السبت، 22 أكتوبر 2011

عمارة 8... الحلقة 23

الحلقة 23
اسلام ونيفين مش عارفين مر وقت قد ايه وهما واقفين
يمكن دقيقة يمكن اقل يمكن اكتر
وفجأة ظهر حامد داخل العمارة
شافته نيفين...وكملت نزولها من جنب اسلام وبعدين من جنب حامد
وخرجت من العمارة وهى دموعها شلالات على خدها
"شفت...دى اللى كنت هتتجوزها"
"هى عملت ايه بس"
"شوف عدت ازاى بكل بجاحة...بنت قادرة الحمدلله ان ربنا نجاك منها"
حس اسلام ان اى كلام عن نيفين مالوش اى لازمة
بل بالعكس بيتضايق من طريقة كلام باباه عليها ففضل السكوت

فى مركز التجميل
امنية"قوليلى بقى يانهلة بعد الفترة اللى قضيتيها معانا هنا مبسوطة ولا لا"
نهلة"اه الحمدلله مبسوطة اوى"
امنية"وماما مبسوطة منك اوى وبتقول انك اسرع واحدة اتعلمتى الشغل هنا... ووصيتها تبقى تبعتك للزباين المهمين"
نهلة"انا؟؟"
امنية"اه ...الزباين المهمين مش بييجوا هنا ...حد من عندنا بيروح البيت...وبيبقى الاجر حلو اوى"
نهلة"ميرسى ياامنية"
امنية "العفو يانهلة انتى تستاهلى لانك شاطرة...بس متبقيش تقولى للبنات علشان بيتخانقوا على اللى تطلع مخصوص"
نهلة"حاضر مش هقول لحد"

فى شقة 3
"مالك يااسلام من يوم ماجيت اجازة وانت قاعد زعلان كده"
"مفيش ياماما"
"انت لسه زعلان من يوم فسخ الخطوبة... ياحبيبى كل شئ نصيب"
"طبعا كل شئ نصيب...هما خلاص مشوا من العمارة"
"اه...كتب الكتاب كان امبارح ...انعام وجمال حضروا وبيقولوا ان جوزها باين عليه راجل محترم اوى وبيعامل نيفين كانها بنته بالظبط"
"وهما عرفوا منين"
"نيفين كانت عايزة تسيبهم كام يوم وتيجى هنا بس هو مرضيش يسيبها خالص وقال بنتى متقعدش لوحدها...انعام سمعت الحكاية دى وحكت لى"
"كان هيحصل ايه يعنى لو مكناش وقفنا كده قدام الجوازة دى"
"قول لنفسك...انت جاى تقول كده بعد ايه"
ودمع اسلام وهو بيقول
"على الاقل كنت هتصل بيها كل يوم واشوفها وانا فى الاجازة لحد مانتجوز"
"انت ندمان يااسلام؟؟"
"اووووى ياماما.... نيفين البنت الوحيدة اللى اتمنيتها فى حياتى... هى الوحيدة اللى حبيتها...انا بحبها اوى ياماما"
وسمعوا صوت حامد
"اوعى تتكلم كده قدام ابوك مش ناقصين نسمع لنا كلمتين"
"حاضر ياماما"
ودخل عليهم حامد
"مالكوا قاعدين كده ليه"
"مفيش قاعدين مع بعض ...هقوم احضر العشا"
وبعد مااتعشوا وقبل حامد ماينام
"بقولك ايه ياحامد...ماتيجى نصالح اسلام على نيفين"
"اوووووووووووعى اسمعك تجيبى اسم البت دى على لسانك...فاهمة ولا لأ"
ردت مضطرة"حاضر"

فى مركز التجميل
"يانهلة...روحى العنوان ده لمدام شادية واعمليلها شعرها وميك اب سواريه...سيبى اللى فى ايدك وروحى حالا"
"حاضر"
وراحت نهلة على العنوان المكتوب... العمارة اللى دخلتها فخمة اوى...ولما خبطت على الباب اكتشفت انها مش شقة... دى فيللا فى العمارة...سألت عن مدام شادية وصلتها الشغالة الفلبينية لاوضة النوم فى الدور التانى
"انتى نهلة"
"ايوه يامدام"
"برافو عليكى متأخرتيش عليا... انا رايحة حفلة مهمة وعايزة حاجة على المستوى"
"تحت امرك يامدام...فيه حاجة معينة عايزاها ولا اعملك تسريحة على ذوقى"
"ورينى ذوقك كده"
وبدأت نهلة تشتغل وشادية قاعدة بتتصفح فى مجلة ازياء عالمية
ودخل الاوضة فجأة...
"مامااااا...سورى عندك حد"
"تعالى يامروان...عايز ايه"
"عايز عربيتك علشان عربيتى بتتصلح"
"لااااا انسى انا عندى حفلة مهمة ومحتاجة العربية"
طول حديث مروان ومامته وهو مركز عينه على نهلة
وحاولت نهلة انها تتجاهل نظراته دى...بس كل ماتبص فى المراية تلاقيه بيبص لها وهو بيكلم مامته
"خلاص ياماما...أأجل مشوارى النهاردة علشان خاطر عيون القمر"
وهو بيقول الجملة دى كان موجه نظره على نهلة...وغمزلها وهو بيبتسم لحظة ماقال"علشان خاطر عيون القمر"
الكلمة والغمزة دول اربكوا نهلة لدرجة انها لسعت ايدها بالمكواة
"اااااه"
شادية"مالك يانهلة"
نهلة"لا مفيش دى لسعة بسيطة من المكواة"
مروان"خلى بالك...اجيبلك كريم للحروق"
نهلة"لالا مش مستاهلة دى بسيطة...ميرسى"
شادية"مروااااااااان اخرج بقى من الاوضة"

فى شغل جمال وهدى
"مش هتيجى معايا نجيب البنات من المدرسة"
"النهاردة يوم انعام ولو جيت معاكى البنات هيشبطوا اروح معاهم ...فبلاش اروح احسن"
"طيب هروح اجيبهم واروح لماما شوية وابقى اروح بالليل"
"براحتك ولو عايزة تباتى عند مامتك براحتك"
"لا ماانت عارف انى مش بستريح غير فى البيت"
"طيب تعالى اوصلك بالتاكسى للمدرسة وامشى انا"
خرجوا من المكتب... وقبل ماينزلوا
"استنى كده اما اشوف حاجة...شكلى نسيت المفاتيح فى الدرج"
"مش قادرة ارجع معاك...هستناك هنا"
وراح جمال المكتب ورجع بسرعة
"جمال...انا... دااااي...خ...اااااااااااا"
وقبل ما يستوعب جمال جملة هدى.... او يمسك ايدها اللى مدتهاله لحظة وهى وقف على طرف السلم
شافها بتقع فاقدة الوعى...ولانها على طرف السلم
كملت السلم كله متدحرجة على درجاته فاقدة الوعى... واول مانزل يجرى يلحقها كانت فاقدة الوعى تماما...وبتنزف.

هناك 3 تعليقات:

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى