الجمعة، 30 مارس 2012

اقوى حب... الحلقة 9

الحلقة 9
راحت منى تودى حسن الاوضة وفضلت ايناس مع مامتها
"هى البنت اللى ماتت دى ماتت ازاى"
"كانت بتعمل عملية اجهاض فى عيادة كده اى كلام ولما جالها النزيف جابوها المستشفى بس كان فات الاوان"
"ياعينى "
"خلى بالك من نفسك ياايناس انا واثقة فيكى وعارفة انك عاقلة"
"ايه ياماما اللى بتقوليه ده...متخافيش طبعا... هسيبك بقى تنامى وترتاحى"
خرجت ايناس من اوضة مامتها وهى بتفكر فى كلام مامتها من كل الجوانب... بنت فى سنها ماتت وهى بتجهض وكمان عند دكتور معرفش ينقذ حياتها
كان الموضوع ده شاغل تفكيرها اوى

تانى يوم فى الكلية...
ايمن"هى امل برضه مجتش"
مازن"غيابها كده يقلق"
وقامت ايناس من مكانها
ايمن"رايحة فين"
ايناس"رايحة لامل"
مازن"استنى لما المحاضرات تخلص"
ايناس"لا مش مهم احضر...انا هروح اشوف مالها لان غيابها كده ميطمنش"
مازن"طيب ابقى طمنينا عليها"
ايناس"ماشى...سلام"

لما وصلت ايناس عند بيت امل
هى عارفة البيت انما متعرفش الدور ولا الشقة
شافت كشك وست قاعدة فيه جنب العمارة
سألتها عن امل وصفت لها الدور والشقة
ايناس بتخبط على الباب...فتحت لها الام
"صباح الخير... امل موجودة"
"اتفضلى ... نقولها مين"
"انا ايناس زميلتها فى الكلية وقلقت عليها لما غابت يومين"
دخلت ايناس ورا مامة امل
قعدت تستناها فى الانتريه اللى فى وش الباب
البيت شكله صغير وعلى قدهم
شافت امل بتخرج من الاوضة اللى دخلت فيها مامتها
وشافت مصطفى قاعد فى الارض بيلعب بعربية صغيرة
سلمت عليها امل وقعدوا مع بعض
"ايه ياامل انتى فين؟؟مالك مش بتيجى ليه"
ووطت امل صوتها
"اخويا عمل معايا مشكلة وحلف ماانا رايحة الجامعة غير لما اعتذر لمراته وانا مرضيتش اعتذر ومراته سابت البيت"
"اومال ده ابن مين"
"ابنه بس مراته سابته كنوع من التهديد"
"وايه اللى وصل المشاكل لكده"
"مفيش يابنتى والله كل مااتكلم مع ابنه واقوله على حاجة غلط مراته تعمل مشكلة وتقول انى بزعقله وتكبر المشكلة"
"ومامتك فين من كل ده"
"ساكتة وكل شوية تقولى معلش استحملى"
"وايه اللى جبرها على كده"
"علشان ابراهيم هو اللى بيصرف علينا لان معاش بابا ميكفيش "
"وانتى هتفضلى كده محبوسة فى البيت"
"اعمل ايه يعنى"
"مشى امورك ياامل بقى وخلاص اعتذرى لمراته علشان يفك حبستك دى ماهو مش معقول هتفضلى كده"
"انا كنت بفكر فى كده فعلا"
"طيب هقوم انا بقى وحاولى تيجى بكرة ان شاءالله"
"ماتخليكى قاعدة شوية"
"لا معلش مازن وايمن بيسلموا عليكى ... اسكتى مازن كان عايز نيجى كلنا نسأل عليكى"
"هههه علشان ابراهيم كان اقام علينا الحد"
وسمعوا صوت الباب بيتفتح بالمفتاح
ومالت امل على ايناس
"اهو جه ع السيرة"
دخل ابراهيم وهو مكشر... واول ما شاف ايناس
بص لها كتير... ارتبكت ايناس من بصته
"يالا مع السلامة ياامل"
وعدت من جنبه وهى مش بتبص له
وبعد مانزلت
"مين دى؟"
"زميلتى"
"انتى مصاحبة رقاصات"
"رقاصات ايه... هو مش حرام برضه تتهم الناس بالباطل"
"باطل ايه ده هى الباطل والبطال كله.... ايه الشعر ده واللبس الخليع ده وبتقولى صاحبتك ومش مكسوفة... طبعا الاشكال دى اللى مقوياكى ومخلياكى شايفة نفسك علينا"
"انا ؟؟؟ ده انا كنت مستنياك علشان نروح لألفت نصالحها"
"ايه؟؟ هتعتذرى لها"
"طبعا... ادخل البس ولا نخليها بالليل"
"يالا دلوقتى"
ولفت امل ناحية اوضتها وهى بتبتسم ابتسامة المنتصرة انها عرفت تغير الموضوع وتنسى ابراهيم موضوع شكل ايناس ولبسها

مازن وعادل فى البيت وبيدخنوا كعادتهم
"ايه ياعم عادل بتتقل عليا كده بعد ماكنت مقطوع عندى هنا"
"وانا اقدر وهو انا ليا ملاذ على هنا"
"بس النوع بتاع النهاردة جامد"
"عمرى جبت لك نوع مغشوش"
"الصراحة لا... بس قولى انت بتشترى ولا بتتاجر ولا ايه حكايتك"
"ملكش فيه... مش اللى عايزه بجيبهولك "
"ولا يبان عليك ياعادل"
"ماانت كمان ولا يبان عليك... احنا كده تمام اوى حشيش بس اكتر من كده لا"

ايناس بتتغدا فى البيت ولاول مرة متجمعين كلهم وباباها ومامتها
بالصدفة ان حسن قاعد بين ايناس ومنى
اثناء الاكل... اكتر من مرة بيخبط ايده فى ايدها
فكرت فى حجة تتنقل بيها من جنبه...خافت اختها تلاحظ حاجة
سكتت وحاولت تاكل بسرعة علشان تقوم
الاب"ايه حكاية البنت اللى ماتت امبارح عندكم فى المستشفى"
الام"متفكرنيش دى حاجة تقطع القلب... البنت واحد زميلها ضحك عليها ولما حملت راحوا لدكتور صغير كده يعملها العملية ونزفت منه ومعرفش يعمل لها حاجة لما وصلت عندنا كانت خلاص بتنتهى"
"واهلها معملوش بلاغ ليه"
"اكيد مش هيحبوا يفضحوها... بس سمعت الولد بيقول اسمه تقريبا محمود مداح او ممدوح مداح حاجة كده... اسمه خرم ودانى"
"تصدقى كان عندى طالب فاشل اسمه ممدوح مداح بس اتفصل من الكلية ومكملش"
"ليكون هو"
"يا شيخة مش معقول"
كانت ايناس بتسمع الحديث ومركزة فيه جدااا وحتى مخدتش بالها ان حسن وهم قايم مسكها من كتفها فى لمسة خاطفة كأنه بيسند على الكرسى بتاعها وخبط فيها غصب عنه
لمسته فوقتها... بصت له بحدة
وبصت حواليها...لقت محدش اخد باله من حاجة... سكتت

تانى يوم فى الكلية...وبوجود ال4
مازن وايمن بيرحبوا بأمل كانها كانت غايبة عنهم كتير
ايناس"انا عايزاكم فى موضوع مهم"
وانتبهوا كلهم ليها... وحكت حكاية البنت اللى ماتت ليهم
مازن"واحنا مالنا يا ايناس متخافيش احنا مش من النوع اللى ممكن نضحك على بنات ....لو حصل معاك ياايمن متوديهاش للدكتور ده"
واتنرفز ايمن
"ماتحترم نفسك يا مازن واتكلم كويس"
مازن"ايه ياايمن بهزر معاك ولا جت لك ع الجرح"
ايمن"تصدق انت مش محترم"
وقام ايمن زعلان
ايناس"استنى يا ايمن"
قام مازن وشده وهو بيحضنه
"ههههه والله بهزر معاك تعالى اقعد بلاش غلاسة"
ايمن"متتكلمش كده عنها"
مازن"اوباااااا... ده فيه بجد"
ايمن"قلت لك مبحبش الهزار فى الحاجات دى"
امل وايناس بيضحكوا على طريقة ايمن ومازن واعتراف ايمن فى نرفزته انه بيحب
ايناس"اقعدوا بقى علشان انا مقلتش الموضوع المهم اللى عايزاكم فيه... وبالنسبة ليك ياايمن فانت اعترفت وهتحكيلنا بعد ما اخلص كلامى"
وضحكوا كلهم وقعد ايمن وهو بيضحك على اندفاعه فى الكلام
ايمن"قولى يا ست ايناس"
ايناس"احنا عايزين نوقع الدكتور ده ويبقى خبطة صحفية للمجلة بتاعتنا"
امل"واحنا نوقعه ازاى ده"
ايناس"هنعمل مغامرة صحفية ونصوره ونسجله كمان وهو بيتفق معانا على العملية"
ايمن"مين يتفق مع مين"
ايناس"امل تروح تعمل نفسها حامل ورايحة له تعمل العملية وواحد فيكوا هيروح معاها"
امل"نعم... مقدرش طبعا اعمل حاجة زى كده... اموت م الرعب"
ايناس"ماهو لازم انتى علشان التصوير"
امل"لا اخاف ولو روحت هفضح الدنيا...مليش دعوة"
ايناس"وانتو ايه رايكم"
مازن"انا دايس معاكم فى اى حاجة"
ايمن"مفيش مشكلة معاكم"
ايناس"هتبقى انتى المعترضة الوحيدة... وبعدين انتى مهمة علشان تصورى"
امل"اجى اصور بس ماشى اعمل حامل لأ"
ايمن"خلاص... انا جت لى فكرة الخطة اللى هنعملها وننفذ بيها المغامرة دى"
ايناس"بس مش معايا العنوان"
ايمن"اممممم وكمان فكرة ازاى نجيب العنوان"

الخميس، 29 مارس 2012

اقوى حب... الحلقة 8

الحلقة 8
ايناس على سريرها... ونور هادى
بتتكلم فى الموبايل
"هى الساعة بقت كام ياعادل... اول مرة الوقت يعدى بسرعة كده ده انا كل يوم بفضل ابص فى الساعة انها تتحرك ابدا... احنا بقالنا 6ساعات بنتكلم... لا مزهقتش... اشوفك بكرة"
"بس خلى بالك... مش عايز مازن يحس ان بيننا حاجة"
واستغربت ايناس
"ليه"
"انا بخاف عليكى من كل الناس حتى اصحابك مش عايز يبقى عارف حبنا غيرنا"
"ماشى بس مازن وايمن وامل يعتبروا اصحابى الوحيدين"
"ياستى ماشى ومازن صاحبى اوى كمان بس بينى وبينك مازن نفسيته مش كويسة ومبيحبش يشوف اتنين بيحبوا بعض الا ولازم يوقع بينهم انتى يعنى مخدتيش بالك ان مالوش اصحاب غيركم ده لانه وحش"
"بجد؟؟؟ تصدق ميبانش عليه خالص"
"هو كصاحب كويس انما حتة الحب دى وحش اوى... ماشى ياحبيبتى هنحافظ على حبنا من الناس"
"حاضر... انت ادرى بيه"
"يعنى هنشوف بعض فى الجامعة عادى انما بيننا وبين بعض الحب كله يا حبيبتى"
"اللى تشوفه...عادل تقريبا ماما جت وانا عايزة الحقها قبل ماتنام هقفل معاك دلوقتى"
"اوك ياحبيبتى ... مع السلامة"
قفلت ايناس وراحت على اوضة مامتها
كانت لسه بتغير هدومها
"ازيك ياماما...عاملة ايه"
"ايناس...انتى لسه صاحية...عاملة ايه ياحبيبتى"
"الحمدلله... كنت مستنياكى "
"فيه حاجة"
"لا وحشتينى وكنت عايزة احكيلك على شوية حاجات"
راحت الام على السرير
"وماله... تعالى جنبى احكيلى وانا ممددة"
طلعوا الاتنين على السرير... واخدت الام وضع النوم وايناس قاعدة
"كنت عايزة احكيلك على اصحابى الجداد و..."
كانت ايناس عايزة تحكى على عادل بس وكانه صديق عادى
شافت مامتها بتنعس وتروح فى النوم
"ماما انتى نمتى"
"غصب عنى ياايناس مش قادرة... تصبحى على خير "
ونامت الام فى ثانية... وقامت ايناس كانت عايزة تتصل بمنى بس لقيت الوقت متأخر... سمعت صوت الباب بيتفتح وباباها بيوصل
ويدوب تصبحى على خير وسابها ودخل ينام

تانى يوم فى الكلية.... كانوا ال4 قاعدين مع بعض
وبيقسموا شغل المجلة لما جه عادل وسلم عليهم ومشى
ونظراته هو وايناس محدش اخد باله منها
وبعد مامشى عادل
مازن"خدى ياامل"
امل"ايه ده؟"
مازن"كاميرا بابا جايبهالى من بره بس حديثة اوى وهتنفعك فى التصوير"
ايناس"وااااااااااو تحفة"
امل" بس انا مينفعش اخدها"
ايناس"ليه"
امل"كده مينفعش"
مازن"انا جايبهالك علشان شغل المجلة انتى المصورة بتاعتنا وعموما لو مش عايزاها خلاص"
ايناس"ايه ياامل... هو جايبهالك هدية دى حاجة للشغل..هات يامازن ... خدى ياامل الكاميرا وبلاش هبل بقى"
ايمن"انتوا مش اخدين بالكم من حاجة"
مازن"ايه"
ايمن"المجلات كلها متعلقة جنب بعض بس مجلتنا اللى بيقف قدامها مش بيمشى على طول زى باقى المجلات اللى بيقف بيقرا"
ايناس"يا ابن الايه... ايه الملاحظة الجامدة دى"
وكانوا بيبصوا على اتنين واقفين قدام المجلة
مازن"بس مش علشان اتنين واقفين يبقى خلاص"
ايمن"لا مش دول بس انا ملاحظ من بدرى "
امل"دى حاجة كويسة جدا معنى كده ان موضوعاتنا حلوة وشدت الناس"
ايناس"وياسلام بقى لو عملنا خبطات صحفية جامدة نبقى متميزين بيها"
مازن"انتى بتحلمى ياايناس والخبطات دى هنعملها ازاى"
ايمن"كلام ايناس صح احنا نفكر"
امل"ايوه يامازن لازم نحلم ونحقق حلمنا اومال احنا سمينا المجلة حلمنا ليه مش علشان نحقق احلامنا"
مازن"ياريت نلاقى موضوع ويبقى لينا فيه السبق"
ايناس"مين عارف فكروا واكيد هنلاقى"
امل"يالا اقوم انا بقى "
ايناس"خليكى قاعدة معانا شوية"
امل"اخويا جاى النهاردة وهيقعد معانا كام يوم ومش عايزة اتأخر"

امل بتلبس الصبح ورايحة الكلية
ابراهيم بيلبس رايح الشغل
"انتى نازلة دلوقتى"
"ايوه"
"طيب اعمليلى كوباية شاى قبل ماتنزلى"
"حاضر...هى ألفت نايمة"
"اه نايمة"
حطت امل حاجتها على الكنبة القريبة ليها ودخلت المطبخ
"اعمليلى اى لقمة مع الشاى "
"حاضر"
امل بتحضر اكل لاخوها وهى بتقول لنفسها
"انا اتعطل واعمل فطار ومراته نايمة ولسه لما ماما تصحى تخدم فيها وفى عيالها"
"عمتو عايز مياه"
"انت صحيت يامصطفى... خد الكوباية البلاستيك بتاعتك اهى"
خرج مصطفى بكوبايته.... وبعد شوية خرجت امل من المطبخ بصينية الاكل بالشاى كان ابراهيم فى الاوضة بيلبس
"الاكل بره ياابراهيم...انا نازلة"
صحيت الام وسمعت امل وهى بتقول نازلة
"مع السلامة يابنتى ربنا ينجحك"
بتاخد حاجتها من ع الكنبة لقيتها مبلولة وجنبها الكوباية
"ينفع كده يا مصطفى... حد يحط الكوباية على الكنبة كده اهى اتكبت على حاجتى"
خرج ابراهيم من الاوضة...
"فى ايه بتزعقى كده ليه"
"كشكول المحاضرات بقى كله مياه ومش نافع خالص ...مصطفى كب المياه عليه"
"وايه يعنى وطى صوتك ومتزعقيش كده تانى"
"ايه يعنى ازاى بقولك كشكول المحاضرات "
وقامت الفت من النوم
"هو انتى مفيش فايدة فيكى ابدا... مش طايقانى ولا طايقة ابنى كل ما نيجى تعملى مشكلة"
"انا؟؟ بدل ما تقفوا تزعقولى كده قولوا لابنكم يخلى باله"
الام"صلوا ع النبى بقى ياولاد ... معلش ياامل عيل صغير"
الفت"بتقوليلها معلش واولع انا بجاز.... ماهى لو عاملة احترام لاخوها الكبير مكنتش تزعقلى قدامه"
امل"انا بحترم اخويا طبعا وهو عارف كده كويس"
الفت"ماترد يا اخوها يا محترم...سايب مراتك تتهزأ من اختك الصغيرة وساكت.... والله ما انا قاعدة معاك الا لما تكون عارف قيمتى"
ودخلت الفت الاوضة
"ارتاحتى ... عايزة تخربى بيتى بقلة ادبك"
"انا ياابراهيم قليلة الادب"
"ايوه...لما متحترمينيش انا ومراتى تبقى قليلة الادب والتربية وانا هربيكى"
عيطت امل... وبصت لمامتها اللى قعدت تعيط
اخدت شنطتها ورايحة على الباب تنزل
كانت الفت لبست هدومها واخدت ابنها الصغير وخارجة من باب الاوضة
"انتى يابت استنى هنا.... رايحة فين ياالفت"
امل وقفت مصدومة من اخوها اللى بيزعق وبيكلمها باهانة
الفت"لما تعرف قيمتى وتعملى احترام تبقى تيجى تاخدنى من بيت اهلى"
الام"مينفعش كده ياالفت محصلش حاجة لده كله"
وعدت الفت ومردتش على حماتها وراحت ناحية الباب
مسكها ابراهيم من كتفها
"متزعليش يا الفت... امل هتعتذرلك وانا اسف على اللى حصل"
امل"اعتذر على ايه انا معملتش حاجة"
ابراهيم"اخرسى بقى.... اعتذرى لها علشان انتى غلطانة"
امل"انا مغلطتش"
ولفت امل تفتح الباب .... شدها ابرهيم من هدومها... وجرها على الاوضة وزقها جوا
"طيب مفيش خروج ولا جامعة بدل استقويتى كده خليكى مرزوعة هنا زيك زى اى كرسى ولا حد هيعبرك وشوفى بقى قلة الاحترام تبقى ازاى"

بعد اول محاضرة... كان لسه ساعة على المحاضرة التانية
كانوا ال3 قاعدين مع بعض
مازن"هى امل مجتش النهاردة"
ايناس"اه مش عارفة ليه"
ايمن"ماتسألى عليها لتكون تعبانة ولا حاجة"
واتصلت ايناس بأمل
"تليفونها مقفول"
مازن"غريبة اول مرة تغيب يعنى...المفروض نسأل عليها"
ايناس"اه طبعا... وكمان كنا متفقين النهاردة على تحقيق كنا هنعمله بره الجامعة ولا اتصلت ولا قالت انها مش جاية"
مازن"لو تعرفى بيتها نبقى نروح نسأل عليها"
ايناس"انا وصلتها قبل كده كذا مرة"
ايمن"ياعم مازن انت فاكر امل عادى كده نروح ... احنا مش زيكم"
مازن"زينا ايه وزيكم ايه"
ايمن"يعنى مستوى امل زيي كده متوسطين واهالينا متعترفش بالكلام بتاع نزورها ونسال عليها والكلام ده وبعدين شوف طريقة اخوها معاها وانت تفهم انه متشدد شويتين"
مازن"انا مكنتش اخد بالى من كده خالص ولو ايناس هى اللى غابت كنت برضه هسال عليها"
ايمن"انتى ايه رايك فى كلامى ياايناس"
ايناس"انت صح... وعلى فكرة يامازن انتوا مثلا لو جيتو زورتونى مش هيبقى فيه مشكلة انما عند امل الحكاية مختلفة شوية"
مازن"خلاص مش مهم"
ايناس"لو مجتش بكرة هروح اسأل عليها"

ايناس قاعدة فى اوضتها... بتكلم عادل
وجت مامتها الساعة 10 بالليل على غير المعتاد
دخلت الام على اوضة ايناس...
قفلت ايناس مع عادل بسرعة
"ماما... جيتى بدرى النهاردة يعنى"
"اعصابى تعبانة... وانا اتصلت باختك تيجى وحشتونى وعايزة اقعد معاكم"
وسمعوا الباب بيخبط...
"قومى انتى ياماما غيرى هدومك لحد ماافتح"
راحت تفتح لقيت منى وحسن
سلمت عليها منى وباستها.... وسلم عليها حسن
وهو بيقولها
"انتى فين ايناس ... وحشتينا"
كان لسه ماسك ايدها ... سحبت ايدها بسرعة وشاورت له يدخل
"اتفضل"
وسابته يدخل على مهله وجريت هى تلحق اختها اللى كانت دخلت

كانوا قاعدين بيتعشوا كلهم مع بعض
منى"مالك ياماما"
الام وهى صوتها مخنوق"مفيش بس وحشتونى"
حسن"وانتى وحشتينا اوى يا طنط... وايناس كمان"
وتجاهلت ايناس نظراته
"ماما انتى مش طبيعية خالص النهاردة...مالك"
وعيطت الام وقامت... وقامت وراها ايناس ومنى
وفضل حسن قاعد...
فى الاوضة... الام بتعيط وبناتها جنبها ومع سؤالهم الكتير
"مفيش اصل بس فى حالة النهاردة جت المستشفى وكانت بتنزف نزيف جامد وحاولنا انقاذها بس للاسف ماتت... بنت صغيرة لسه فى الكلية ومامتها حالتها تقطع القلب علشان كده اعصابى تعبت وجيت على طول... اللى وجعنى اوى انها فى سن ايناس تقريبا... بعد الشر يعنى"
وحاولوا البنات يهدوها ... وحضنتهم وهى بتعيط
جه حسن خبط على باب الاوضة
"منى... لو طنط تعبانة ولا حاجة خليكى بايتة معاها "
الام"خليكى يامنى "
منى"وانت يا حسن ... لالا مش هسيبك لوحدك"
الام"وتسيبيه ليه... اوضتك موجودة خليك ياحسن مع مراتك واهو تنورونا كام يوم ومنى تبقى مع ايناس بدل ماهى لوحدها"
حسن بنظرات انتصار لايناس
"اللى تشوفيه ياطنط... واهو نقعد مع ايناس شوية"

الثلاثاء، 27 مارس 2012

اقوى حب... الحلقة 7

الحلقة 7
طول الطريق وامل متحمسة وبتفكر فى حلمها واسماء الابواب اللى بتتخيلها والافكار اللى ممكن تنفذها
واول ما وصلت البيت
"اتأخرتى يا امل"
"متأخرتش ولا حاجة ياماما"
"اخوكى اتصل وسأل عليكى"
"ياماما مش معقول كده بقى انا بخاف الطريق يكون زحمة واتاخر من كلامكم ده... مش معقول كده بقى"
"ياامل انا مش عايزة مشاكل ... انا وقفت جنبك وخليتك تدخلى الكلية اللى انتى عايزاها وانتى عارفة ان اخوكى مكنش موافق... متخلينيش اندم"
"ياماما انا عايزة اعرف بس انتوا خايفين من ايه"
"خايفين عليكى من اللى بنسمع عنه الدنيا بقت وحشة اوى ياامل وانتى طول عمرك قطة مغمضة يعنى مش هتعرفى تفرقى الكويس من الوحش"
"متخافيش ياماما"

مازن فى بيته ومعاه عادل
والاتنين بيدخنوا والبيت كله دخان
"شايفك النهاردة مندمج مع دفعتك الجديدة"
"علشان العملى انا اول مرة اتكلم معاهم"
"ما انا فاهم... بس ايناس دى عجبتنى اوى"
"عجبتك ازاى ياعادل... معتقدش انها النوع اللى بتفكر فيه"
"كله بالكلمة الحلوة بييجى... متقلقش انت بس"
"بلاش ياعادل"
"عجبتك؟؟؟"
"لا مش دى الفكرة... انا مش عايز اكون طرف فى حاجة من دى"
"وانت طرف ازاى بس"
"مش انا سبب التعارف"
"متقلقش انت بس"

ايمن رجع من شغله بالليل
كانت مامته قاعدة بتخيط على ماكينتها
دخل اوضته... واتصل بشروق
دخلت عليه مامته وهو بيتكلم
"جهزت لك العشا"
رد عليها وهو بيتكلم
"حاضر ياماما... جاى اهو"
وخرجت الام وبعد شوية صغيرين خرج ايمن من اوضته
وهو بيتعشا
"مش هتاكلى معايا"
"لا انا اتعشيت الحمدلله... بس عايزة اتكلم معاك"
"خير ياماما"
وضحكت له وهى بتتكلم
"حاسة انك متغير... حاجة شاغلاك... حاجة انا معرفهاش"
وفهم ايمن تلميحها... وعمل نفسه مش اخد باله وكمل أكل
"مشغول من الكلية والشغل "
"بس؟؟"
واول ما جت عينيهم فى عينين بعض...ابتسم ايمن
"انتى دايما فاهمانى كده"
"اومال افهم مين غيرك...قولى زميلتك فى الكلية"
"لا... واحدة تانية"
"عرفتها منين"
"اعرفها من زمااااااااااااان"
"من ورايا"
"لا طبعا...انا اعرفها بس عمرى ماكلمتها الا قريب"
"مين هى؟"
"شروق"
"شروق جارتنا ولا واحدة تانية"
"لا هى... ايه رأيك؟؟"
"ودى عايزة كلام بنت مؤدبة وبنت ناس طيبين... انت كلمتها"
"اه... وفهمتها انى داخل جد وعايز ارتبط بيها فعلا علشان كده فيه بيننا كلام "
"بس..."
"بس ايه ياماما؟؟"
"لالا مفيش"
"قوليلى فى ايه"
"كنت بفكر هى هتستناك يعنى لحد ماتخلص"
"دى لسه فى تالتة ثانوى وانا قدامى سنتين كمان واخلص مش كتير"
"طيب ... بس البنات يعنى بتتخطب بدرى وشروق حلوة وبنت ناس وممكن ييجى نصيبها فى اى وقت انت ضامن انها هتستناك...انا خايفة انت تتعلق بيها وبعدين ميكونش فيه نصيب"
سرح ايمن فى كلام مامته... مفكرش فى كلامها قبل كده بس هى فعلا لفتت نظره هل ممكن بعد الحب ده تتخطب لواحد تانى... ماهو ياما سمع حكايات حب مكملتش
"انت بطلت تاكل ليه؟؟ زعلت منى"
"لا طبعا مزعلتش بس سرحت"
"بقولك ايه ولا يكون عندك فِكر... انت بس شد حيلك كده وحاول تحوش وانا اللى هقدر عليه انى اوفره هوفره... علشان اول ماتخلص اقدر اخطبهالك بقلب جامد"
"ربنا يخليكى ليا"
"وبقولك ايه... اوعى تدى فلوس لابوك تانى ده بيصرفها فى القمار وحرام شقاك يضيع فى الحرام كده... مش كفاية انت بتصرف على نفسك"
"انا اديته علشان مش عايزين مشاكل"
"لو سيبته ياخد منك مش هيخلى حيلتك حاجة... متديلوش تانى"
"حاضر"

كل يوم كانوا ال4 بيتجمعوا مع بعض بين المحاضرات لتقسيم الادوار او لصياغة الموضوعات وتحضيرها
عادل كان متواجد معاهم كل ما بيشوفهم
كانت نظراته لايناس غيرهم كلهم... وحست ايناس بنظراته
كانت بتفرح باهتمامه بيها وهما قاعدين مع بعض
كانت اول ما بتوصل الكلية بتدور عليه بعينيها
واول ما تشوفه... تحس انها مطمنة وهى شايفاه
يوم سيكشن الصحافة... وبعد المعيد ما شاف المجلات
استوقفته مجلتهم للتطور اللى شافه حصل فى الاسبوع
"مجلتكم رغم انها مش احسن مجلة بس بالمقارنة بمجلة الاسبوع اللى فات اقدر اقولكم ان ده تطور كبير واحييكم عليه... شغلكم حلو وياريت تستمروا على كده"
فرحة كبيرة تملكتهم... ورغبة اكتر فى النجاح
وبعد السيكشن بدأوا يقسموا شغل المجلة الجاية علشان ميضيعوش وقت
كانوا قاعدين مع بعض ال4... لما رن موبايل امل
"الو..."
"ايوه يا هانم...انتى فين لحد دلوقتى"
"فى الكلية"
"انتى مخلصة محاضراتك من ساعة ونص كل ده فى الكلية بتعملى ايه؟... اوعى تكونى اتلميتى على شلة بايظة من بتوع الايام دى"
بصت امل حواليها.... هى قاعدة وسط مجموعة بس مش بايظة
بس هتقدر تقول كده لابراهيم
لو شافها ومعاها ايمن ومازن وايناس بمظهرها ده هيقول ايه
"انتى مبترديش ليه"
"انا لسه مخلصة المحاضرات حالا"
"ازاى يعنى"
"اصل الجدول حصل فيه تعديلات وبقى فيه سكاشن للعملى بمواعيد تانية خالص.... هجيبلك على اخر الاسبوع الجدول الجديد علشان يكون بقى ثابت وميتغيرش"
"اما نشوف اخرتها معاكى"
بعد ماقفلت امل... فكرت فى كذبتها
وياترى تقول الحقيقة وهيقدر... ولا تستمر فى الكذب وهى عارفة انها مش بتعمل حاجة غلط بس اكيد هيمنعها من الاختلاط بيهم
وهى حاسة انها لقيت نفسها وسطهم
تفكيرهم قريب من بعض.... اهتماماتهم واحدة
مستواهم الدراسى متقارب... حلمهم واحد وبيكملوا بعض

ايناس وهى راجعة من الكلية... راحت تشترى اكل وهى فى طريقها للبيت... وهى راجعة تركب عربيتها... لقيت عادل واقف جنب العربية
"عادل؟؟"
"ممكن اعزمك على الغدا"
"انت.... انا..."
وارتبكت ومبقتش عارفة ترد عليه
"عايز اقعد معاكى شوية لوحدنا .... ممكن"
فرحت من كلامه... وفرحت اكتر اول ما شافته
"ها... يالا "
ورجعت تانى للمطعم اللى جابت منه الاكل
وقعدوا مع بعض... كانت ساكتة خالص
"انا من اول ماشفتك وانا اتشديتلك اوى ياايناس... انتى عملتى فيا ايه"
"معملتش حاجة"
"لا انتى عملتى حاجات كتير... انتى خطفتى قلبى من اول نظرة"
ايناس فرحانة وبتحاول تدارى فرحتها... نفسها تقوله وانا كمان بس كانت مكسوفة مش عارفة تقوله ايه؟؟ عايزاه يقول تانى
"احنا لسه عارفين بعض من كام يوم"
"بس كأنى اعرفك من سنين...الحب مش بالوقت الحب احساس وانا حاسس بيكى اوى ياترى انتى كمان حاسة بيا"
"احنا منعرفش بعض ياعادل"
"هنعرف بعض اكيد... بس الحب مش محتاج اكتر من انى بحبك وانتى كمان تكونى بتحبينى"
مد ايده لمس ايديها... سحبت ايدها بسرعة ...ارتبكت...
"انا لازم اقوم"
"انا عايز اتعرف عليكى اكتر ياايناس"
"ان شاءالله"
قالتها وهى ماشية
"طيب هاتى رقم تليفونك"
قالت له رقمها.... ومشيت بسرعة وهو قعد مكانه

ركبت عربيتها وابتسامة وفرحة كبيرة تملكتها
حاسة ان قلبها هيطير من مكانه

عادل قاعد مبتسم ابتسامة المنتصر
مسك موبايله... وكتب رسالة

وهى فى العربية... رن موبايلها برسالة
شافت اسم عادل... ورسالة مكتوب فيها
"بحبك"

اقوى حب... الحلقة 6

الحلقة 6
وقف ايمن ومازن قدام امل وايناس
ايمن"ثوانى ياايناس... مازن عايز يعتذر لامل"
وقفوا كلهم بيبصوا لامل... وهى خجولة وبترتبك
ردت بسرعة وهى داخلة المحاضرة
"حصل خير"
مازن"استنى ...والله ما كنت اقصد اضايقك ولا احرجك... انا بس مسمعتكيش اتكلمتى خالص قبل كده"
"خلاص مفيش حاجة"
دخلت امل ومعاها ايناس...قعدوا جنب بعض
ووراهم ايمن ومازن
ايمن وهو بيقول لايناس
"متمشوش بعض المحاضرة على طول علشان نشوف هنعمل ايه؟"
"طيب"
بعد المحاضرة... قامت امل
"استنى ياامل اما نشوف هنعمل ايه ونقسم الشغل ازاى"
"انا مش هينفع اتأخر... وزى ماقلتلك نقسم المجلة واحنا نص وهما نص"
"طيب"
مازن"طيب نقعد نتكلم فى الكافتيريا"
امل"لا"
مازن وهو حاسس بقلق من كلامه
"براحتكم"
ايناس"بصوا ياجماعة انا وامل اتفقنا هنعمل نص المجلة وانتوا النص التانى وبما ان النهاردة خلص خلاص يبقى من بكرة هيكون قدامنا 4 ايام انا وامل هنعمل نص المجلة فى يومين وتادوا انتوا تكملوا النص التانى فى اليومين اللى فاضلين"
ومعرفوش ايمن ومازن يردوا غير بكلمة واحدة
"طيب"

لما رجع ايمن البيت بالليل بعد الشغل
لقى باباه موجود
"ايمن معاك 100 جنيه"
"ايوه يابابا"
"طيب هاتهم"
"ليه"
"محتاجهم ضرورى ... بسرعة بس"
وايمن بيطلع الفلوس من محفظته جت مامته من الاوضة على صوتهم
"فى ايه؟؟ انت بتاخد منه فلوس"
الاب مردش
"متديلوش حاجة ياايمن"
"ماتسكتى انتى مالك"
"انت بدل ماتديله تاخد منه"
"خلاص ياماما "
والام بدأ صوتها يعلا اكتر واكتر
"مش حرام عليك تاخد شقا ابنك وتروح تلعب بيه قمار"
وشتمها الاب... وهى ترد عليه
طلع ايمن الفلوس وحطها فى ايد باباه ودخل اوضته وسابهم يزعقوا
رن موبايله...شاف اسم شروق رد عليها
"حبيبتى ازيك"
"ازيك انت... مالك باباك بيزعق ليه"
"مفيش عادى"
"انا لما سمعت صوته خفت يكون بيزعق لك"
"لا متخافيش... طمنينى انتى عاملة ايه فى مذاكرتك"
"الحمدلله"
"هتخلصى دروسك امتى بكرة"
"الساعة 10 ونص تقريبا"
"درسك فين علشان اعدى عليكى اخدك "
"لا مش مهم انا بروح مع صحباتى... وعلشان كمان محدش يشوفنا"
"انا عايز اشوفك وفرصة نتكلم مع بعض واحنا جايين ومتقلقيش مش هندخل الشارع مع بعض...انا بحبك وبخاف عليكى من كل حاجة حتى كلام الناس"
"طيب ماشى هستناك عند الدرس"

ايناس حاسة بعد راحة فى بيت منى بسبب حسن
واتصلت مامتهم بيهم وقالت لهم انها جاية عندهم تشوفهم
ولما جت مامتها... اتحججت ايناس بيها وبمذاكرتها
ورجعت البيت وارتاحت انها رجعت تانى بيتها
حتى لو هترجع وحيدة تانى بس هتكون مرتاحة اكتر

فى الجامعة... وزى مااتفقوا خلصوا امل وايناس نص المجلة
وادوها لايمن علشان يكمل هو ومازن النص التانى
يوم السيكشن... كل المجموعات موجودة
والمعيد بيشوف كل المجلات
وبعد ما خلص كل المجلات
"فيه مجلة مختلفة جدا وعايز اشوف اصحابها"
وبدأ يقرا الاسامى المكتوبة قدامه على احدى المجلات
"امل.. ايناس.. ايمن.. مازن"
ووقفوا ال4 وهما فرحانين ان مجلتهم الوحيدة اللى لفتت نظر المعيد
"ايه ده اللى انتوا عاملينه ده... لو اطفال فى ابتدائى هيعملوا مجلة احسن من كده... لاموضوعات كويسة ولا صياغة صح ولا حتى المجلة مكتوبة بخط واحد حد يفهمنى انتوا فاهمين حاجة فى الاعلام"
وسكتوا الاربعة محدش فيهم بيرد... بعد ماكل واحد فيهم بقى فى موقف لا يحسد عليه... وهو لسه بيكمل
"انا مش متخيل انتوا كاتبين ايه موضوعات سطحية تافهه واخبار منقولة يعنى انتوا مبذلتوش اى مجهود يذكر... ده انتوا حتى مكلفتوش نفسكم تجيبوا خبر جديد يبقى خاص بيكم انتم يااساتذة الصحافة اسمها مهنة البحث عن المتاعب مش مهنة الانتخة والتأليف وانتوا قاعدين مكانكم... اتفضلوا القرف بتاعكم ده مينفعش اقول عليه مجلة"
ومد ايده بالمجلة وكانت ايناس اقرب واحدة منه... راحت اخدتها
وبعد السيكشن ماخلص... وقفوا ال4 مع بعض
مازن"شكلنا بقى وحش اوى قدام الدفعة كلها"
ايناس"هزأنا جامد اوى ومحدش فينا قدر يرد"
ايمن"علشان احنا عارفين ان معاه حق"
امل"بس كان ممكن يقولنا الكلام ده بطريقة احسن شوية من غير ما يحرجنا كده"
ايمن"انا ممكن اسألكم سؤال... انتوا دخلتوا اعلام برغبتكم ولا بالتنسيق"
مازن"انا كنت داخل وعندى احلام انى هبقى صحفى كبير ومتميز بس من اول سنة سقطت فيها راحت الاحلام وبقى حلمى انى انجح واعدى وخلاص"
ايناس"وانا طول عمرى بحب اعرف كل حاجة وادور وراها واعرف اولها واخرها وداخلة وانا نفسى ابقى صحفية شاطرة"
امل"انا دخلت الاعلام حب وانا عارفة انى مش ممكن هشتغل صحفية بس انا بحب التصوير وفى ثانوى كنت احب اعمل موضوعات صحفية مصورة اكتر من الاخبار فدخلت الاعلام علشان استمتع بدراسته قبل مااقعد فى البيت"
ايمن"حلو اوى كلنا كده متفقين... ايه رأيكم نتفق ان المجلة دى بالذات ولانها اسبوعية تبقى حلمنا اللى نجتهد ونتعاون علشان تكون احسن مجلة وخصوصا بعد اللى اتقالنا ده"
وحس كل واحد فى التلاتة بحماس... واستعادة حلمه اللى كان هيضيع... واحلام سريعة خطرت على بال كل واحد انه يحقق فى المجلة دى حلمه... وردوا ال3 فى وقت واحد
"اتفقنا ... طبعا طبعا... ياريييييت"
ايمن"يبقى من النهاردة مش من بكرة هنقسم ادوارنا وكل واحد يعمل اللى يقدر عليه وانا خطى حلو وممكن اكتبها كلها بس طبعا هنخرجها مع بعض"
ايناس"تمام انا هعمل التحقيقات"
امل"وانا ممكن اساعدك فى التحقيقات بالتصوير"
مازن"اشطة ... وانا الاخبار"
ايمن"تمام وانا معاك فى الاخبار"
امل"بس المجلة هتبقى اخبار وتحقيقات بس؟؟ هتبقى مملة"
مازن"معاكى حق... طب ايه اقتراحاتك"
امل"بصوا احنا ننسى المجلة الفاشلة اللى عملناها ونبدا من جديد نفكر فى اسم حلو للمجلة ونعمل ابواب ليها باسماء ثابتة والمحتوى اللى بيتغير...ايه رأيكم"
ايناس"حلو الكلام"
مازن"تمام اوى... بقولكم ايه احنا النهاردة كل واحد فينا يعمل تخيل للابواب واسمائها ومحتواها وبكرة نشوف اللى نتفق عليه كلنا"
واتفقوا على كده... فى اللحظة اللى جه فيها عادل ناحيتهم
"اهلا بالشباب"
مازن"اهلا ياعادل...اعرفكم عادل صاحبى 4 اعلام... ايمن.. ايناس ... امل دفعتى"
ومد عادل ايده يسلم عليهم كلهم... وهو عينه مترفعتش من على ايناس
امل"بعد اذنكم انا اتأخرت"
ايناس"استنى ياامل انا جاية معاكى... سلام ياجماعة"
بعد ما مشيوا ... استأذن ايمن ومشى هو كمان
"حلوين بنات الدفعة"
"هه... تصدق مخدتش بالى"
"يا راااااااجل.... وعموما ماشى كويس انك مخدتش بالى علشان الواحد يعرف يظبط براحته"
"لا ياعادل البنات دول محترمين وملكش دعوة بيهم"
"محترمين طبعا انا قلت حاجة...سيبك بقى السهرة عندك طبعا النهاردة"
"ما بلاش النهاردة"
"لالالا مش مصدق مازن بيقول للنعمة لأ... انت حر"
"انت معاك ولا لسه هتشترى"
"معايا طبعا"
"طيب يالا بينا"
وكانوا وصلوا لعربية مازن... قال جملته وهو بيفتح العربية وبيشاور لعادل يركب معاه
"على فين"
"نعمل اصطباحة وبعدين بالليل يبقى ربنا يحلها"
وضحك عادل وهو بيصقف
"ايوه كده هو ده مازن صاحبى"