الأحد، 1 يوليو 2012

جريمة قتل الحلقة 2

الحلقة 2
اخدت لبنى الموبايل من حسين..وردت
"الو... الحمدلله...ايوه وصلنا من شوية.. كلهم كويسين بيسلموا عليك... ادم كويس ... عند ماما وانا جيت شقتى... مش هنقعد فيها...طيب هروح بقى اقعد عند ماما... قدامك قد ايه... لما تحجز قولى...مع السلامة"
قفلت لبنى...بصت لها مايسة
"ايه بقى احكيلى...جاية اجازة ولا على طول"
لبنى بفرحة"على طول الحمدلله... عاصم هيفتح مستشفى فى القاهرة علشان كده قرر اننا نرجع"
"ماشاءالله ماشاءالله ...مستشفى فى القاهرة...وانتى اللى زعلانة على حالك؟"
"مش بتاعته لوحده ده له شركاء هما اللى هيدفعوا الفلوس وهو الوحيد اللى دكتور علشان كده شريك بالادارة بس"
"ياستى اهو برضه اسمه هيبقى صاحب مستشفى... والشركاء دول مصريين"
"لا ايطاليين"
"ومجاش معاكى ليه... وهتعيشى هنا ولا فين"
"هو مصمم انى اقعد معاه انا وادم فى القاهرة ...وانا كنت مستعجلة على الرجوع اوى فلما خلص كل شغله هناك كنا هننزل مع بعض هو اتعطل وانا مقدرتش استنى فسبقته وجيت"
"كويس ده انتى وحشانى اوى يا لبنى...انتى مش اخت جوزى بس ده انتى صاحبتى من قبل مااعرف حسين"
"وانتى الوحيدة اللى كنتى عارفة الحب الكبير اللى كان بينى وبين فريد"
"ومع ذلك وطول السنين دى مجبتش سيرة لحسين ان فريد صاحبه بتاع زمان يبقى حب حياتك الوحيد... انتى تعرفى ان حسين كتير كان بيقعد يسأل فريد اختفى وراح فين ولا بيسأل ولا حاجة وطبعا انا كنت فاهمة ان بعد مااتجوزتى هو بعد عننا خالص"
"حسين مفكرش يسأل عليه ولا راح بيت مامته يسأل"
"فريد اصلا قال لحسين انه هيسافر مصر يدور على شغل وبعدها بقى غير تليفونه ولما حسين راح البيت عرف انه سافر ومامته راحت معاه"
"سافر فين بره مصر ولا جوه"
"معرفش...ده بالتفصيل اخر حاجة اعرفها"
وفتح حسين باب الاوضة تانى
"ايه الريحة دى ... ريحة شياط"
مايسة بصت على الطفاية اللى فيها اخر جزء فى تالت سيجارة ولعتها لبنى من وقت ماقعدوا
شاف حسين الطفاية
"ايه ده...سجاير"
"ايوه يا حسين سجايرى"
"طيب انا قلقت من ريحة الشياط"
قفل الباب وخرج.... مقدرش يتكلم معاها رغم انها اخته الصغيرة بس دايما كانت بتساعده وتبعتله فلوس هو ومامتها

فى مكتب فى القاهرة
خالد فى مكتبه...قدامه رجلين
"معلش ياجماعة الباشمهندس فريد قدامه 5 دقايق ويوصل"
رجل 1"وهو مينفعش نتكلم معاك يابشمهندس"
رجل2"ماانت الخير والبركة برضه"
خالد"هو ينفع طبعا فى العادى هو شريكى فى المكتب بس انا معايا شغل لفترة طويلة والباشمهندس فريد هو اللى هيمسك الشغل بتاعكم علشان الشغل اللى معاه هيخلصه بكره ولا بعده"
ودخل فريد...
"انا اسف على التأخير يا جماعة"
وقعد معاهم فريد واتكلم مع الموجودين وهما اصحاب محل وعايزين يعملوا تجديدات فيه المحل بتاعهم واتفقوا مع فريد من خلال مكتب الديكور اللى فاتحه مع خالد صاحبه وبعد الكلام فى التفاصيل قاموا مشيوا..وبعد ما مشيوا
"ايه يافريد اللى اخرك كده"
"كنت بخلص موضوع سلمى"
"برضه سيبتها"
"كنت فاكر انى هبقى سعيد معاها لقيت نفسى مش مبسوط ولا قادر اسعدها ...يبقى على ايه بقى"
"بس انتوا كنتو مرتبطين من قبل الخطوبة"
"بص ياخالد انا كنت برتاح معاها فى الكلام وحتى حكيت لها على كل اللى فات وصدمتى فى اللى حبيتها ومع ذلك هى فضلت تقولى هتنساها وانا اقدر اخليك تنساها وبعد تفكير قلت يمكن فعلا لما اخطب واتجوز اقدر انساها... مقدرتش ياخالد... كنت كل يوم بفتكرها...بحلم بيها كل يوم...صورتها مش بتفارق خيالى"
"ياعم فريد محدش بيحب كده"
"اهو نصيبى بقى احب كده... ولو انى متأكد انها اكيد نستنى وعايشة مع جوزها مبسوطة لانه اكيد حقق لها كل اللى مكنتش اقدر احققه وقتها"

فى شقة اهل لبنى فى المنصورة... بعد 10 ايام من رجوعها
على السفرة قاعدين بيتغدوا...لبنى وعاصم وحسين والام ومايسة وادم وحمادة
عاصم"تسلم الايادى"
حسين"بالهنا والشفا يادكتور... منورنا والله"
عاصم قايم من ع الاكل
مايسة"لالالا يا دكتور مينفعش كده انت مأكلتش حاجة"
عاصم"لا ازاى ده انا بقالى سنين مأكلتش أكل حلو كده"
الام"يا خبر... وانتى مبتعمليش اكل لجوزك ليه يالبنى"
عاصم"وانا معقول كنت هخليها تتعب برضه... احنا كان عندنا شغالة هى اللى كانت بتعمل كل حاجة"
مالت مايسة على لبنى
"شغالة كمان... وبتشتكى ياعينى علينا"
عاصم كان فى طريقه للحمام يغسل ايديه
الام"قومى يا لبنى شوفى جوزك محتاج حاجة"
وقامت لبنى... وقفت عند الحمام... وهو خارج من الحمام
"مش عايزة حاجة منى قبل مااسافر"
"انت مسافر دلوقتى"
"اه يدوب هروح استلم المستشفى.. وعاملك مفاجأة "
قاموا كلهم من الغدا تباعا... وبعدين سلم عليهم عاصم
وهو نازل... قال للبنى
"لبنى ...يومين تلاتة بالكتير اتصل بيكى تيجى"

وصلت لبنى وادم القاهرة بالسوبر جيت
كان مستنيها عاصم...بعربية جديدة
"ايه ده ياعاصم...انت جبت عربية"
"اه دفعت مقدمها واستلمتها امبارح"
بصت لبنى للعربية... عجبتها
"حلوة اوى"
"وهاخدك تشوفى واحدة ليكى"
لبنى بفرحة"بجد ياعاصم"
"طبعا ياحبيبتى... اركبى بقى علشان نروح الشقة اللى اجرتها مؤقتا لحد مانروح الفيلا"
"فيلا يا عاصم؟؟"
رد عليها بعد ما ركبوا العربية وبدأ يتحرك
"ايوه هى دى المفاجئة"
"فيلا ازاى يعنى"
"ايه ..فيلا يا لبنى هنعيش فى فيلا...ايه الغريب فى كده"
"الغريب ان بقالنا سنة حياتنا اتغيرت تماما... احنا كنا عايشين هناك مستورين يدوب دخلك من المستشفى كان مكفى المصاريف .... انا عارفة ان مصريفنا كانت كبيرة...يعنى مكنتش بتوفر حاجة...فجأة كده لما جينا عربية ع الزيرو ليك وعايز تجيبلى عربية ... ومستشفى وفيلا... كل ده منين"
"ما انتى عارفة انى مش دافع حاجة فى المستشفى"
"انما العربية والشقة اللى أجرتها... والفيلا جبت فلوسهم منين"
"هيكون منين يعنى من شغلى"
"ايه اللى اتغير فى شغلك علشان تكسب الفلوس دى كلها"
"جرى ايه يا لبنى بدل ماتفرحى ان ربنا فرجها علينا اوى"
"لو كان كل ده جه بالتدريج ماشى انما ده جه فجأة "
"مش فجأة ولا حاجة انا بشتغل من زمان وطبيعى يكون ده مستوايا دلوقتى"
وقف بالعربية
"الشقة اللى أجرتها هنا... هننزل الشنط ونروح تتفرجى ع الفيلا"
نادى على البواب... اخد البواب الشنط وطلع معاه عاصم
بعد مانزل عاصم...ركب العربية وراحوا على الفيلا
"بعد ما نروح الفيلا هروح لخديجة هتيجى معايا"
"لا"
"ليه ماتيجى معايا"
"مش عايزة"
"براحتك"
وصلوا للفيلا... الفيلا كانت قديمة والجنينة بتاعتها مهملة
"ايه ده ياعاصم... احنا هنعيش هنا"
"هنعيش هنا بس اكيد مش هنعيش فيها بالشكل ده... هتتوضب الاول"
فتح عاصم بالمفتاح باب الفيلا
دخلت لبنى...الفيلا من دورين وواسعة وكبيرة وفاضية
تخيلتها لبنى بعد التوضيب....فرحت بيها
"حلوة اوى ياعاصم"
"لسه فوق كمان...تعالى"
وهما طالعين ع السلم رن موبايل عاصم...رد
"الو... اهلا اهلا... تمام كله تمام...قريب اوى طبعا... اسمه ايه؟؟ شهاب...طيب خلاص ..هو فاهم يعنى... ماشى ..مع السلامة"
"مين ياعاصم"
"مكالمة شغل... ها ايه رأيك؟؟"
"حلوة اوى"
رن جرس الفيلا... هما فوق
نزلوا... وعاصم بيسبق وبيقولها
"جه فى معاده مظبوط... مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا"
نزلت وراه لبنى...ماشية وراه لحد ما وصل للباب
فتح الباب... ظهر فريد
لمحته لبنى... حست ان روحها بتتسحب منها
مش متوقعة انها هتقابله... وكمان بتقابله فى وجود عاصم
لفت بسرعة اتجاه تانى قبل ما يشوفها فريد
ولحد ما تحاول تظبط اعصابها فى الموقف الصعب ده
"اهلا يا بشمهندس اتفضل...مواعيدك مظبوطة"
"اهلا بحضرتك يافندم... طبعا لازم مواعيدنا تبقى مظبوطة زى شغلنا بالظبط"
"لبنى... تعالى...بشمهندس فريد مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا... مدام لبنى مراتى هى اللى هتختار كل حاجة فى الفيلا على ذوقها"
اضطرت لبنى انها تعدل وجهتها ناحية فريد وهى بتاخد نفسها بصعوبة... اول ما لمحها فريد... بص لها لحظة... وبص لجوزها وكأنه افتكر وجوده...اعصابه توترت بشكل كبير... حس انه فى حلم لما قابل لبنى.... ايديهم الاتنين بترتعش وكل واحد فيهم بيسلم على التانى

هناك 13 تعليقًا:

  1. اوباااااااااااااااا

    ردحذف
  2. وااااااااااااااااااااااااااااو بجد يادينا شكلها هتكون قصه جاااامده ان شاء الله ربنا معاكى فى باقي الحلقات ومستنياها على نار

    ردحذف
  3. اوبببببببببببا ياجاااااااااامد
    DIDI MAKKY

    ردحذف
  4. انا مش مطمنه ابداااااااااااا بصراحه حاسه ان جوزها دا بيشتغل حاجه مش مظبوطه

    ردحذف
  5. بجد تحفة وانتي كاتبة رائعة مشاء الله وفي انتظار الحلقة الجديدة

    ردحذف
  6. تحفة يا دينـــــــــــا أوووووووووى بجد الحلقة جـامدة

    ردحذف
  7. وحياااااااااااااااااااااااااااااة ربنا يادنيا
    مجرد ما عاصم قال كلمة " مهندس الديكور " وانا شهقت شهقه بابا سمعها .. :D :D
    وكنت متأكدة إنه فريد

    وعلي فكرة انا شااااااااكه فى عاااصم بجد لايكونش بيسرق ولا بيبيع هيروين

    ردحذف
  8. حلوه اوى على فكره

    ردحذف
  9. اوبااا باه

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى