الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بين نارين... الحلقة 6

الحلقة 6
قفل طارق مع جارته واتصل ببسمة
مش بترد... ساب الاوراق اللى فى ايده ونادى على محامى زميله
"مالك ياطارق"
"انا لازم امشى بسرعة...خلى حد من المكتب يأجل الجلسة دى"
وخرج بسرعة بعد ماقال جملته لزميله
الموبايل على ودانه وبيكرر الاتصال تلقائيا
طول الطريق الموبايل مفتوح يكرر الاتصال
"يارب بسمة متكونش فى البيت"
"يارب استر انا مقدرش يحصل لها حاجة"
"ياترى هى كانت حاسة انه هيجرالها حاجة لما قالت الصبح قلبها مقبوض"
"ردى عليا يا بسمة ...طمنينى"
وصل طارق بسرعة وهو طول الطريق بيكلم نفسه مع رنات التليفون المتواصلة
طلع السلم بسرعة وبص من المنور على شباك المطبخ
شاف دخان كثيف خارج فتحة صغيرة فى الشباك
فتح الباب بسرعة ودخل على المطبخ
شاف حلة على النار وفيها لحمة بتتحرق والنار مفتوحة
قفل البوتاجاز وفتح الشباك بسرعة وهو بينادى على بسمة
مش لاقيها ولا سامع لها صوت فى البيت.. مش موجودة فى البيت كله... اتصل بيها ...رن الموبايل جوه البيت
راح على بلكونة الاوضة علشان يقف يستنى بسمة
اتفاجئ .....
بسمة واقعة على الارض ومشفهاش لما بص على الاوضة لانها واقعة جنب السرير من ناحية البلكونة مش من ناحية الباب
جرى عليها بلهفة... وحاول يفوقها...
فاقت... وردت عليه وهى دايخة
"طارق؟؟"
"مالك يا بسمة... ايه اللى موقعك كده"
مسكها ونيمها على السرير
"انت جيت ازاى دلوقتى"
"ربنا ستر ..الجيران اتصلوا بيا وقوالولى فى دخان فى المطبخ وانتى مش بتفتحى..جيت جرى"
"اه... انا كنت بطبخ"
"وايه اللى حصل"
"انا كنت بنشر غسيل وحسيت الدنيا بتلف بيا فبعدت عن البلكونة وقلت اجى ارتاح على السرير شوية بس ملحقتش ومحسيتش باى حاجة غير وانت معايا دلوقتى"
"الحمد لله... الحمدلله انها جت على قد كده... حاسة بحاجة ؟"
"اه... لسه دايخة اوى"
"انا لازم اتصل بالدكتور يشوف مالك... انا كنت هموت من القلق عليكى"
"مالوش لزوم ... لو اتكررت نبقى نروح للدكتور"
"لالالا انا لسه هستنى لما تتكرر... هجيبلك عصير تشربيه لحد مااتصل بالدكتور"

كان الدكتور بيكشف على بسمة ومامتها معاها
اللى جت بسرعة اول ما طارق كلمها وقالها
وبعد الكشف
"خير يادكتور"
"خير ان شاءالله... واضح ان الاغماء جه من ضعف وقلة اكل"
"يعنى هى كويسة"
"اه الحمدلله محتاجة تتغذى كويس لانها قالتلى انها من امبارح مفيش حاجة بتثبت فى معدتها وده مينفعش على الاقل تعوض بحاجات تيجى على نفسها"
"وليه مفيش حاجة بتثبت فى معدتها... هى عمرها مااشتكت من معدتها"
"ماهو ده طبيعى فى ال3 شهور الاولى من الحمل... هو انتم متعرفوش؟؟"
"حامل؟؟"
"ايوه... دى حامل فى اواخر الشهر التانى...مبرووووك بس ياريت تخلى بالك منها وخصوصا فى الغذا لان الاغماءة دى ممكن تتكرر تانى"

خبر حمل بسمة كان مصدر سعادة للكل
اهل بسمة... اهل طارق
وواجهت طارق مشكلة انه خايف يسيبها لوحدها
وفى نفس الوقت مشغول جدا ومش فاضى يقعد معاها
وكانت مامتها بتيجى عندها كل يوم لمدة اسبوع
وبعدين فى يوم استنت طارق لما جه من المحكمة
"ازيك يا طارق"
"الحمدلله ياطنط "
"انا عايزة اتكلم معاك شوية"
"اؤمرينى"
"انا مش هينفع اجى كده كل يوم... لان ورايا البيت والولاد واكلهم ومذاكرتهم.. وفى نفس الوقت مينفعش اسيب بنتى كده"
"وانا مقدرش اسيب شغلى واقعد جنبها... كفاية انى ببقى مشغول عليها انما مينفعش اراعيها"
"طيب بص انا عندى حلين وانت اختار اللى يريحك فيهم"
"اتفضلى يا طنط قولى"
"يااما تشوف حد يخدمها ويراعيها وده طبعا علشان ظروفها يااما هى تيجى تقعد عندنا فى البيت"
"مش عارف اقولك ايه... خلاص نشوف حد بس حضرتك تعرفى حد"
"لا معرفش"
"طيب هدور واشوف"

فى نفس اليوم بالليل... وطارق نازل..راح للبواب
"بقولك ياعم سعيد... متعرفش واحدة كويسة وشاطرة تيجى تشتغل فى البيت"
"انا معرفش بس ممكن اسألك يابيه"
"طيب ياريت تسألى بسرعة "

بعد 3 ايام... وصلت عندهم نجاة
بنت صعيدية عندها 18 سنة... ورغم الفقر اللى باين عليها الا ان فيها جمال جذاب
عايشة فى القاهرة من 4 سنين وبتشتغل فى البيوت عن طريق عمها اللى بشتغل بواب فى نفس الشارع اللى فيه بيت طارق
كانت شايلة البيت كله... وبسمة غصب عنها مش قادرة تعمل اى حاجة لطارق
مرت 6شهور وبقت نجاة جزء اساسى من البيت
كل ما طارق يحتاج حاجة... يطلبها من نجاة
لو بيدور على حاجة... يسأل عليها نجاة
وبدأت بسمة تغير من نجاة...وخصوصا انها شايفة اهتمام نجاة بطارق ... وبدأت تراقب تصرفات طارق
لو ابتسم لنجاة ولا شكرها بتحرقها نار الغيرة
وفى يوم الصبح بعد ما نزل طارق نادت على نجاة
"انا متشكرة اوى يانجاة على الفترة اللى قضيتيها معانا وشكرا ليكى وده باقى حسابك"
"ليه يا ابلة انا عملت حاجة"
"لا... بس انا مامتى جاية تقعد معايا هنا وهى هتاخد بالها منى وانا اتكلمت مع الاستاذ طارق وقال ان كفاية عليكى كده"

هناك 7 تعليقات:

  1. لا بجد فيلم عربي قديم ؟ اللي هو الاحداث الطبيعيه فيه بتتحول بقدرة قادر لظروف خاصه ؟ يعني الجيران هيشوفوا الدخان ومش هبفكرو يكسروا الباب علشان ينقذو اللي جوه ؟ كمان ايه يعني حامل ايه المشكله اه هتتعب شويه في اول شهور بس ده العادي و كل الستات في مصر لا في العالم كله شرق و غرب بيتاعملوا و يعيشوا ؟ بعدين منين طارق لسه موظف صغير و منين قادر يجبلها خدامه 24\7 ؟

    ردحذف
  2. الست بتتعب وباى شكل ووراد انها يغمى عليها
    مين قال ان طارق موظف صغير؟؟؟؟
    طارق بمثابة صاحب مكتب مشهور
    له مرتب كبير ونسبة من الاتعاب

    ردحذف
  3. انتى ليه يا استاذه مى متحامله كده مش عاجبك القصه متقريهاش دى حاجه اوف
    بجد تسلم ايديكى يادينا يااعسل
    .
    .
    رحمه

    ردحذف
  4. tslam ediky 3la al 7al2a algamila dii ya dena






    yasmen

    ردحذف
  5. ع فكره القصه جامده جدا وانا ع فكره قرأت المدونه كلها انا عاوزه اعلق ع مى دى واحد وبيخاف ع مراته وجيبلها شغاله عشان متتعبش ..ايه الغريب ف كدا وبعدين مش كل لما تنزل حلقه تعلقى بسلبيه :) اه انتى مش عجباكى ف غيرك كتير عجباهم صح الى بقوله ولا لا يا دينا ;)
    >>RODINA>>


    ردحذف
  6. بصي يا دينا انا بقي مش بغير من نحاه انا بغير من مي مجدي ال بترودي عليها علي طووووول

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى