الثلاثاء، 24 يناير 2012

اشجان... الحلقة 16

الحلقة 16
جريت حكمت وزينة يفتحوا الباب بسرعة
لقوا اشجان وماسكة مى فى ايدها
حكمت بتتكلم وكان الروح ردت فيها
"ايه يااشجان اللى جابكوا دلوقتى...انت اترعبت"
اشجان"انيم مى بس ع السرير واجى احكيلكم"
ومستنوش دخلوا وراها وكانت مى مش قادرة تقف...بعد ما نيمتها فى السرير
"ماتقولى يااشجان ايه اللى حصل انا قلبى وقع"
"انا قاعدة مستنية الدكتور ييجى يعمل العملية لقيت مين داخل...دكتور هشام ابن طنط هدى واتفاجئ بيا وسألنى بعمل ايه هنا حكيت له فكشف على مى وطلع انه ماسك هناك قسم الباطنة.. بعد ماكشف عليها قالى دى مش زايدة وحرام نفتح على الفاضى كده وقام كتب لى خروج وقال ابقى اروح له العيادة يتابع الحالة انما هى لا زايدة ولا محتاجة عملية... انا حمدت ربنا وجبتها وجيت على طول"
زينة"الحمدلله دى كان شكلها صعب اوى وهى فى المستشفى"
حكمت"الحمدلله.. قومى نامى بس البت مالها عاملة كده"
اشجان"تعبانة من الحقن والمحاليل اللى اخدتهم"

فاتت الايام وكل الادوية اللى بتاخدها مى
بتسكن الالام شوية وترجع تانى
بتقوم مى كل يوم الصبح من نومها على المغص الشديد
ويبدأ يهدا على الساعة 10 الصبح
واقترح الدكتور انها تروح مستشفى جامعة المنصورة
يمكن هناك يقدروا يحددوا حالتها بالظبط
وراحت اشجان وحكمت وزينة ومى
والدكتور كل مرة يطلب اشعة شكل
واصبحت رحلة البحث عن تشخيص مرض مى
عبء مادى ومعنوى على اشجان
وحكمت بتساعدها على قد ماتقدر
"ماما انا هسافر انا ومى لوحدنا بكرة"
"ازاى يعنى"
"خليكى انتى وزينة هنا... نوفر فى مصاريف السفر شوية"
"طيب بس خلى بالك منها"
"طبعا...ربنا يستر والدكتور اللى رايحة له بكرة ده متخصص فى الجهاز الهضمى يمكن الشفا ييجى على ايده"
"يارب"
وراحت اشجان تانى يوم للدكتور هى ومى...وبعد الكشف قرر يعمل لها منظار... وعمل المنظار وكتب العلاج
"خلاص يامدام تقدرى تاخديها دلوقتى"
راحت اشجان على مى
"يالا يامى"
الدكتور"لا شيليها لانها اخده بنج نصفى ومش هتقدر تقوم تمشى"
وشالتها اشجان... وتعبت لان مى مش صغيرة دى عندها 10سنين تقريبا... يدوب خرجت بيها لحد اوضة الانتظار وقعدتها على كرسى وقعدت جنبها تفكر
"هتشيلها لحد الموقف... ولحد البيت ازاى؟؟"
حاولت تشيلها... كانت تقيلة عليها
قرب عليها واحد متعرفوش
"مالك يا مدام... عايزة تشيلى البنت"
وهزت اشجان راسها بالموافقة
وفى لحظة الراجل شال مى ونزل بيها وفضل ماسكها لحد ما وقف تاكسى لاشجان ومى... واختفى قبل ما اشجان تلحق تشكره
طول الطريق وهى مش مصدقة الموقف اللى حصل وتمتمت فى سرها
"احمدك يارب انك بتوقف فى سكتى ولاد الحلال"

بدأت مى تتحسن مع الوقت
وكانت السنة الدراسية خلاص قربت تخلص
ومرضها مكنش بيخليها تروح المدرسة بانتظام
بس اشجان كانت عارفة انها غصب عنها
بس بدأت مى تنتظم فى الشهرين الاخيرين وتذاكر
وفى يوم اتصل بيهم عادل وكان بقاله فترة متصلش
"ماما ازيك وازى اشجان والبنات"
وبدموع عينيها ردت حكمت
"ازيك ياعادل... كده بقالك فترة متصلتش وقلقتنى عليك"
"معلش ياماما ظروفى كانت ملخبطة شوية"
"انت وحشتنى اوى... هتيجى امتى ؟"
"قريب ان شاءالله"
"قريب امتى ؟؟السنين بتعدى وانت كل مرة تقول قريب قريب"
"ياماما ادعيلى...انا مينفعش اجى لانى قاعد من غير اقامة"
"يعنى ايه؟؟هتفضل عندك"
"لا هاجى ان شاءالله لما اعرف اخد الاقامة غير كده لا... المهم انا بعتلك فلوس وهدوم لزينة ومى مع واحد صاحبى...جالكم"
"لا محدش جه"
"معلش اكيد بيستريح بس من السفر وهيجيلكم"
"ان شاءالله... بس والنبى ياعادل خلى بالك من نفسك وحاول تيجى فى اقرب وقت"
"حاضر ياماما...ادعيلى بس... مع السلامة"
"ربنا يوقفلك ولاد الحلال... ويرجعك بالسلامة"
وتانى يوم... جالهم نبيل وكانوا منتظرينه بفارغ الصبر
وكعادة حكمت مع اى ضيف رحبت بيه...بس الترحيب كان زيادة لانه من طرف عادل
نبيل كان ودود واجتماعى جدااا... وقعد يحكيلم عن عادل
ويطمنهم عليه... ويحكى للبنات عن خالهم وخفة دمه ومواقفه المضحكة... وكلهم قاعدين فى جلسة مرحة وفرحانين بيه
وسأل زينة ومى عن دراستهم... واخبارهم وعن باباهم
وردت حكمت وحكت باختصار على بهاء وطلاق اشجان منه
وبدأ نبيل يحكى عن نفسه... وانه متجوز واحدة اجنبية ومخلف منها ولدين... وانه مع ذلك... بيفكر يتجوز مصرية
الوقت جرى بسرعة... وفات ساعتين من غير ماحد يحس بيهم
"ياااااه... انا طولت اوى استأذن انا بقى"
زينة"ليه ياعمو خليك قاعد شوية"
حكمت"ماتخليك يا نبيل والنبى قعدتك حلوة"
نبيل"انا اللى اتبسطت اوى من القعدة معاكم... ولو تسمحوا لى ابقى اجي ازوركم تانى"
حكمت"طبعا طبعا يا مرحبا"
ومشى نبيل وبدأوا البنات يتفرجوا على الهدوم اللى بعتها عادل
واخدت حكمت الفلوس اللى بعتها عادل
"انا هنزل اجيب شوية حاجات للبيت قبل الفلوس ماتطير"
مى"اجى معاكى والنبى"
حكمت"طيب قومى ألبسى"
ولما نزلت حكمت ومى معاها
"طيب اوى عمو نبيل ياماما"
"اه فعلا "
"واخدتى بالك لما سأل على بابا"
"اه.. عادى يعنى"
وابتسمت زينة وهى بتبص لمامتها
"لا مش عادى"
وفهمت اشجان ان زينة عايزة تقول حاجة لاحظتها
"مش عادى ازاى"
"يعنى سأل على بابا ولما عرف ان انتوا مطلقين قال انه بيفكر يتجوز مصرية"
وابتسمت اشجان...
"ما هو كل اللى بيتجوز اجنبية بيبقى عايز يتجوز واحدة مصرية للاسرة والاستقرار"
"ههههه ما هو واضح ان فيه عروسة مصرية عجبته... ومتقوليش مأخدتيش بالك من كلامه"
"هههههههه بس ده ممكن يكون تهيؤات"
"هنشوف ان كان تهيؤات ولا لا لو جه تانى"
"وان مجاش"
"لاااااااا... هييجى"
"بت يا زينة اوعى تجيبى سيرة لماما"
"متقلقيش ولا ماما حكمت ولا مى لحد ما نتأكد"

هناك 6 تعليقات:

  1. جميييلة انا ماقدرتش اسيبها غير لما خلصت ال16 حلقه وطبعا كعادتك استاذة تشويق مستنيه حلقة بكرة بفارغ الصبر لما نشوف عمو نبيل هيجى ولا تهيؤات ^_^

    ردحذف
  2. ربنا يخليكى يا نهلة
    ونورتينى بوجودك
    وهنشوووووووف هيحصل ايه ^_*

    ردحذف
  3. ههههههههههـ سوسه اوي زينة
    بس زي العسسل اوي

    ردحذف
  4. يااجامده يالماحه يازينه

    ردحذف
  5. عسل زينه ��

    ردحذف
  6. بيخه زينه ومفيش بنت فى السن دى بتكلم فى الموضيع دى ومع ماماتها كمان الجزء دى كان اوفر شويه

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى