الاثنين، 16 يوليو 2012

جريمة قتل الحلقة 12

الحلقة 12
سمر مش عارفة ترد على شهاب
"المهدئ ده جبتيه منين وازاى ياسمر...ده ادمان"
"انا مخدتش منه حاجة ياشهاب"
"اومال ناقص قرصين مين اللى اخدهم"
ردت وهى مخنوقة بالعياط
"معرفش ياشهاب... انت بتكلمنى كده ليه"
وبصوت اهدا
"خايف عليكى... المهدئ ده بيفقد الانسان القدرة على رد الفعل يعنى نوع من المخدر يبقى شايف وسامع كل حاجة وغير قادر على اى رد فعل او مقاومة...جه ف ايدك ازاى وهو ممنوع بيعه هنا ف مصر وبييجى متهرب"
وفكرت سمر فى كدبة تخرجها من المأزق ده
"كنت بروَق العيادة ولقيته وحاولت اقرا النشرة بتاعته فترجمت غلط انه للصداع"
"هاتى ياسمر"
اخد منها العلبة
"عايزاها ف حاجة"
هزت راسها بالنفى... وحدف العلبة باقصى قوة فى المياه

قبل الحادثة بيوم
طول اليوم ولبنى قاعدة مستنية عاصم علشان تفاتحه فى الطلاق زى مااتفقت مع فريد
لبنى قاعدة فى اوضتها فاتحة التليفزيون وكل شوية تبص فى الساعة.... الساعة بقت 1 ولسه عاصم مجاش
البيت كله انواره مطفية
الشغالين نايمين وادم نايم وهى طافية نور الاوضة وقاعدة على نور التليفزيون... حست ان الهدوء ده مناسب انها تفتح مع عاصم موضوع الطلاق

سمعت صوت العربية داخلة الفيلا...بصت من الشباك واتأكدت ان عاصم وصل
لبست الروب بتاعها ونزلت من اوضتها علشان تتكلم معاه قبل ما يطلع

عاصم داخل من باب الفيلا ومعاه مكالمة تليفون
لبنى على السلم من فوق مش باينة فى الضلمة
عاصم داخل على المكتب بسرعة من غير ما يفتح اى نور
سمعته وهو بيتكلم بيقول
"ثوانى يا سلطان باشا لما اتأكد عملنا كام عملية الملف فى مكتب البيت وانا وصلت خلاص"
كلامه اثار فضول لبنى... نزلت حافية على السلم علشان ميحسش بيها
دخل عاصم على المكتب... فتح النور
لفت لبنى بسرعة فى بلكونة على الجنينة ووقفت ورا شبا المكتب
لبنى واقفة بره شايفة عاصم من شباك المكتب بكل وضوح
هو فى النور وهى فى الضلمة
فتح درج المكتب بالمفتاح وطلع اكتر من ملف
دور فيهم وطلع ملف منهم وكمل مكالمة
"اه لقيته... لا عملية فوزى حمدان مكنتش كلية دى كانت قلب... كانت ست كبيرة فى الاقتصادى وماتت بنزيف ف المخ قلبها كان سليم ... متقلقش احنا كل حاجة عندنا نضيفة... لا موصلنيش فلوس اخر 3عمليات... القلب غير الكلية ياباشا ...مظبوط كده حسابنا مظبوط... ال 300 الف حولهم ع الحساب وابعتلى 100 كاش علشان اظبط الناس اللى معايا... ماشى... على تليفونات..سلام"
استغربت لبنى..قلقت.. بتحاول تفهم مش عارفة
خافت يشوفها عاصم شافته بيرتب الملفات
لفت وطلعت بسرعة ع السلم لحد اوضتها.. وعملت نايمة

اقل من 5 دقايق حست بعاصم داخل الاوضة
فتح النور وغير هدومه وحست بيه بينام جنبها
                     ******************
لبنى صاحية ومنَمِتش بعد نص ساعة اتأكدت ان عاصم نام
اتقلبت اكتر من مرة علشان تشوفه هيحس بيها ولا لأ
قامت تتسحب... نزلت بسرعة على اطراف اصابعها

وصلت للمكتب... دخلت ... حاولت تفتح الدرج لقيته مقفول
شافت شنطة عاصم على المكتب...فتحتها تشوف فيها المفاتيح
لقت المفاتيح... وهى بتقفل الشنطة شافت الجيب الداخلى منفوخ شوية... بتبص فى الجيب ...شافت الطبنجة
اتخضت وقفلت الشنطة بسرعة وفتحت الدرج
شافت ملفات كتير... سمعت صوت كحة عاصم خارج من الاوضة
قفلت الدرج من غير ماتقفله بالمفتاح وحطت المفاتيح تانى بسرعة فى شنطة عاصم... وخرجت من المكتب ودخلت المطبخ لانه كان اقرب حاجة للمكتب...فتحت النور وطلعت اكل من التلاجة

عاصم خرج من اوضته وراح اوضة ادم
اطمن على ادم وخرج من اوضة ادم وبص من فوق على الريسبشن بيدور على لبنى.. مش لاقيها
نزل...شاف نور المطبخ منور... ولبنى قاعدة بتاكل
"عاصم؟ انت صحيت"
"اه ...استغربت لما ملقيتكيش جنبى ..قلقت قمت اشوفك فى اوضة ادم ولما ملقيتكيش نزلت اشوف انتى فين"
قامت لبنى تحط الاكل فى التلاجة
"قمت من شوية جعانة نزلت آكل ... انا شبعت الحمدلله "
اوهمته انها بتاكل من شوية فى المطبخ
بتحاول تتصرف بطبيعية لحد الصبح

سمر من ساعة ما رجعت من مع شهاب وهى بتفكر فى حكاية الدوا المهدئ ده
يومين بتفكر وبتربط الاحداث ببعض
"علبة الدوا شفتها فى البيت فى ايطاليا تانى يوم ما سلمت نفسى لعاصم
انا فاكرة كويس اللى حصل بينى وبين عاصم زى ما انا فاكرة كويس انى مقدرتش اقاومه ابدا
حاولت طول اليومين افتكر كل تفصيلة كبيرة او صغيرة
افتكرت العصير اللى شربته اول يوم فى ايطاليا
كل حاجة بتقول ان عاصم حط لى المهدئ فى العصير اول ليلة كنا فيها فى ايطاليا... بس المرة التانية كانت امتى..وكانت ليا ولا مش ليا؟؟
مش مهم النتيجة واحدة انى مسلمتش نفسى لعاصم بارادتى.. واللى عمله عاصم ده اغتصاب... لازم اخد حقى زى ماضيع مستقبلى
انا هروح لعاصم الصبح واقوله يا يكتب كتابه عليا وبعدين يطلقنى... يا اما هبلغ عنه وافضحه قدام كل الناس
وشهاب لازم يعرف الحقيقة... مش هبدأ معاه على غش
انا مليش ذنب ف حاجة وشهاب لو بيحبنى فعلا اكيد هيقدر اللى حصلى ولو مقدرش مش مهم المهم اخد حقى من عاصم ومش هسكت زى ماسكت قبل كده"
قفلت سمر اجندتها وحطتها فى مكتبها
قامت تنام... وظبطت موبايلها على 10 الصبح

يوم الحادثة الصبح
صحا عاصم من النوم الساعة 9
شاف لبنى قاعدة على الكنبة وضهرها للسرير وبتشرب سيجارة
"صباح الخير"
قالها وهو داخل حمام اوضة النوم... لما خرج كانت قاعدة نفس القعدة
"ايه اللى مصحيكى بدرى"
"منمتش طول الليل"
"كل دى سجاير شربتيها... ايه اللى شاغلك كده"
"انت هتطلقنى امتى"
"اااه هو ده اللى شاغلك... احنا مش اتفقنا لما الاقى مكان"
"الكلام ده كان من شهر...كل ده مش لاقى مكان..اشمعنى لما رجعنا من ايطاليا اجرت شقة واشتريت الفيلا وبدات تجهز المستشفى فى يومين... بقولك ايه ياعاصم متعملهمش عليا"
وبكل برود وابتسامة هادية
"عايزة تتطلقى عينيا الاتنين بس بشرط"
"ايه هو"
"رجعيلى الفيلا واتنازلى عن كل حقوقك ومنهم حضانة ادم"
وقامت لبنى من مكانها... وبكل عصبية
"انت مجنون"
وفجأة ضربها عاصم بالقلم على وشها وقعت من قوة الضربة على الكنبة اللى كانت عليها
لسه هترد عليه... مسكها من دراعها
"انتى فاكرانى اهبل ومش عارف حاجة ...عايزة تاخدى منى كل حاجة... فلوسى وابنى ...انتى بتحلمى"
"سيب دراعى ... هتطلقنى غصب عنك وان مكنش برضاك هيبقى بالمحكمة"
وسابها وضحك ...ضحك كتير ولبنى مستغربة
"ايوه... انا عايز المحكمة... علشان كل حاجة تتعرف وتبان... شقة عين شمس ... وفريد ... الا قوليلى صحيح احنا متجوزين بقالنا كام سنة... اه افتكرت...6 سنين... متجوزين بقالنا 6سنين ومكنتش اعرف انك شاطرة اوى كده فى السرير... بتعرفى تبسطى وتنبسطى بس مع فريد بس... وانا معايا تبقى زى لوح التلج"
لبنى نظرات الرعب والفزع من كلامه... بتنكمش فى مكانها ومش عارفة ترد عليه...الكلام هرب من على لسانها
حاولت تنفى مقدرتش تنطق
  أ ... انت عايز ايه"
"انا كنت ساكت بعد ماعرفت خيانتك علشان مظهرى قدام الناس... انتى بالنسبة لى مش اكتر من ديكور... مراتى وام ابنى علشان حياتى الاجتماعية قدام الناس انما انتى ولااااااا حاجة... انتى حتة عيلة عجبتنى قلت اقضى معاها شوية ايام حلوة بس للاسف حملتى ف ادم وانا كنت مشتاق اكون اب... عمرى ما استخسرت فيكى حاجة حتى الفيلا اول ماطلبتيها قلت اهو كله علشان ابنى... انما فاكرة انك هتضحكى عليا...لاااااا يا شاطرة ده انا اوديكى البحر وارجعك عطشانة...افتكرتى نفسك ذكية وطلعتى اغبى واحدة شفتها ف حياتى"
لبنى بتعيط من الخوف وخصوصا لما افتكرت الطبنجة اللى شافتها فى شنطته... مفيش كلمة واحدة قادرة تطلعها على لسانها
"بصى انتى متستاهليش النعمة اللى انتى فيها... النهاردة ترجعى الفيلا عندك اليوم كله اهو تقدرى تخلصى الاجراءات... وان محصلش هفضحك وسيديهاتك مع فريد هرفع بيها قضية زنا واحبسك وساعتها هتتحرمى من كل حاجة... العز اللى انتى فيه وابنك وشوية الاحترام اللى الناس بيعاملوكى بيها هيروحوا لما السيديهات تتسرب من القضية وتنزل على النت والموبايلات"
لبس هدومه ونزل اخد شنطته من المكتب وخرج من الفيلا

لبنى قاعدة ف مكانها... دموعها نازلة على خدها
قامت تبص من الشباك شافت عربيته خارجة من الفيلا

اتصلت بسرعة بفريد...
"فريد... انت نايم...قوم واسمعنى... عاصم عارف كل حاجة عننا ومعاه سيديهات لينا... انا معرفش عرف منين وازاى... بيهددنى انه هيفضحنا ويرفع عليا قضية زنا... مش عارفة اعمل ايه... هنتفضح احنا الاتنين مش انا لوحدى"
كملت وهى بتعيط
"انا خايفة يا فريد ... انا شفت معاه مسدس وخايفة يموتنى"

وصل عاصم مكتبه فى المستشفى... كان شهاب مستنيه
"صباح الخير يادكتور"
"صباح النور ياشهاب"
"كنت عايزك فى موضوع كده قبل ماتنشغل"
"بعدين ياشهاب"
"لا معلش يادكتور الموضوع مهم"
"خير"
"انا جالى عقد عمل وهسافر ان شاءالله"
"مينفعش"
"ازاى مينفعش... انا هستقيل من المستشفى واسافر"
"مش بمزاج اهلك"
"ايه يادكتور الطريقة دى... انا مش هكمل هنا"
"انت فاكر بمزاجك...هو فيه ايه النهاردة... دخول الحمام مش زى خروجه ولو كنت طمعان فى فلوس زيادة ازودك شوية"
وحاول شهاب يضبط اعصابه
"مش موضوع فلوس...انا قرفت من الشغل الوسخ ده"
"ومكنتش تعرف انه وسخ وانت جاى معفن مفيش فى جيبك حق جزمة تجيبها بدل اللى كانت مقطعة فى رجلك... انت نضفت م الشغل اللى بتقول عليه وسخ"
وزعق شهاب
"مفيش حد يقدر يمنعنى انى اصلح الغلط اللى انا فيه...ولو منعتنى هقدم شكوى فيك للنائب العام واقفلك المستشفى"
وضحك عاصم...ضحك وهو بيسخر من كلام شهاب
"شكوى؟؟ هههههههه انت مش عارف احنا بنشتغل مع مين"
وقرب من شهاب ومسكه من قميصه وبصوت واطى
"احنا بنشتغل مع المافيا...يعنى يوم ماتفكر بس انك تتكلم هتكون اختفيت من على وش الارض... انا مش هقول لحد حاجة على الكلام اللى انت قلته ده... انا كده بكتب لك عمر جديد"
سابه وهو بيزقه وراح على مكتبه
"روح شوف شغلك يا شهاب...وشيل الافكار دى من دماغك"


هناك 16 تعليقًا:

  1. دينا هى القصة كام حلقة !؟!؟

    ردحذف
  2. لسه ياموكا
    هى مش مكتوبة كلها علشان اعرف احدد عدد الحلقات
    بس مش هتعدى ال20 اكيد يمكن 15 او اكتر شوية صغيرين

    ردحذف
    الردود
    1. اصلى بصراحة مستنية القصة اللى بعدها ونفسى كمان اعرف مين اللى هيقتل عاصم ف الاخر

      حذف
  3. بجد حضرتك قصصك ممتعه جداااا وبتطلعني من همومي وبسرح بخيالي مع الابطال وبعيش حكايتهم وبنسي همومي ههههههههههه ربنا يوفقك يارب ودايما في المزيد

    ردحذف
  4. انا كمان اكتر حاجه بقت بتنسينى همومى هى قصصك يا دينا بنسى روحى وانا بتابعها بقيت ادور على قصصك كلها علشان اقرئها بجد ممتعه ربنا يزيدك موهبه ويوفقك بس ياريت متتاخريش علينا كتير بتوحشينا وربنا يكتبلك الشفاء العاجل يارب ...امل

    ردحذف
  5. بجد يا دينا القصص كلها تحفه انا لسه مكتشفاكى بقالى شهر وانتى السبب انى كنت بنام الساعه 10 و 11 الظهر علشان اقدر اخلص القصص بسرعه بجد انتى كاتبه رائعه واستمرى بقى وعلى فكرة انا بحاول احمل القصر الهادئ مش بيتحمل مش عارفه ليه على العموم ياريت لو تقدرى تبعتيهولى على الفيس انا على المدونه بتاعتك بنفس الاسم ياريت لانى نفسى اقراه واستمرى

    ردحذف
  6. بجد كل قصصك رائعة

    ردحذف
  7. حلوة جدن القصة بس فين بقيتها يلاا متشوقة للباقى

    ردحذف
  8. أنا عائمة اعرف كان فى لاقى للقصة

    ردحذف
  9. aiwaaaa b2aa :D shaklaha kDa elly gaya htb2a el a5era :D
    Dina 3ayza nhaya ma2sawya ll Game3 Plzzzzzzzzz eshfy 3'aleely :D

    ردحذف
  10. اممممممممممممممممممم ياترى ايه اللى هيحصل بعد كده
    يا مفاجأتك يا دينا

    ردحذف
  11. el7l2a elgdeda feeeeeeeeeeeeeen

    ردحذف
  12. بجد فرحانة للجديدة

    ردحذف
  13. To7faaaaaaaa enty 3bkryaaa

    ردحذف
  14. انتي جااااااااااااامطده في الكتابه

    ردحذف
  15. حلوه اووووى الحلقات

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى