الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

بين نارين... الحلقة 11

الحلقة 11
قفل طارق مع حماه وهو مش عارف يقول ايه او يتصرف ازاى
اخر حاجة كان ممكن يفكر فيها هى الطلاق
طلاق... مش للدرجة مشكلة مهما كانت صغيرة او كبيرة بس مشكلة ولازم تعدى
طلاق... يعنى ميبقاش فيه بسمة ولا جودى
"واضح انى كبرت الموضوع زيادة"
ورن موبايله تانى
"الو ... ايوه ياماما"
"ايه ده ياطارق... بتمد ايدك على مراتك انت ترضى اختك تتضرب"
"مش ضرب ياماما...دى لحظة شيطان وهى استفزتنى"
"وادى ابوها مش عايزها ترجعلك... هتعمل ايه"
"دى مراتى ومحدش يقدر يقولى اطلقها... انا بحبها وهى بتحبنى وبيننا بنت غير اللى جاى"
"المواضيع دى متتاخدش قفش كده ياطارق...لازم تعتذر لها"
"بس هى كمان غلطت ياماما"
"الكلام ده لو مكنتش ضربتها... ضربك ليها جاب الحق عليك... وبعدين تعالى هنا انت بتقولها تنزل البيبى... انت اتغيرت كده ليه ياطارق ده العيال رزق وبركة وانت مش عايزهم"
"ياماما هى حملها صعب وانا عايز نعيش مرتاحين شوية اذا كانت دلوقتى ومعاها جودى بس وهى تعبانة معاها"
"ملكش دعوة هى هتتصرف ازاى... تصالح مراتك النهاردة"
"ازاى... ابوها لسه قافل معايا ومهددنى بالخلع"
"خلاص سيبك من ابوها وكلمها هى"
"حاضر ياماما"
قفل مع مامته... لقى راوية بتخبط على باب المكتب وبتدخل
"مساء الخير يا استاذ طارق"
"اهلا ياراوية... تعالى"
وقعدت راوية قصاد طارق... وكان سرحان
"استاذ طارق... فيه حاجة؟؟ "
"لالا معلش... سرحت شوية... بصى القضايا دى هتمسكيها وفيه قضية منهم عايزك تركزى فيها اوى"
واخدت راوية الملفات
"انهى واحدة فيهم ؟"
"راوية... لو انتى متجوزة وجوزك فى لحظة انفعال ضربك هتعملى ايه؟"
"نعم"
وبصت له راوية باستغراب من السؤال
ورد عليها... اصل واحد صاحبى متخانق مع مراته وبيحكمونى
"لو انا مكانها لازم اخد موقف ...او حتى اطلب منه الطلاق انما اللى بيمد ايده مرة سهل اوى يكررها بعد كده"
"حتى لو اعتذر وحس انه غلطان"
"اه طبعا... بس الموضوع بيختلف من واحدة للتانية يعنى لو واحدة بتحب جوزها اوى وحست بغلطته ممكن تسامحه ...انما عن نفسى بعد اللى شفته مش ممكن اسامح اللى يغلط فيا"
"ايه اللى شفتيه؟"
"انا حبيت محمود اوى... وهو مقدرش حبى ليه وسابنى وراح اتجوز واحدة تانية... انا كنت ضعيفة ومستحملتش الصدمة بس اتعلمت انى مكررش ده تانى"
"متكرريش ده ازاى؟؟"
"مش عايزة تحب تانى... انا اعيش لمستقبلى ومش هفكر فى حاجة غير مستقبلى وشغلى واعمل اسم لنفسى"
"ماشى ياستى... عايزة تنافسينى"
"حضرتك استاذى وعمرى ما هنسى فضلك عليا... انا كنت لسه معرفش حاجة وحضرتك فى شهور علمتنى اللى كان ممكن اتعلمه فى سنين يعنى هتفضل طول عمرك صاحب فضل عليا وانا هفضل مع حضرتك اتعلم منك لحد ماتزهق منى"
"ازهق منك ايه بس... ده انا كنت لايص من غيرك... هقولك سر الاجازة بتاعتك دى جت على دماغى كنت بتابع المحامين التانيين بنفسى انما انتى شاطرة ومتميزة علشان كده اتعلمتى بسرعة ووثقت فيكى كمان... بتفكرينى بنفسى اول مااتخرجت وروحت عند الاستاذ صاحب كل الفضل عليا... واللى انا لسه بتمتع بفضله كفاية المكتب اللى مخلينى وكأنى صاحبه"
"حضرتك تستاهل كل خير والله"
"متشكر ياراوية"
"بعد اذنك"
واخدت راوية الملفات وقامت خرجت من المكتب
ومسك موبايله... واتصل ببسمة
ورن الموبايل كتير لحد مافصل... واتصل تانى وتالت
ردت بسمة مع تالت اتصال
"بسمة... كده مش بتردى عليا"
"نعم ياطارق"
"متزعليش منى"
"بالسهولة دى... كل اللى قلتهولى وعملته فيا وجاى بكل بساطة تقولى متزعليش"
"انتى عايزة اعمل ايه علشان تسامحينى"
"مش عايزة حاجة غير اللى بابا قالهولك"
"انتى عايزة تسيبينى يا بسمة... خلاص مبقتيش تحبينى"
وعيطت بسمة
"انت لو لسه بتحبنى مكنتش اتنرفزت كده لما قلتلك انى حامل.. ولا كنت ضربتنى"
"ماانتى يا بسمة شايفانى متنرفز وبرضه بتردى عليا تنرفزينى زيادة... وانا مش عايز خلفة ليه مش علشان خايف عليكى وعلى تعبك وعارف انك بتبقى تعبانة"
"وهو انا كنت اقصد ... انا مكنتش اعرف انى حامل خالص كنت فاكرة الرضاعة بتمنع الحمل لفترة كبيرة زى ماما وخالاتى انما لما شكيت جبت اختبار واتفاجئت وقلتلك اول ماعرفت... بس مش معنى انى مكنتش عايزة حمل يبقى اقتل ابنى او بنتى"
"يعنى بجد مكنتيش تقصدى"
"طبعا... وهو انا ايه اللى يخلينى احمل عمدا يعنى"
"اللى ضايقنى انى حسيت انك بتفاجئينى"
"ياطارق عيب متقولش كده... هو انت مش جوزى وانا بورطك مثلا"
"ايه ده اللى بتقوليه يا بسمة...مقصدش كده خالص.. انا بس خفت تكونى بتفكرى زى الناس اللى بتقعد تقول العيال عزوة واغلبيه بالعيال والكلام ده واحنا ملحقناش نتهنى مع بعض... عموما هنكمل كلامنا فى بيتنا اجهزى وانا نص ساعة واعدى عليكى نتعشى بره ونروح نبات فى بيتنا"
"بس ..."
"مفيش بس... انا مقدرش استغنى عنك ابدا"
"ولو كررتها تانى"
"مش هتتكرر تانى... وابقى ياستى اعملى اللى انتى عايزاه ساعتها"
"ماشى ياطارق لما نشوف"
وقفلوا مع بعض... وكانت بسمة فى منتهى السعادة
ونسيت كل اللى حصل بينهم وقامت تلبس ... وراحت لباباها
"بابا .. طارق كلمنى وصالحنى وهييجى ياخدنى"
وقام باباها اتنفض من مكانه... وبمنتهى العصبية
"اييييييه.... كلمك وصالحك؟؟؟ وانا تصغرينى فى كلامى معاه ... هو ضحك عليكى بكلمتين.. ادخلى جوه ومفيش نزول "

هناك 10 تعليقات:

  1. والله باباها ده راجل تمام و هي فعلا من اول القصه و انا بقول عليها هبله و ملهاش شخصيه نوعية البنات اللي اكلني و اشتريلي و اهني بعدين اضحك عليا ؟!!!ههههه

    ردحذف
  2. يعنى لو تقصدى انها طماعة فهى مش كده
    انما هى ساذجة شوية على عدم تحملها مسئولية

    ردحذف
  3. لا انا مش قصدي طماعه طبعا مافيش مدلول في القصه انا قصدي فعلا ساذجه و سطحيه مالهاش كيان كده او فكر

    ردحذف
  4. وعقلها صغير وقماصة ومعندهاش لباقة فى معاملة جوزها

    ردحذف
  5. جميلة بس بسمة دي محتاجة تكبر شوية و تستخدم كيد النسا

    ردحذف
  6. انا هبله زيها وكل ما فكر نفسي في موقفها بالاقي اني ممكن اعمل زيها بس انا عندي اللي بيقوني ويخليني مهما كنت هعمل حاجات غلط اوهبله بيوقفني ويفوقني

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى