الاثنين، 5 مارس 2012

شبح الماضى... الحلقة 12

الحلقة 12
صحيت رانيا ... لقيت نفسها فى حضن عمرو
بعدت فجأة... حس بيها عمرو وصحى هو كمان
رانيا قامت بعيد عنه تماما
"صباح الخير يارانيا"
ردت رانيا وهى مكشرة
"صباح النور"
قعدت بعيد ووشها بعيد تماما عن عمرو
قام عمرو قرب منها
"مالك"
"مفيش"
"انتى متغيرة يارانيا... من ساعة ما صحيتى وانتى متغيرة"
بصت له رانيا باستغراب... لانها مش قادرة تقول ان الوضع اللى صحيت عليه هو اللى مضايقها
"طبيعى انى اكون متضايقة... ياعالم بعد كام ساعة هيحصل لنا ايه"
"اطمنى"
قالها وهو بيطبطب على ايدها...بس هى شدت ايدها بسرعة
وقف عمرو مستغرب من رد فعلها
"فى ايه؟"
"فى ايه انت ياعمرو.. طريقتك اتغيرت معايا وبقت تقلق"
"تقلق ليه... معقول تكونى خايفة منى"
سكتت رانيا... على عكس توقع عمرو... كان فاكرها هتنكر خوفها منه... سكت عمرو
ساعات من السكوت مرت وكل واحد بيفكر فى التانى
عمرو مستغرب من معاملتها ليه... وهو معملش حاجة تضايقها
رانيا حست ان عمرو استغل موقف اتحطوا فيه... وفى نفس الوقت هى كانت مرتاحة ومطمنة رغم الموقف اللى هما فيه الا ان وجوده طمنها
سمعوا صوت القفل بيتفتح... والباب بيتفتح
كان دخول الملثمين سريع جدا... كأنهم عارفين هيعملوا ايه
واحد منهم رش الاسبراى المخدر على عمرو ورانيا
وفقدوا الوعى وكل واحد فيهم عينه على التانى

فاق عمرو...لقى نفسه نايم على رمال فى صحراء
تماسك وقام... بص حواليه
مش لاقى رانيا... كان هيتجنن
بقى ينادى بأعلى صوته...رانياااااااااااااا
ويجرى يمين وشمال وهو بينادى عليها
مالهاش اثر... خاف... اترعب
ياترى حصل لها ايه؟؟؟ ياترى عملوا فيها ايه؟؟؟
تكون لسه عندهم؟؟؟ يكونوا قتلوها؟؟؟
وفضل ينادى وهو بيجرى... رانيااااااااااااااااا

العصابة بعد ما خدروا عمرو ورانيا
اخدوهم فى العربية... وبعد ما كانوا فى وسط الطريق
حدفوا عمرو م العربية
واحد"هنعمل ايه فى البت"
واحد تانى"هناخدها يومين وبعدين نسيبها"
التالت"مش اخدنا الفلوس... سيبها ياعم"
التانى"ونسيبها ليه...احنا ناخدها وكده كده الفلوس معانا وبعدين نبقى نسيبها"
الاول"طيب كنا نزلناها م الشقة ليه م الاول"
التالت"احنا متفقناش على كده...احنا قلنا هناخد الفلوس ونسيبهم متفقناش على اى حاجة تانية"
التانى"بقولك ايه... مش عايز انت بلاش... انا عايزها"
وركنوا العربية... نزلوا كلهم... 3 وقفوا بعيد شوية
واحد منهم قرب لرانيا ورش عليها مخدر تانى ... وبدأ يقطع كم هدومها
جه التلاتة بسرعة
"عربية جيش ...عربية جيش... نزلها بسرعة"
جرها بره العربية... رماها
ركبوا كلهم العربية وجروا قبل عربية الجيش ماتقرب

رانيا فاقدة الوعى...وحواليها 4 من الشرطة العسكرية
بيحاولوا يفقوقوها

عمرو طلع على الطريق وهو مازال بيدور على رانيا
شاور لعربية... ركب ورجع ع البيت
اول ما خبط على الباب...فتحت مامته... حضنته
"يا حبيبى يابنى... حمدالله على سلامتك"
كانت مش عايزة تسيبه من حضنها
"انت كويس...عملوا فيك حاجة"
"رانيا... اخدوا رانيا"
خبطت الام على صدرها
"يا حبيبتى... دلوقتى ابوها هيتجنن لو عرف انك رجعت وهى لا بعد ما دفع الفلوس"
"صحيح... انا معرفش سابونا ازاى"
"كانت فيه مكالمات غير مكالماتكم ووصلنا المبلغ ل300 الف ابو رانيا دفع 150 وانا 150 ... وقالوا على مكان يستلموا فيه الفلوس وصلاح هو اللى راح وعرض حياته للخطر علشانكم"
"امتى المعاد ده"
"كان النهاردة الساعة 6 الصبح على طريق دمياط"
"مبلغتوش البوليس"
"بلغنا بس لما لقينا مفيش اهتمام خفنا عليكم ومبقيناش نقول على المكالمات ولا على معاد الفلوس"
"انا هتجنن على رانيا.... مش عارف اعمل ايه؟؟؟ اخدوها منى غصب عنى"
قالها وقعد وحط راسه بين كفوفه
"اهدا بس وانت كنت هتعمل ايه؟؟"
خبط الباب...راحت الام تفتح
"اهلا يا صلاح... اتفضل ياحاج"
دخل صلاح وسلم على عمرو
ابو رانيا"رانيا فين"
سكت عمرو
صلاح"رانيا فين ياعمرو"
عمرو ساكت...مش بيتكلم
الاب قعد على اقرب كنبة وعيط
"بنتى فين؟؟ عايشة ولا ميتة"

فاقت رانيا... لقيت نفسها فى الصحراء
وحواليها العساكر.... مسكت كتفها وشدت عليه الجاكيت
واتأكدت انها سليمة وهى بتلمس هدومها
"انتى كويسة"
"اه... اه... عايزة اروح"
"نوديكى مستشفى"
"لالالا... عايزة اروح بيتى"
وركبت معاهم....ووصلوها للبيت

طلعت رانيا السلم... واول ما وصلت للدور اللى فيه شقتها
شافت الشقتين مفتوحين... واول ماسمعوا صوت حد طالع
خرجوا كلهم من شقة عمرو
"رانيا"
"بابا"
واترمت فى حضن باباها وهما الاتنين بيعيطوا
"مالك... عملوا فيكى ايه"
شدت رانيا الجاكيت عليها ...بعد ماشافت كله بيبص على هدومها المقطوعة
"مفيش حاجة...انا كويسة"
عمرو... مصدقهاش وبيبص لها ومش عارف
حاسس بالذنب ولا بالشفقة ولا بالخوف
ام عمرو بتعيط بعد ما شافتها
صلاح اول ما شافها خبط بايده على الحيطة من الغيظ
عمرو بيزعق"عملوا فيكى ايه"
رانيا عيطت ودخلت على بيتها تجرى وهى بتقول
"محدش عمل حاجة... انا كويسة"
دخل باباها وراها... صلاح حط وشه فى الارض وهو بيقول لباباها
"حمدالله على سلامتها"
عمرو متضايق ومتنرفز ومش عارف يقول حاجة
طبطبت عليه مامته
"يالا ياعمرو"
دخل عمرو شقته...بعد ما ابو رانيا دخل شقتها

رانيا بعد ما استحمت راحت على سريرها تنام
باباها قعد جنبها... وطبطب عليها
"انتى مش عايزة تقوليلى الحقيقة... انا عارف انه غصب عنك"
"يابابا اطمن محصلش حاجة والله"
"اومال كنتى فين؟؟؟ ليه مرجعتيش مع عمرو"
"معرفش انا كنت متخدرة"
"طيب يعنى متعرفيش ايه اللى حصل"
"اطمن يابابا"
"اطمن!!!... اطمن ازاى وبنتى كانت فى ايد ناس وهى مش فى وعيها...اضمن منين انهم سابوكى سليمة"
عيطت رانيا
"انا كويسة.... وعايزة انام يابابا لو سمحت"
خرج باباها م الاوضة  وسابها تنام

بعد حوالى ساعة...الباب خبط... فتح لقى عمرو
"مساء الخير... رانيا عاملة ايه"
"كويسة"
"شافت حد من العصابة"
"معرفش...مش راضية تحكى حاجة"
"حضرتك هتقعد معاها مش كده"
"اكيد موجود لحد ما تبقى كويسة"
"طيب انا كنت بطمن عليها...استأذن انا"
ومشى عمرو... وفضل باباها قاعد مكسور لحد ما صحيت رانيا
"بابا... انت هنا من امتى ودخلت ازاى"
"من بعد اول مكالمة منك جيت طبعا وجبت نجار وكسرت الباب ودخلت"
"انتوا دفعتوا فلوس فعلا"
"ايوه...مش مهم الفلوس اهم حاجة سلامتك"
"جبت المبلغ ده منين"
"احنا وصلنا معاهم ل300 الف انا 150 وام عمرو 150"
"وجبت ال150 الف منين؟؟"
"اتصرفت ياحبيبتى... انا معنديش اغلى منك"
"ياحبيبى يا بابا"
واترمت فى حضنه.. وحست بحبه وحنانه اللى مفتقداهم بقالها كتير
وافتكرت سعاد
"فين سعاد"
"فى البيت"
"زمانها متضايقة يابابا انك سيبتها وجيت"
"بصى ياحبيبتى انا معنديش اغلى منك وانا قلت لها كده...هى اتجوزتنى وعارفة ان عندى بنت وقبلت... وبعدين هى مالها بينا انا ابوكى وانتى بنتى حبيبتى وعمرى ماكنت هسيبك فى موقف زى ده"
كلام باباها فرحها كتيييييير واطمنت ان حتى لو سعاد مش بتحبها يكفى ان باباها جنبها وقت ما تحتاجه
ورن تليفون البيت... رد الاب
"رانيا تعالى كلمى عمرو"
وجت رانيا ترد على عمرو
"ايوه يا عمرو"
"رانيا ازيك"
"الحمدلله"
"انا اسف انى مقدرتش احافظ عليكى لحد ماترجعى"
"تقصد ايه"
"انا مقدر ان اللى حصل ده غصب عنك"
"محصلش حاجة"
"متخبيش عليا.. انا عارف انك كويسة ومش مسئولة عن اللى حصل"
"بقولك محصلش حاجة... وانت مش من حقك انك تضايقنى كده"
"انا اضايقك... انا بطمن عليكى"
"شكرا...مع السلامة"
وقفلت رانيا معاه من قبل ما تسمع رده
كانت متضايقة من كلامه...حست فيه بإهانة
إهانة من كل اللى حواليها وهما مش مصدقينها

هناك 10 تعليقات:

  1. la keda bs ya dody
    rahma

    ردحذف
  2. بصراحه انا من ساعة مادخلت المدونه دى وانا مش عارفه اطلع منها كل ما اخلص قصه ادخل فى اللى بعديها بجد بسم الله ما شاء الله عليكى اسلوبك اكتر من رائع.
    رحاب

    ردحذف
  3. yaraby l bnt de malha mazloma kda daiman .. bs el7l yarab 2naha tl3t manha salema msh kan ib2a kol l 5osara 2ly f 7aiatha de w tb2a t5sr nafsaha kaman da kan ib2a kteeeeeer 2wiiiiiiiiii kda 3aleha i3ny ... bs el7l ana far7analha bgd 2nhom rg3oo bathom 5als .. w isa isa 3mr i7b rania w itgwazo w n5ls b2a hhhhhhhhh

    ردحذف
  4. بصراحة يا دينا ومن غير زعل فى كل قصصك بحس كده بجو مختلف مش عارفه اوصف بالضبط بس بحس بابداع كده وباستمتع انما فى القصة دى حاسها تقليدية ومافيهاش اى نوع من الابداع و رتم القصة عادى كده وحتى مش بحس بتشويق فيها ...

    ردحذف
  5. حلوي اووووووووي يادينا تسلمي يادينا

    ردحذف
  6. دي اجمد قصة ليكي انا تقريبا قيتهم كلهم بس دي الاحلا

    ردحذف
  7. حلوه القصه دى انا مش هنام قبل ما اخلصها

    ردحذف
  8. جميله جددا بججد

    ردحذف
  9. القصه حلوه يا دندن ومشوقه كده فيها روح حلوه كانها قصه حقيقيه بالضبط

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى