الجمعة، 1 يونيو 2012

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 12

الحلقة 12
اسماء وهشام وصلوا بعد ما احمد اتصل بهشام
انا قاعدة ساكتة وحسرتى ف قلبى ومش قادرة لا اتكلم ولا اعيط
اسماء دخلت تصرخ وتعيط ... دخلت اوضة يوسف وقعدت تعيط ... احمد وهشام طلعوها بره وفتحوا القران وقفلوا عليه الباب
مى ومامتها كمان اول ماعرفوا جم على طول
مى كانت بتعيط بحزن... طبعا عمره ما زعل حد
الجيران بييجوا يعزونى وانا ساكتة
كل ماحد يتكلم ويقول ده كان وكان وكان... كل الناس بتتكلم عنه كلام طيب ... الاقى شلالات دموع نازلة من عينى

فى الجنازة كانت لحظات صعبة فى الوداع الاخير
مش قادرة اهون على ولادى الانهيار اللى هما فيه
لانى اصلا مش قادرة اهون على نفسى... وازاى يهون عليا موقف زى ده... كان نعم الزوج والصديق ... كان ياااااااااه كلمة بتوجع قلبى ...خلاص بقى كان فى الماضى
يارب صبرنى
اول يوم عزاء خِلص والناس بدأت تمشى
عزت معانا من اول اليوم.... وهو ماشى وبيعزينى قالى
"هو كان اللى بيخفف عنى بعد امينة ... الله يرحمهم الاتنين"
قد ايه كلام الناس اللى بيعزونى بيتعبنى اكتر
بعد ما عزت مشى...لقيت مى جايبة لى صينية
"ماما انتى طول اليوم مأكلتيش حاجة"
ايمان"مش قادرة يامى... اتعشوا انتوا"
مى"متقلقيش علينا كلنا اتغدينا واحنا بنغدى الناس انتى اللى مدوقتيش حاجة م الصبح... بصى انا عملتلك سندويتش خفيف كده وكوباية لبن ... ومش هتحرك من قدامك غير لما تاكلى"
"طيب ...حطى الصينية واقعدى انتى تعبتى طول اليوم واقفة على رجلك"
قعدت جنبى وهى بتطبطب عليا
"ابدا ياماما مفيش تعب ولاحاجة"
"فين اسماء بقالى ييجى اكتر من ساعة مش شايفاها"
"اسماء دخلت تنام شوية...اصلها تعبت من الصبح"
صممت مى انى آكل... بعد نص ساعة لقيت اسماء قامت م النوم
"اخبارك ايه ياماما دلوقتى"
"الحمدلله"
"مش عايزة حاجة منى قبل ماامشى"
"انتى هتمشى"
"اه معلش علشان عندى مشوار الصبح هروحه واجى"
"مشوار ايه اللى يخليكى تسيبينى لوحدى فى ظرف زى ده"
وبصت على مى
"هقولك بعدين ياماما"
شافتها مى.. وقامت دخلت الاوضة اللى نايم فيها يوسف
"مفيش فايدة فيكى برضه احرجتيها"
"احرجتها ليه"
"مش عايزة تتكلمى قدامها ليه"
"ابدا مبحبش بس اقول كل حاجة تخصنى كده لكل الناس"
"مشوار ايه بقى اللى رايحاه"
"فيه بضاعة جاية لى بكرة ولازم استلمها"
"بضاعة؟؟ يعنى رايحة المحل"
"ايوه"
"فى الظروف دى"
"انا مش هطول انا يدوب هستلم البضاعة واقفل على طول"
"مش امبارح كان الافتتاح ...بضاعة ايه بقى اللى هتيجى بكرة"
"كانت المفروض تيجى امبارح واتأخروا... ماعلينا كلامنا ده مش هيغير كتير بكرة هروح المحل واجى وعلى فكرة انا كتبت اعلان علشان بنت تيجى تشتغل"
وقبل ماارد جه احمد وهشام من بره
هشام "اخبارك ايه ياطنط"
ايمان"الحمدلله"
اسماء"يالا ياهشام علشان انا مش قادرة "
احمد"يالا ايه انتى هتسيبى ماما"
اسماء"نعم؟؟"
احمد"لقولك هتسيبى ماما ازاى النهاردة"
اسماء"ماتقعد معاها انت لو عايز"
احمد"اه طبعا هبقى اقعد معاها بس مش هينفع النهاردة"
اسماء"يبقى تخليك فى نفسك ومتحكمش على غيرك"
احمد"انتى بتتكلمى بقوة كده ليه"
ايمان بزعيق مش طالع
"خلاااااااااااص لا انت ولا هى انا مش عايزة حد"


انا محبيتش اشحت ولادى علشان يقعدوا معايا يوم
بس لما مشيوا والبيت بقى فاضى... كان احساس صعب اوى
كل شوية يتهيألى ان يوسف نايم فى اوضته
دخلت الاوضة احاول انام... مقدرتش
شايفاه حواليا ... وحشنى اوى من اول يوم
فضلت قاعدة للفجر بحاول انام... علشان اتعود انى اعيش لوحدى
واضح ان ولادى خلاص مش فاضيين لى يوم
نادية كانت بتكلمنى كل يوم وكانت مصدومة من اللى حصل بس مفيش فى ايدها حاجة...يمكن لو كانت هنا كانت خففت عنى شوية

فاتت ايام العزاء وكان بيروح احمد ومى واسماء وهشام كل يوم عند ايمان
بعد 3 ايام العزاء...بقت مكالمات بس
احمد رجع لشغله ولحياته اليومية اللى بين شغله وبيته وبيت اهل مى
اسماء رجعت للمحل تانى وبقت بتروح طول اليوم لحد ما تلاقى بنت تشتغل
وفى يوم وهى قاعدة دخلت بنت شكلها بسيطة
"صباح الخير يامدام... حضرتك كنتى حاطة اعلان عايزة بنت تشتغل"
"ايوه... انتى؟؟"
"اه"
"اسمك ايه"
"هايدى"
"عندك كام سنة واشتغلتى قبل كده؟؟"
"عندى 20 سنة معايا دبلوم تجارة ومكنتش بشتغل دى اول مرة"
"طيب هتشتغلى من 10 الصبح ل10 بالليل وليكى مرتب وعمولة وغدا"
ردت هايدى بفرحة
"بجد؟؟ شكرا شكرا"
"عندك مانع تبتدى من النهاردة "
"لا ابدا ... ياريت"
"طيب ... الموضوع سهل اوى كل حاجة عليها سعرها وهقولك الاماكن متوزعة ازاى"
وقامت اسماء تشرح لهايدى كل حاجة فى المحل
وحست انها بتفهم بسرعة لانه سابتها تتعامل مع الزباين من اول يوم و لقتها شاطرة وذوق وكمان بتقدر تبيع للزبونة اكتر ما طلبت
وفى معاد الغدا... اتصلت اسماء بهشام
"الو.. ازيك ياحبيبى.. اتغديت؟؟ اه انا طلبت غدا... بقولك ايه لو تقدر تعدى عليا قبل مااقفل... عازماك ع العشا... اهو نغير جو شوية... ماشى ياحبيبى هستناك... سلام"

وصل هشام عند اسماء حوالى الساعة 10 الا ربع قبل ماتقفل
اول ما دخل... راحت عليه هايدى
"اهلا يافندم... حضرتك اخترت حاجة"
ضحكت اسماء
"لالا مش هيشترى دى جوزى ياهايدى"
هايدى باحراج" أأ اسفة جدا...اهلا وسهلا"
هشام"اهلا بيكى"
اسماء"هايدى معايا من اول النهاردة"
ابتسم لها هشام تحية... وردت هايدى بابتسامة تحية
قعد هشام قدام مكتب اسماء
هايدى راحت وقفت عند باب المحل... بتبص بره ظاهريا
انما فى الحقيقة هى بتبص على هشام واسماء وهما قاعدين يتكلموا ويضحكوا مع بعض... فى مراية المحل اللى قدامها

هشام بصوت واطى بيتكلم مع اسماء
"شغلتيها بسرعة كده منت غير ماتعرفى عنها حاجة"
"وانا يهمنى ايه غير انها تكون شاطرة انا كده كده مش هسيبها غير لما اتاكد انها امينة وكويسة"
"حرصى برضه متضمنيش"
"متقلقش عليا انا هاخد صورة بطاقتها احتياطى"
"بس قوليلى ايه المفاجات والعزومات والحاجات دى"
"اهو بقى وحشتنى وقلت اعملك مفاجاة"

ولما جت الساعة 10... قامت اسماء تقفل وهايدى معاها بتساعدها وهشام واقف مستنيها بره
لما خلصوا
اسماء" بكرة 10 ان شاءالله وابقى هاتى صورة بطاقتك ياهايدى"
هايدى"حاضر"
هشام شاور وهو بيبص لهايدى" سلام"
ردت هايدى مشاورته وبصوت واطى"سلام"
حطت اسماء ايدها فى ايد هشام ومشيوا... وهايدى بتتابعهم بنظراتها
حست هايدى بحد بيحط ايده على كتفها...اتخضت
"هبه.... خضتينى"
"مالك يابنتى واقفة كده ليه"
"مفيش"
"انا شفتك اشتغلتى اهو من اول يوم محبتش اظهر خالص"
"اه ... ما انا لاحظت انك مجيتيش ... بس احلى حاجة عملتيهالى انك عرفتينى على المحل والشغل ده"
"عدى الجمايل بقى... بس انتى كنتى واقفة سرحانة كده ليه"
"مفيش مفيش"
"عايزة اقولك حاجة"
"قولى"
"عاطف اتصل بيا و...."
وقبل ما تكمل هبه كلامها ردت عليها هايدى
"بس ياهبه مش عايزة اعرف حاجة"

هناك 4 تعليقات:

  1. البت هايدي دي شكلها مصيبة
    didi makky

    ردحذف
  2. اييييه مين عاطشف ده يا ترى اكيد خطيبها وهى سابته ولا جوزها وهى سابته وبتحقد ع اسماء وهشام وهما مش ناقصين اصلا :D

    ردحذف
  3. شكل هايدي حتحب هشام

    ردحذف
  4. شكل هايدي وراها سر ربنا يستر

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى