الجمعة، 28 أكتوبر 2011

عمارة 8... الحلقة 26

الحلقة 26
فى شقة 4
"مالك يانهلة...جاية من بره بتعيطى كده ليه"
"مفيش ياماما مخنوقة شوية"
"ماتقوليلى مالك يابنتى...هو انتى عندك حد تانى تشكيله"
"هو انا ياماما شغلى ده يقلل منى"
"لا طبعا...ليه بتقولى كده"
"اومال ليه......."
"ليه ايه؟؟انا مش فاهمة حاجة يانهلة"
"خلاص ياماما مفيش دى واحدة كانت عايزة تجيبلى عريس وبعدين مامته قالت مينفعش يخطب كوافيرة"
"ليه بس كده...فوضت امرى اليك يارب... ربنا يعوضك يابنتى ويرزقك الزوج الصالح"
"عارفة ياماما... مكنش يخطر فى بالى ان كل ده يحصل... كنت اى حاجة بطلبها بابا الله يرحمه يجيبهالى ...حتى حسين الله يرحمه مكنش بيقدر يضايقنى وبابا عايش... دلوقتى لا بقى فيه بابا ولا حسين... يمكن لو مكنش باع المحل كنا قدرنا نأجره ولا نشغله ومكنش ده بقى حالى"
"متقطعيش قلبى يابنتى انا قلبى بيتقطع على شقاكى وقلة راحتك"
"حتى الفرحة اللى كانت مخففة عنى الشقا...اهى راحت خلاص"
"ربنا يكتبلك الخير يابنتى"

فى شقة 1
"يالا يابنات علشان نروح"
"بسرعة كده ياجمال...سيبهم شوية كمان"
"بسرعة ايه بس... انتى مزهقتيش منهم"
"اوعى تقول كده...ده انا النهاردة الفرحة مش سايعانى بوجودهم معايا...بس.."
"بس ايه"
"يعنى مامتهم سابتهم كده ييجوا ومش متضايقة"
"على فكرة مامتهم مش بتتكلم عنك غير بكل حب واحترام وشافت البنات قد ايه بيحبوكى وانتى اهتميتى بيهم ازاى... فمحبتش انها تحرمكم من بعض"
"باين عليها انسانة كويسة وانت عرفت تختار ياجمال"
"والله ياانعام انتى اللى مفيش زيك "
"بقولك ايه...هاتها هى والبنات الجمعة الجاية تتغدوا معايا"
واندهش جمال من جملة انعام... وبص لها ومعرفش يرد
"خلاص ياجمال مش مهم مكنتش فاكرة انك هتتضايق"
"بالعكس انا مش مصدق ودانى...عايزة تعزمى ضرتك فى بيتك"
"انا مش بكرهها بالعكس انا عايزة اشوف الست اللى جوزى حبها واللى بناتها بحبهم وبيحبونى...خايفة اقولك انى بدأت ارتاح لها من قبل مااشوفها تقول عليا كدابة"
"وانتى هتكدبى ليه...مش بقولك مفيش حد زيك"

فى بيت نبيل... الصبح وكل واحد بيستعد للنزول
نيفين"ماما انا فكرت فى موضوع وليد ووصلت لقرار"
ميرفت"هااااا...خير"
نيفين"انا موافقة وهقوله ييجى يتقدم"
نبيل"انتى فكرتى كويس....يعنى مش هترجعى فى كلامك"
نيفين"ايوه خلاص"
ميرفت"ازاى وافقتى بسرعة كده"
نيفين"اهو كده ...اللى حصل"
ميرفت"بصى زى ماانتى وافقتى مترجعيش تقوليلى اتسرعت"
نيفين"هقوله يشوف الوقت اللى يناسبه ويجيب اهله ويجى يتكلم معاكم قبل اى حاجة"

فى مركز التجميل
"يانهلة...مدام شادية عايزاكى كمان ساعة"
"بس انا فى ايدى هنا شغل كتير يا مدام"
"سيبيه اى حد يعمله"
"طيب اى حد من البنات يروح ...بلاش انا"
"ليه؟؟"
"تعبانة شوية ومش قادرة افضل رايحة جاية"
"الف سلامة عليكى...روحيلها وبعدين روحى البيت استريحى النهاردة"
وحست نهلة ان مفيش اى مجال للرفض...وافقت على مضض

دخلت نهلة البيت... ومنه على اوضة شادية
وارتاحت لما حست ان مروان مش فى البيت
بس ميمنعش انها كانت بتدور عليه بعينيها
وكانت تتمنى تشوفه ولو لحظة...من اخر مرة من اسبوع لا كلمها ولا شافته...وهى كمان كان صعب جدا انها تكلمه بعد جرحه ليها
قعدت نهلة اكتر من ساعة مع شادية وبعد ماخلصت نزلت
بعد ماخرجت من الباب حست انها خلاص مفيش امل انها تشوف مروان ولو بنظرة عابرة...مسحت دموعها وهى بتوقف تاكسى
شافت مروان بيقف قدامها بعربيته
"اركبى يانهلة"
فرحة على استغراب على عتاب على حيرة لما شافت مروان
واستسلمت لكلمته بكل سهولة وركبت جنبه
"ازيك يانهلة وحشتينى"
"وحشتك!!! لو كنت وحشتك كنت كلمتنى ولا جيت لى"
"انا مكنتش عارف اتصرف ازاى...كنت بحاول انساكى لانى مكنتش عارف اوريكى وشى تانى بعد ماحسيت انى جرحتك... انما لما عرفت انك عند ماما... كان نفسى ادخل جرى عليكى واقولك انى بحبك ومقدرش استغنى عنك بس قلت انزل استناكى هنا علشان نفضل مع بعض كتير"
"انا طول الايام اللى فاتت دى وانا مش مصدقة انك نسيتنى بسرعة كده...كنت هتجنن...انت وحشتنى اوى يامروان"
"بقولك ايه...احنا مينفعش نفضل كده اللى بيننا كلمة نزعل نبعد نتصالح نقرب...احنا لازم نتجوز"
"بجد يامروان...ايوه كده لازم نتجوز"
"بس ماما مش هتعرف...احنا نبقى نحطها قدام الامر الواقع"
"ازاى يعنى"
"هنتجوز عرفى"
"ايه؟؟لالا مينفعش عرفى ايه؟؟"
"اسمعى بس...احنا هنتجوز عرفى علشان مهما زعلنا من بعض يبقى كل واحد فينا عارف ان اللى بيننا مش زى اتنين متصاحبين كل شوية يبعدوا...لحد مااخلص جامعة واشتغل ساعتها هقدر اقول انى بحبك وهنتجوز رسمى"
"بس.."
"مفيش بس...انا هتصل باتنين صحابى ييجوا يشهدوا ونكتب ورق الجواز ...وتبقى مراتى قدام ربنا وباشهار للشهود كمان"
"وماما؟؟؟"
"أجلى ماما شوية بس لحد مااخلص ونقول لمامتى ومامتك وكل الناس"
"اللى تشوفه"
"ومن بكرة مفيش شغل ولا محل ولا كلام من ده...انتى هتبقى مراتى ومسئولة منى...بس طبعا مش هتقولى لمامتك انك هتسيبى الشغل...انتى هتخرجى الصبح وترجعى بالليل فى معاد الشغل عادى...والوقت ده طبعا هنقضيه مع بعض فى بيتنا"
"بيت مين"
"دى شقة بتاعتنا قديمة ومحدش بيروحها خالص ...ومن بكرة هتبقى شقتنا يا حبيبتى"

هناك 9 تعليقات:

  1. كنت هنا واستمتعت بالقراءة ..

    في انتظار القادم .. واعذريني على التقصير في الزيارة..

    ردحذف
  2. ميرسى يا قمر
    انتى تنورينى فى اى وقت

    ردحذف
  3. مش مرتاحه للواد دا حاسه انه بيلعب بيها
    وحاسه كمان ان باباه هو الراجل اللي شغل حسين اخوها عنده
    شكل القصه هتتطور اوي
    جميله يا دينا

    توتا

    ردحذف
  4. ده اللي كنت خايفة منه :(

    ردحذف
  5. حد يقتل الواد دا وااااااااء

    ردحذف
  6. لالالالالالالالالالالالالا شكله بيلعب بيها :(

    ردحذف
  7. الله يخربيتك يا نهلة ربنا يستر وتحصل اى حاجه وميتجوزوش
    (نسومه()

    ردحذف
  8. قصة جميلة ومشوقة
    تفسير الاحلام

    ردحذف
  9. بجد انا مش عارفه اقولك ايه قصصك كلها جميله وتحفه ربنا يوفقك دايما

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى