الأربعاء، 8 فبراير 2012

اشجان... الحلقة 27

الحلقة 27
نزلوا اشجان وزينة من عند المحامى وهما كلهم امل من كلامه
ولما رجعوا كانت مى وحكمت مستنية تعرف وتطمن
وحكوا لهم... واطمنوا
وتانى يوم راحوا عملوا التوكيلات فى الشهر العقارى
وكان حسن مهتم بيهم لما راحوله
وزينة كانت حاسة باهتمامه وبدأت تحس ان حياتها هتتغير
فات كام يوم... وكانوا كلهم قاعدين
ورن جرس التليفون... ردت زينة لانها كانت الاقرب
اول ما ردت... سمعت صوت
"ازيك يا زينة...انا حسن"
وحست زينة ان قلبها بقى فى سماعة التليفون...وايديها بتترعش
واخدوا بالهم...وسألتها اشجان.."مين يا زينة"
وشاورت لها تستنى...وكملت رد
"اهلا يا استاذ حسن ...ازيك"
"الحمدلله...انتى عاملة ايه وماما اخباركم ايه"
"كويسين الحمدلله"
"انا كنت بسأل على العنوان اللى هبعت عليه الاعلان لباباكى"
"حاضر...ثوانى اقولهولك بالظبط"
وسألت زينة مامتها على العنوان وقفلت معاه
وبعد المكالمة دى كانت زينة بتقعد بالساعات على امل ان المكالمة دى تتكرر... دون جدوى

عدت الشهور... واتحددت الجلسات
وكانت اخر سنة لزينة فى كليتها...ومى فى مدرستها
السنة الاصعب بالنسبة لاشجان
هى بتصرف على البيت والبنات وبتصرف كمان على قضيتين
زينة... ماشية فى الدراسة بالتوازى مع جلسات المحكمة
كانت بتتأثر للحظات لما تشوف ان كل زميلاتها عايشين حياة طبيعية وهى بين المحكمة والكلية والبيت
ولكنها ترجع تحمد ربنا انها قدرت تاخد قرار سليم فى الوقت المناسب احسن ماكانت استمرت مع تامر
حسن بتشوفه فى الجلسات... بيهتم بيها كتير... وبيحكى معاها عن اسرته وانه عايش مع اخته المتجوزة لانه من قرية صغيرة فى المنصورة وهو بيشتغل هنا...وانه نفسه يلاقى بنت الحلال
زينة بتسمع له لما يحكى لها او يشتكى من اى حاجة بتضايقه
العلاقة بينهم مش زى اى محامى وموكلة... ولا زى اى اتنين مرتبطين
وكانت كل ما زينة تتكلم مع هند زميلتها وصديقتها ويفكروا فى شكل علاقتهم اللى لا تتعدى اللقاءات فى  المحكمة او مكالمات سريعة كل فترة... كانوا بيفكروا انه اكيد مش قادر يكلمها فى حاجة علشان هى تعتبر على ذمة واحد تانى
مى... ماشية فى الدراسة وكل املها ان الشهور تخلص علشان تقعد وتخلص... وكانت دايما ولاء صاحبتها عندها فى البيت او بينزلوا يشتروا حاجات لولاء لانها مخطوبة وبتحب تشترى حاجاتها مع مى

شهور وكل جلسة بتتأجل...سواء فى قضية اشجان او زينة
وبعد كام شهر...فى جلسة من جلسات الخلع
طلب القاضى يتكلم مع زينة وتامر...فيه جلسة سرية
وسألها القاضى عن سبب طلبها الخلع فحكت حاجات من مواقف تامر معاها
ولما سأله القاضى عن رأيه فى الخلع رد
"دى مراتى وانا بحبها وعايزها ومش عايز اسيبها"
وقرر القاضى انتداب حكم من اهله وحكم من اهلها للصلح بينهم
وكان المطلوب ان كل واحد يرشح حد من اهله للقيام بدور المصلح
وانتدبت المحكمة خال تامر... وعم زينة
والمفروض ان الحكمين يكلموا زينة للصلح
وثبتت زينة على موقفها...ورفضت الصلح
وابتدت الجلسات تمشى تانى طبيعية ومحامى تامر قادر على الوصول لثغرات تعطل سير القضية
ولما قربت امتحانات زينة فى التيرم الاول
فضل تامر يتصل بيهم ويشتم زينة فى التليفون لما ترد هى كنوع من الضغط
وفى يوم...ردت زينة.. وكانت اشجان قاعدة ومى
لقوا زينة ساكتة ودموعها نازلة
مى"مالك..تامر برضه"
اشجان"بتعيطى ليه ...شتم تانى"
زينة بعد ما قفلت
"مش مصدقة اللى قاله"
"قال ايه"
"بيقولى مش هسيبك وهقول انك مراتى ودخلت بيكى"
اشجان"يخربيته السافل"
وزينة بطلت تعيط... وفكرت لحظة
"يقووووول مش هيهمنى حاجة.... لو قال كده هقول للقاضى يحولنى للطب الشرعى وساعتها هتهمه بالكذب"
"هى وصلت لكده؟؟انتى كان معاكى حق انك بعدتى عنه بس لاحسن يقول كده للناس ويسوء سمعتك"
"لو قال عليا كلام وحش ابسط رد يتقال له من اى حد ...لما هى وحشة مش عايز تسيبها ليه... هو بيعمل كده فاكر انه هيخوفنى... وانا مش هتراجع عن موقفى"

ومرت مايقرب من السنة... وقرب الحكم
وخبط الباب على اشجان...لقيت عسكرى
"عايزين زينة بهاء فى القسم"
واتخضت اشجان... واترعبت زينة
"عايزينها ليه"
"معرفش يا ست البيه الظابط قال استدعيها"
"طيب هتيجى بكرة"
"لا الظابط موجود للساعة 11 تيجى قبل كده"
"طيب"
وقفلت اشجان الباب
"اتصليلى بحسن"
"تفتكرى عايزنى ليه؟؟"
"معرفش...حسن يروح انتى لا"
"ليه يعنى ياماما هو انا عاملة عملة"
"لااااا الحاجات دى مفيهاش جراءة ولا شجاعة... انا ايه اللى يضمنلى مستنيكى ايه ولا الظابط يشوفك يقول تبات دول ولاد..."
وخافت زينة من كلام مامتها...فعلا كلامها صح
واتصلت بحسن وحكوله... واتفقوا يتقابلوا عند القسم
دخلوا القسم وزينة واشجان ركبهم بتخبط فى بعض
وحسن دخل للظابط واتكلم معاه...وقعدوا يضحكوا
حسن"تعالى يازينة...تامر عملك محضر بعدم التعرض"
زينة"انا اللى بتعرض له؟؟؟"
حسن"سيبيه يعمل كل اللى عنده...متخافيش انا هخلعك منه"
ومضت زينة بعد التعرض... وحسن بيطمنها من قلقها...لحد ما اطمنت... وبعدها بفترة قليلة...اتحكم لزينة بالخلع
ولاشجان بنفقة ليها وللبنات
وطول الفترة دى ومكنش بهاء بيبعت اى مصروف للبنات
وكان احيانا بيكلم مى ونانسى...انما زينة كانت مقاطعاه نهائيا

ودخلت امتحانات اخر السنة
زينة امتحان البكالوريوس...ومى امتحان الدبلوم
وفى عز مذاكرتها... جه اعلان من المحكمة لاشجان
واتصلت بحسن وحكت له
ولما حسن سأل فى المحكمة عن القضية
كانت القضية اتهام لاشجان بأنها اخدت من ابو تامر مبلغ 3الاف جنيه نقدا كمهر وقت كتب الكتاب
اشجان"بس ده محصلش"
حسن"هو بيقول انه حصل"
زينة"وهو بالعقل كده لو هيدفع مهر هيدفعه لماما ولا بابا اللى كان معانا وقتها"
حسن"هو مش جايب سيرة باباكى خالص هو بيقول انه دفعها لمامتك"
اشجان"والعمل؟؟؟انا مش معايا فلوس ادفعهاله"
حسن"هحاول اطلب انه يجيب اثبات انه دفعلك...بصراحة المحامى بتاعه بيتفنن انه يضايقكم"
زينة"وانت هتقدر تنفى الكلام ده ولا صعب"
حسن"ان شاءالله"
وقاموا من المكتب ... وهو بيوصلهم كالعادة
مالت اشجان على زينة"استنى ادخل الحمام بسرعة علشان لسه رايحين السوق"
"طيب"
واستأذنت اشجان تدخل الحمام...ووقفت زينة تستناها
"ايه يازينة.. مش بتكلمينى ليه انتى وحشتينى"
"وانت مش بتتكلم ليه...انا بتحرج لما بتصل بيك فى بيت اختك"
"لا خلاص انا سيبت البيت عندها وأجرت شقة هعملها مكتب وابات فيها كمان"
"طيب ربنا يوفقك"
"هكلمك بالليل ضرورى..عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم"
"اخيرا اهتميت انك تكلمنى ...وانا دايما اللى بكلمك"
"هى الظروف معلش"
وجت اشجان...يالا يا زينة
ونزلوا...وحكت زينة لاشجان
"مش مطمنة يا زينة"
"انا مشدودة ليه اوى ياماما...وهو ولا مبين انه قصده حاجة ولا بيقول انه مقصدوش...بيحيرنى"
"لو كان عايزك كان قال ...احنا نعرفه بقالنا سنة تقريبا"
"معرفش...يمكن يقول"
"يمكن"
واتصل بيها فى نفس الليلة...وفضل يحكى عن نفسه وحياته
وظروفه وكل حاجة فى حياته
وانتهت المكالمة..... من غير الكلام اللى زينة مستنياه
واتكررت المكالمات لحد ما في يوم حاولت زينة تستدرج حسن فى الكلام...وسألته
"لما انت مش مرتاح فى حياتك كده ليه مفكرتش ترتبط وتتجوز"
"انا لسه فى بداية حياتى"
"بس لما تلاقى الحب اكيد مش هيأثر موضوع انك لسه فى البداية ده على الحب والارتباط"
"كلام فى سرك... انا بحب فعلا"
وفرحت زينة
"بتحب مين"
"واحدة مجننانى"
"ومجنناك ليه"
"اصلها جميلة اوى ومش عايزة ترتبط خالص"
واتفاجئت زينة بكلامه
"يعنى ايه مش عايزة ترتبط"
"يعنى لما كلمتها فى الارتباط قالت انها مش عايزة ترتبط ويوم ماتفكر ترتبط لازم يكون حد فى مستوى عالى اوى... وانا عارف انى مش هقدر احقق لها اللى عايزاه"
وفهمت زينة انها كانت مجرد .... اى حاجة إلا حبيبة
وانهت معاه المكالمة... وبقت متحفظة معاه فى كل كلمة
وفهم شعورها ناحيته وفهمت شعوره ناحيتها
وكان اغلب كلامهم فيما بعد فى اطار علاقة المحامى والموكلة
وخلصت زينة امتحاناتها... والقضية ماشية وحسن بيحارب لاثبات براءة اشجان
وفعلا كام شهر واترفضت الدعوى اللى رفعها ابو تامر
وظهرت النتيجة
ونجحوا البنات...واتخرجوا
وحست اشجان ان 2001 هى سنة انتصار
تخرج البنات... وخلصت زينة من تامر
ومكنتش تعرف انها بداية مرحلة جديدة فى حياتها......

هناك 7 تعليقات:

  1. haylaaaaaaaaaaaaaaaa

    ردحذف
  2. بصراحة حلقة تحفة يارب امورهم تبقى حلوه كده علطول

    وحسن ده حاجه من اتنين ملهوش تالت
    اما هو فعلا بيكون بيحب واحده تانيه زى ما قال واخد زينه مجرد صديقة يتكلم معاها

    اما هو قالها الكلام ده علشان يعرف اذا بتبادله نفس الشعور ولا لا
    والله اعلم
    فى انتظار الحلقة 28


    صابرينا

    ردحذف
  3. تسلموووووووولى يارب
    واتمنى اسمع ارائكم فى كل حلقة
    نورتووووووووونى

    ردحذف
  4. طب و هى الست فاطمه اللى مفروض صاحبة اشجان اوى و ام تامر ملهاش اى موقف فى كل ده و ازاى كانت بتناصرها فى موقفها من بهاء و عارفه الصح و الغلط و ابنها يكون كده و هى ملهاش اى رد فعل ؟!!!!

    ردحذف
  5. انا مواليد2001 هيــــــــــــــــــــــــــــــــــه







    enas

    ردحذف
  6. انا هعبد نفس الكلام تاني! .. انتي مفيش منك اتنين وانا بحترمك جدااااااااا ونفسي اوي ابفي زيك لما اكبر انتي بجد قدوتي .. ونفسي تبقي عندي علي الفيس بوك عشان اقدر اكلمك ولو ده حصل مش قادره اوصفلك انا هبقي فرحان قد ايه! .. ده الاميل بتاعي mnos_mays@yahoo.com ده لينكي علي الفيس https://www.facebook.com/manosa.adel.9 .. ولو عايزه اكتبي لينكك ايميلك واعملك انا ادد-اضافه .. وطبعا الروايه كالعادة تحفـــه .. وشكراا :)

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى