الأربعاء، 15 فبراير 2012

اشجان... الحلقة 34

الحلقة 34
استغربت زينة من كلامه
"بس انا مش خطيبتك يامحمد... ولو حد انا بقى شافنى هقول خطيبى برضه"
"اهو نغير جو شوية"
"لا انا مبخرجش مع حد"
وسكتت زينة لحد واوصلها تحت البيت...وهى نازلة
"ايه فكرى اعدى عليكى كمان شوية"
"لا...فكر انت وصالح نيرمين...يالا سلام"
ومشيت زينة وهى بتحاول تبان قوية ومبتسمة وان كلامه ده مفهمتهوش ...بس كان كل تفكيرها
"هو ليه كل الناس بتطمع فيا كده؟؟"

بعد يومين ولما رجعت اشجان من الشغل
"زينة... زميلى كلمنى تانى وعايزين يشوفوكى"
"لسه برضه متعرفيش اى حاجة عنه"
"لأ عرفت...هو عنده 25سنة ومعاه شهادة فوق متوسطة وموظف"
"طيب كويس"
"بس فيه حاجة... هو طبعا مرتبه بسيط لانه بيشتغل بعقد ف.... ف..بيشتغل بعد الضهر فى الكهربا"
"شركة الكهربا يعنى ولا ايه؟"
"لا...بيصلح تبع محل"
"انتى مترددة كده ليه ياماما...الشغل مش عيب ايا كان انا اشوفه الاول وبعد كده احدد"
"يعنى ارد على الاستاذ شكرى واقوله نقابلهم..هو مستنى تليفون منى"
واتصلت بيهم اشجان...وحددوا معاد يتقابلوا بالليل
راحت اشجان وزينة يقابلوا احمد العريس وباباه...ومرات باباه
المقابلة كانت جماعية وكلهم بيتكلموا فى مواضيع عامة..الا احمد
ومهتمتش زينة بسكوته وقعدت تتكلم مع شكرى فى موضوعات عامة...وبعد ساعة مشيوا
كانت حكمت صحتها اتحسنت لمجرد انها ممكن تقوم من السرير وتقعد على كنبة...انما متقدرش حتى تدخل الحمام لوحدها
وكان كل ده بمساعدة اشجان او مى
لما رجعوا...كانت حكمت مستنياهم
"ايه ...عملتوا ايه ...ايه رايكم"
زينة"ههههه معرفش"
اشجان"مقعدوش مع بعض"
حكمت"وانتى يا زينة قعدتى عاقلة كده ومكسوفة ولا بينتى هبلك"
زينة"انا مكنتش مكسوفة اصلا هو اللى تقريبا كان مكسوف"
اشجان"دى مكسوفة دى...دى قعدت تتكلم تتكلم ومسكتتش والعريس هو اللى منطقش"
زينة"يعنى امثل...هو عجبه شخصيتى الحقيقية عجبه معجبوش خلاص"
تانى يوم فى الشغل... راح شكرى لاشجان
"ايه الاخبار زينة رأيها ايه"
"رأيها ايه فى ايه؟؟هو اتكلم خالص علشان تعرف تحدد"
"اصله كان مكسوف"
"طيب وهو ينفع الكسوف ...على العموم لو يقعدوا مع بعض تانى لوحدهم يتكلموا يكون احسن"
وفعلا فى نفس اليوم اتقابل احمد وزينة واشجان...بس قعدوا احمد وزينة مع بعض... وكان كل ده بعلم على اللى مستنى رأى زينة

لما رجعوا من المقابلة... كان الكل عايز يعرف ايه اللى دار
واتصلت زينة بعلى...وقالت علشان احكى مرة واحدة
"بص ياخالو من الكلام معاه واضح انه مؤدب وبيتكسف اوى وكان مكسوف من شغلته وفرق الشهادة"
"وانتى ايه رأيك"
"فرق الشهادة مش كبير هو فوق المتوسط يعنى انا الشغلانة فطبيعى واحد مرتبه مبيكملش 100جنيه انه يشتغل شغل تانى وكويس انه بيشتغل احسن ما يسرق ولا يرتشى وبعدين صعب عليا ان مامته متوفية ومالوش حد غير باباه"
"يعنى موافقة"
"من ناحيتى اه...ومرتاحة ومش قلقانة بس انا حكيت على ظروف بابا كلها بكل وضوح ولسه معرفش رأيه"
"طيب قلتى على ابوكى ليه بس"
"علشان اللى عايزنى بكل ظروفى اهلا وسهلا واللى مش عايزنى عادى هو حر"
"وقالك ايه"
"قالى مالوش دعوة بحد غيرى وان بابا ميمنعش انى كويسة وحكيت كمان عن كتب الكتاب والخلع وكل حاجة ورده انه هو كمان كان خاطب قبل كده وانه يحاسبنى من يوم ارتباطنا مش على حاجة فاتت وبصراحة عجبنى تفكيره ولما قلتله انى ممكن اشتغل او مشتغلش قالى براحتك انتى حرة فحسيت انه بيحترم الست عموما"
وقفلت زينة مع على انهم مستنيين رد احمد وباباه
وتانى يوم اتفقوا اشجان وشكرى ان كل طرف يسأل على التانى
وفعلا لما شكرى سأل عليهم كان كل الكلام فى صالح اشجان والبنات...ولما على سأل على احمد وعيلته كان كل الكلام كويس
بس اللى كانت زينة مستغربة له احمد لاحاول يكلمها ولا يتصل بيها
ورد شكرى على اشجان...
"طيب احنا عايزين نتقدم رسمى بس مينفعش نفوت الاصول احنا لازم نطلبها من ابوها"
واضطرت زينة واشجان انهم يكلموا بهاء...ولما حكوا له طلب انه يقابلهم علشان يعرفوا يتكلموا
فى المقابلة كان كل رده"لا مش وقته...لما ابقى اسأل عليه... مستعجلين ليه... لما ابقى اقول... اما افكر"
وكان بيجاول يكلم اشجان انه اتغير وبقى كويس
بعد مارجعوا من المقابلة
"بصى بقى ياماما...شكله كده عايز يوقف الموضوع"
"اه...باين من كلامه"
"انا بقى مش عايزاه يحضرلى حاجة"
"وهنقول ايه للناس؟؟"
"متقوليش انتى هقول انا"
وراحت زينة اتصلت بشكرى وحكت له على المقابلة وفى الاخر
"بص ياعمو واضح ان بابا عايز يضايقنى لاسباب قديمة فلو حبيت نتمم الموضوع بخالى وعمى من غير وجوده ماشى وعايزة اقولك ان وجوده زى عدمه لانه مش هيشارك فى اى حاجة ولا يجيب لى حاجة"
"خلاص اللى انتم شايفينه انتم ادرى... هتفق انا واشجان على كل الماديات وبعد كده نعمل قراية الفاتحة"
وجم زيارة للاتفاق على الماديات...واتفقوا ان شكرى هيساعد احمد لانه فى بداية حياته يعنى هيجيب شبكة ويجيب شقة معقولة و اوضتين من العفش واشجان التالتة بس مش هيمضى على قايمة
ووافقت اشجان بشرط ان مفيش كتب كتاب غير يوم الفرح او قبلها بيوم بس
وبعد الزيارة دى بقى فيه مكالمات بين احمد وزينة وقربوا من بعض واول حاجة سألته زينة انه ليه محاولش يكلمها قبل كده
"محبيتش نتكلم واحنا لسه مفيش حاجة رسمى"
احترمته زينة اكتر ... وعملوا قراية فاتحة بالدبل كخطوبة علشان يقدروا يتعرفوا على بعض اكتر

واتخطبت زينة لاحمد... وقربوا من بعض بسرعة وكانهم كانوا يعرفوا بعض قبل كده
وكان كل واحد فيهم بيحاول يتفهم طباع التانى ويتكيف معاها

وبعد شهر من خطوبة زينة.... جه ايمن من السفر فى اجازة
واتعرفوا احمد وايمن على بعض
وكانت اجازة ايمن المرة دى طويلة شوية
وزياراته معتدلة كالمعتاد... وبدأت تقل
وفى يوم اتصل ب مى الضهر ... وبعد السلامات
"على فكرة يامى نينة تعبانة اوى ولازم تيجى تشوفيها"
"طيب هقول لماما واكلمك"
وقلقت من لهجته اللى لازم تروح عندهم...واتصلت بحماتها
"ازيك ياطنط... ونينة اخبارها ايه"
"تعبانة اوى يامى والله وكان الدكتور عندها من شوية"
"لا الف سلامة عليها...طيب انا شوية جاية ازورها"
"تنورى...هستناكى"
وراحت مى ...كانت جدة ايمن تعبانة ومعاها مامته وخالاته
وبعد ما قعدوا معاها شوية
"تعالى يامى عايزك فى كلمتين بره"
وقامت وراه مى...وقعدوا بره
"مالك ياايمن انت متغير ليه"
"مفيش...انا عايز اسألك سؤال بس...انتى لسه بتشوفى معتز"
"اه طبعا بشوفه انت ناسى اننا ساكنين قدام بعض يعنى بشوفه وانا نازلة ولا وانا طالعة "
"لا اقصد كلمتيه ولا بتروحى له المحل اللى فتحه"
"لا طبعا لا بكلمه ولا بروح له...انت بتسأل كده ليه"
"مفيش حاجة بلاش اسأل... يعنى يوم ماكنتى انتى وولاء مع خالتى عند الدكتور ونزلتى مروحتيلوش"
"لا طبعا ولا اليوم ده ولا غيره...انا ماشية"
"طيب يالا اوصلك"
وهما راكبين التاكسى وخلاص هيدخل الشارع كان معتز واقف يركب...دورت مى وشها بعيد
"اهو معتز اهو"
واستغربت مى..واول مانزلوا من التاكسى
"انا عايزة اعرف بقى انت عرفت معتز منين"
"مفيش...عرفته وخلاص...انا ماشى"
وطلعت مى وهى بتعيط... وحكت لاشجان كل حاجة
واتصلت بيه اشجان
"ايه ياايمن اللى حصل البنت منهارة... بقولك ايه كله الا الشك"
"لالا شك ايه انا كنت بتأكد بس"
"لو مش واثق فيها خلاص كل واحد يروح لحاله"
"لا  ازاى ...انا جاى لكم اهو"
وراح ايمن وجوز خالته وجوز خالته  وابن خالته
وفتحوا الموضوع...وأكد انه مش بيشك فيها هو بس كان بيطمن
وفاجئتهم مى
"الكلام مش طبيعى...هى ولاء قالت ايه عليا"
وقعدوا ينفوا ان ولاء قالت حاجة...بس بتردد
ومن بعد ماى نزل... وهو ماتصلش بيها
وكل ماتتصل مايردش..ولما تتصل بيه على البيت
ترد مامته وتقول مش موجود
واتصلت مى بعلى...وحكت له
واتصل بجوز خالته بيسأله عن التغير المفاجئ لايمن
"معلش يا استاذ على ايمن جاله سفر وهيقعد فيه كتير وهو بيعتذر"
"واللى بيعتذر ده مش يعتذر للراجل اللى اتفق معاه ولا هو عيل صغير بيهرب وبيصدر غيره... عموما كل شئ نصيب"
وحكى على المكالمة لاشجان ومى
"واضح ان ولاء قالت له حاجة وحشة عنى وصدقها"
على"وهى صاحبتك هتعمل كده ليه"
مى"انا دلوقتى فهمت كلامها...كانت دايما تقعد تقولى من ساعة مااتخطبتى لايمن مشوفتش منك حاجة من اللى بيجيبها كانت فاكراه بيجيبلى حاجات من بره كل اجازة وانا بخبيها...حسبى الله ونعم الوكيل فيها وفيه وفى كل ظالم"
وعاشت مى فترة حزن على اللى حصلها واتخلصت منها بسرعة
وقررت انها تنزل تشتغل

وبعد 3 شهور من خطوبة زينة واحمد
وكانوا خلاص اتعرفوا على بعض
قرروا يعملوا شبكة... وتكون فى مكان
عادل لما عرف قال لاشجان انه هيتكفل بالقاعة هدية لزينة
وقبل ما ينزلوةا يجيبوا الشبكة بيوم...اتفقت زينة واحمد على المبلغ اللى هيجيبوا بيه الشبكة
وراحوا...ينقوا ويختاروا.... وبعد ما رجعوا
اشجان"انتى فظيييييييييييعة ...كسفتينى يا شيخة"
حكمت"عملت ايه"
اشجان"عمالة تنقى وتختار وكل ما حد يشاور لها على حاجة ولا كأنها سمعت ولا شافت وتجيب اللى على مزاجها"
زينة"يا سبحان الله ...اومال اجيب على مزاج مين"
اشجان"انا اتكسفت من جرائتك"
زينة"لا متتكسفيش...انا واحمد متفقين على مبلغ معين ومتعديتوش خالص ولا بجنيه...يعنى مشيت على قده"
اشجان"اومال بعد ماخلصنا ليه صممتى تجيبى سلسلة"
زينة"علشان اللى جبناه كان اقل من اللى اتفقنا عليه وكان نفسى فى السلسلة....فيها ايه دى؟؟"
حكمت"دلوقتى يقولوا علينا ايه"
زينة"الهبل والكسوف بتاع زمان ده مينفعش وانا مكلفتوش فوق طاقته...كل الموضوع انى استعملت حقى بحرية"
وكانت زينة محتاجة اشجان تروح معاها يدوروا الفستان ولوازم الخطوبة...ولما نزلت يوم مع زينة...بعد مارجعت
حكمت بصراخ "انتى سايباااااااااااااااااانى كده لوحدى حرام عليكى انا مينفعش اقعد لوحدى"
اشجان"انا متأخرتش ياماما"
حكمت"انا عايزة ادخل الحمام ومش عارفة...انتى هتذلينى"
اشجان"طيب واللى خطوبتها اتحددت دى وعايزانى معاها"
حكمت"معرفش مفيش نزول تانى وتسيبينى لوحدى انا بقولك اهو متخلينيش ادعى عليكى"
اشجان"حاضر... لا انا رايحة ولا جاية"
زينة"يعنى ايه مش هتنزلى معايا تانى"
اشجان"مقدرش اسيبها لوحدها وهى تعبانة"
زينة"طيب مى بتشتغل...وهند لما اقولها تيجى معايا بتقولى مش فاضية...اعمل ايه انا؟؟"

هناك 5 تعليقات:

  1. الحلقة تحفه انا مرتاحة لأحمد ربنا يديها علي قد نيتها ويعوضها عن إللي شافته من اول عريييس

    :) :)

    ردحذف
    الردود
    1. ايه كميه العرسان دووووووووول D:

      حذف
  2. هيا اشجان عنددها 3 بنات و2منهم بس الكبار جالهم تقريبا اكتر من 6 عرسان حراااااام كده بس الصراااحة انا اشجان صعبت عليا بجد ربنا يكوون في عوونها
    بس القصه رووعه تسلمي يادندن

    ردحذف
  3. يالهوووووووووووووى هيا واحدة تتخطب والتانيه تتساب دة ايه الغلب دة ياربى

    ردحذف
  4. ايه الناس اللى تسيب واحد وتلاقى واحد تانى بيطلاعولها فى البخت دول ولا ايه انا زهقت من القصة دى امتى هتخلص انا مشتاقة لنهايتها عشان حسيت انها مدتها بقت كببيرة اووووووووووووووى وزهقت

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى