الأحد، 8 يوليو 2012

جريمة قتل الحلقة 6

الحلقة 6
فريد قاعد على السرير وقميصه مفتوح كله...وبيبص على لبنى وهى بتكمل لبسها
بيولع سيجارة... جت لبنى قعدت جنبه... واخدت منه السيجارة وبدأت تقفله زراير القميص
بتبص له...وبيبص لها
"ايه بتبص لى كده ليه"
"مكنتش عايز يحصل بيننا كده"
وبعدت عنه شوية وقلبت وشها
"وانت كنت ضربتك على ايدك"
"انا مقدرتش امسك نفسى وانتى بين ايديا"
قربت منه وحطت ايدها على كتفه وهى بتبص له
"خلاص زعلان ليه"
"انتى مش ندمانة انك خنتى جوزك"
"ماهو ياما خاننى ومتكلمتش"
"خانك؟"
كملت بعد ما قامت تسرح شعرها وتبص له فى المراية
"اه...كان كل شوية مع واحدة وكنت بعمل نفسى مش عارفة حاجة...كنت ساكتة لان مكنش عندى اى امل انى اطلق ولا انى الاقيك"
"خنتيه هناك"
لفت له وشها وهى بتبرق له
"انت اتجننت... انا بحبك انت وعمرى ماحسيت بالحب الا معاك وعمرى ما اتمنيت ان اى راجل يلمسنى غيرك انت...حتى جوزى كنت بسلمه نفسى وانا قرفانة...انت حاجة تانية"
وقربت منه وبدلع انثوى
"اقولك حاجة... معاه كنت بتعذب هو انانى ومبيفكرش غير فى متعته لوحده انما معاك انت ... المتعة كلها والحب وانا معاك"
حضنها بعد ما خلصت كلامها
"اتطلقى منه فى اسرع وقت يا لبنى...انا مش هقدر ابعد عنك كتير بعد كده"

قبل 6 شهور من الحادثة
"انا مكنتش متخيلة ان وجود عاصم فى حياتى هيغيرها كده... ظهر لى ف وقت كنت يائسة ومحبطة... ياااااه قد ايه هو حنين وطيب وغير كده مركز مرموق واى بنت تتمناه... خايفة اكون بفسر تلميحاته غلط وانى بحبه من طرف واحد وهو يكون بيعاملنى كأب ... هو اه اكبر منى بس ايه اللى يمنع ماهى مراته كمان اكبر منى بحاجة بسيطة وعايشة معاه ومبسوطة... ياريت يكون بيحبنى زى ما بحبه... بس ياترى ماما هتوافق... وترفض ليه مش معقول هتقول على الفقير لا وعلى الغنى كمان لأ... يمكن ترفض علشان متجوز.. مش عارفة... ومش عايزة افكر غير فى انى بحبه وبس ويارب يكون بيحبنى هو كمان ولو مش بيحبنى كفاية عليا انى طول الوقت معاه فى العيادة والمستشفى"

دخلت ام سمر عليها الاوضة وهى قاعدة على المكتب وبتكتب فى اجندة ...سمر لما شافت مامتها قفلت الاجندة وحطيتها فى درج المكتب وقفلته بالمفتاح
"بتعملى ايه ياسمر"
"مفيش ياماما... عايزة حاجة"
"انا مش عارفة كل الاجندات اللى بتكتبى فيهم دى ايه"
"مذكراتى ياماما"
"وايه لازمتها يعنى"
"مفيش اهو اتعودت عليها من وانا ف اعدادى لحد دلوقتى...سيبك انتى من المذكرات ...كنتى عايزة حاجة"
"لا كنت عايزة اسألك يعنى لو شغل المستشفى والعيادة كتير عليكى بلاش يابنتى علشان ترتاحى"
"لا ياماما مش كتير وانا مرتاحة كده"
"طيب يا سمر اللى يريحك... تصبحى على خير"

فى العيادة... سمر دخلت لعاصم
"لسه فى حد بره"
"لا خلاص اخر كشف اللى مشى"
"طيب اقعدى عايزك"
"خير"
وقعدت على كرسى المكتب قدامه...قام وقعد قدامها
"خديجة كلمتنى من يومين وقالت انى بتعبك فى الشغل"
"لا ازاى ماما تقول كده...انا مبسوطة فى الشغل"
"انتى تعرفى انى اقدر اجيب حد تانى بس انا مش عايز حد غيرك"
"انا مشتكيتش لماما بالعكس انا قلتلها انى مرتاحة"
"وانا راحتى فى وجودك جنبى هنا وفى المستشفى"
فرحت سمر من كلامه... معرفتش ترد غير بابتسامة
"انا عايز اقولك حاجة وعارف انك هتستغربيها"
"لا... قول"
"انا بحبك من اول لحظة شفتك فيها ... انا حسيت كأنى بشوفك لاول مرة نسيت انك الطفلة الصغيرة بتاعة زمان مشفتش غير عروسة حلوة قدامى خطفت قلبى وعقلى ونستنى فرق السنين"
سمر قلبها بيدق ومش مصدقة اللى بتسمعه
"لو قلتى انك مش حاسة بيا ومش بتحبينى هتبقى صدمة كبيرة بالنسبة لى"
"اقول مش حاسة...انا كنت خايفة تكون انت اللى مش حاسس بيا"
"يعنى بتحبينى زى ما بحبك"
"اه طبعا... بس فيه مشاكل لازم نحلها الاول"
"زى ايه"
"مراتك وماما"
"اكيد هتقابلنا مشاكل كتير بس مش لازم نتخلى عن حبنا ونصمد قدام اى مشكلة... هتستحملى معايا ولا مش هتقدرى"
"لا هستحمل طبعا"
"طيب بمناسبة حبنا بقى ايه رأيك تيجى معايا ايطاليا"
"ايطاليا...ازاى"
"عندى كام مقابلة شغل كده مع شركائى هناك ومنها افسحك"
"طيب وماما"
"سيبى ماما عليا...اهم حاجة متبينيش حاجة ليها دلوقتى على الاقل لحد ما نيجى من السفر"
"بس..."
"بس ايه....مش عايزة تتفسحى وتشوفى الدنيا معايا"
"كفاية انى هبقى معاك"
"خلاص اتفقنا"

فريد على السرير... ولبنى بتحط ماكياج
"انا هنزل بقى علشان انا هنا من بدرى"
"لسه برضه متكلمتيش مع جوزك"
"لسه"
"ليه؟"
"مستنية وقت مناسب"
"والوقت المناسب ده هييجى امتى"
"عايزة اطلب منه الاول يكتبلى الفيلا ولا اى حاجة يا فريد...يعنى سنين عمرى اللى قضيتها معاه دى تضيع هدر"
"وافرضى رفض"
"هحاول معاه بكل الطرق"
وزعق لها
"بكل الطرق اللى هيا ايه يعنى"
وقربت منه
"بتغيرى عليا يا حلوة"
"انا مش بهزر... انتى قلتى هتسيبى الدنيا علشانى... فين بقى الكلام ده"
"انت عايز ايه؟؟احنا مش مع بعض اهو"
"مع بعض فى الخفا... انا واحد من الجيران لمح لى ان الناس ملاحظة انك بتيجى عندى...يا لبنى لو حد بلغ عننا نروح ف داهية"
"دى شقتك وانت حر فيها تستقبل اللى انت عايزه"
"بس الناس بتتكلم ومبتسكتش... لو بلغوا بوليس الاداب واتمسكنا تبقى كارثة"
"ايه الخوف اللى انت فيه ده... خلاص انا مش جاية هنا تانى"
اخدت شنطتها... وخرجت من الاوضة...جرى وراها فريد ولحقها
"انا خلاص يا لبنى مبقيتش اقدر استغنى عنك خالص"
"يبقى تعرف جيرانك انك اتجوزت وانى مراتك ...وده طبعا تقوله لحد منهم والناس هتعرف بعضها"
"حاضر بس حاولى تنجزى فى موضوع الطلاق ده"
"عاصم مسافر ايطاليا كمان كام يوم ولما يرجع هفاتحه فى موضوع الفيلا"
"خلاص يا لبنى اللى تشوفيه ياحبيبتى"
"متقلقش يا حبيبى انا عايزة اخلص منه النهاردة قبل بكرة بس برضه مينفعش اطلع من المولد بلا حمص بعد ما ربنا فتحها عليه"

سمر فى الطيارة جنب عاصم
"تعرف انى اول مرة اركب طيارة"
"ومش هتكون اخر مرة...انا هفسحك فى العالم كله"
"انا لحد دلوقتى مش عارفة انت اقنعت ماما ازاى انها تسيبنى اسافر معاك"
"هههههه انا عندى مدخل لكل حاجة"
"قولى دخلت لماما منين"
"اولا من ناحية انى عايزك معايا كسكرتيرة...ولما لقيتها مترددة قلت لها انك فى امان ومش هسيبك خالص فاتطمنت"
ابتسمت سمر بفرحة...وانبهار
انبهار بالهدايا اللى اغرقها بيها عاصم من اول ما عرفها
انبهار بالمعاملة الحلوة اللى بيعاملها بيها عاصم
انبهار بالمستوى العالى اللى عمرها ماكانت تحلم بيه
نزلوا من المطار... كان فيه عربية مستنياهم
ركبوا العربية... واتكلم عاصم فى التليفون ومفهمتش سمر اى حاجة من المكالمة... بعد ماقفل
"انا النهاردة مش هروح اى مقابلات شغل...النهاردة علشان تتفسحى وبس"
فرحت سمر اكتر... قبل ما يكمل
"احنا هننزل والسواق هيوصل الشنط "
"انت تعرفه"
"اه متقلقيش خالص"

اليوم كان اجمل يوم شافته سمر فى حياتها
اتفسحوا طول اليوم وفرجها على اماكن عمرها ماشافتها فى الخيال
اخدوا تاكسى... ووصلوا قدام بيت من دورين
سمر ماشية ورا عاصم...شافته بيفتح البيت
"احنا جايين هنا ليه؟فين الفندق اللى هننزل فيه"
"فندق ايه؟؟هنزل فى فندق وانا ليا بيت هنا"
"بس... "
"بس ايه؟؟البيت كبير زى ماهتشوفى وابقى اختارى الاوضة اللى تعجبك تنامى فيها"
"بس كده هنبقى لوحدنا"
"لا الناس اللى بيشتغلوا فى البيت هييجوا الصبح متقلقيش"
دخلوا البيت وكانت الشنط فى مقدمة البيت اخد عاصم شنطتها ...وفرجها على البيت...ولفت نظرها بار كبير فى البيت مليان قزايز خمرة
طلعت الدور اللى فوق مع عاصم
"اختارى الاوضة اللى تعجبك ونامى فيها ثوانى واجيبلك عصير تشربيه قبل ماتنامى"
سابها عاصم ونزل... دخلت اول اوضة قابلتها رجع عاصم بعد 5 دقايق ...بصينية عصير سابها لها ونزل
بصت فى الساعة كانت 1بالليل
غيرت هدومها... واول ما شافت السرير... رمت نفسها عليه من تعب ولف طول اليوم... شربت العصير اللى جنبها وهى بتستعد للنوم...ونامت

عاصم قاعد فى البار... بيشرب
بص فى الساعة كانت 2بالليل
ابتسم وفى ايده علبة اقراص... وسرح وافتكر وهو بيحط قرص فى العصير قبل ما يطلعه لسمر... وافتكر حواره مع دكتور صيدلى فى المستشفى
"بقولك يادكتور عايز مهدئ يكون مبيفقدش الوعى"
"اتفضل...المهدئ ده تبقى شايف وسامع وحاسس بكل اللى حواليك بس معندكش قدرة على اى رد فعل...انت عايزه ليه يادكتور"
"لواحد معرفة...متشكر يادكتور"

ضحك وهو بيشرب الكاس لاخر قطرة فيه
وطلع الدور التانى...وفتح باب الاوضة اللى نايمة فيها سمر

هناك 17 تعليقًا:

  1. بصراحة كل حلقة بتبقي احلي من اللي قبليها
    ياريت الحلقة السابعة بسرعه
    لان انا متشوق اوي ليها
    ياريت ماتتأخريش

    ردحذف
  2. اوووووبا لالا كده كتير يعيني علي سمر ياريتها مكانت شربت العصير :(
    وفريد ولبنة قرفت منهم اوي اكيد اخرتهم وحشة
    نفسي في الحلقة اللي جاية بسرعة :)

    ردحذف
  3. لبنى دى مش محترمه ومش سهله وفريد طيب اوى معاها والدكتور دا واطى اوى

    ردحذف
  4. اششوووووووووووووف فيك مليون يوووم ياعاصم
    ربنا خدكـ وريحيني بجد بس مين قتتتتله ..؟!
    كملي أبووس إيديكي
    وبجد مفيش ولا شخصية لغاية دلوقتي انا حباها من قلبي
    كلهم فى بعض كده خاينييين وبيخونوا نفسهم بجد
    كملي يادندن

    ردحذف
  5. لا بجد القصة عمالا تحلو كل يوم اكتر ياترى اية اللى هيحصل لسمر
    ياريت بقا يا دينا الحلقة الجاية تكون بكرة ان شاءالله

    ردحذف
  6. انا حاسة ان سمر هى اللى هتقتلوا فى الاخر عندى احساس كدة

    ردحذف
  7. يانهاااااااااااااااااار يامطلعتلوش شمسسسسسسسسسسسسس والله كنت حاسة نها هتحصل بلااااااااااااوي

    ردحذف
  8. ايه العايله القذره دى ايه الشخصيات القذره دى

    ردحذف
  9. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  10. هى القصة حلوة والحلقة حلوة بس كل الشخصيات دى بالة اووى بصراحة كملى بسررعة بقى يا دينا الحلقة 7

    ردحذف
  11. تحفة اوووووووووووووووووووووووووووي يا دوندون تحفة

    ردحذف
  12. ايه الناس البشعة دي وايه كمية الشر دي انا هتعقد ههههههه .. تسلم ايدك يا دندونة حلقة حلوة اووووي .. حاسة ان القصة دي بتبين جانب من شخصيتك ككاتبة مكناش نعرفوا .. ميما من العراق

    ردحذف
  13. انا صعبانه علياسمر خااااااااااااالص ومتعاطفه معاها جداااااااااا

    هولي

    ردحذف
  14. منما قلت نهارك اسود اعاصم زي مراتك و فريد ان شاءالله
    didi makky

    ردحذف
  15. ايه ده
    عالم مقرفة
    كتهم قرف
    هبة حلمي

    ردحذف
  16. حرام عليك يا عاصم يا زبالة

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى