الخميس، 20 سبتمبر 2012

ابغض الحلال... الحلقة 21

الحلقة 21
قفلت نسمة مع بلال سألتها سعاد
"رد عليكى"
"اه وحط شرط"
"ايه هو"
"انى اطلب الطلاق بعد شهر ولا اتنين يا اما يتجوز اللى بيحبها زى ما هو مخطط "
"وانتى زعلانة ليه كده"
"كان عندى امل اننا نتجوز ونعيش مع بعض حياة عادية زى اى اتنين طبيعيين"
"متعرفيش الخير فين...وبعدين يمكن لما تتجوزوا وتعيشوا مع بعض ميوافقش على الطلاق او يعرف قيمتك... وكمان يعنى مين دى اللى هترضى انها تتجوزه لما تعرف انه اتجوز"
"قصدك اللى بيحبها يعنى ممكن ترفضه"
"اه طبعا ... اكيد مش هيعرف يخبى عليها انه اتجوز ..هو بيتهيأله انه لما يقولك هتجوز عليكى تقوليله لا ويبقى الرفض جه من عندك والحقيقة عكس كده ان البنت اللى بيحبها دى لما تعرف انه اتجوز غيرها اكيد مش هتوافق تتجوزه"
"بجد ياماما انتى شايفة كده يعنى"
"اه طبعا... سيبيها لله والحمدلله انه وافق على الجواز من غير فضايح..بكرة الصبح كلميه وقوليله انك موافقة على شروطه وهو يكلم مامته وخاله ويجيبها طبيعية خالص

تانى يوم بعد ما نسمة اتصلت ببلال... اتصل بليلى
"ليلى حبيبتى...ازيك..وحشتينى اوى... انا عايزك ضرورى... لازم اشوفك.... انا هخلص شغل الساعة 5 تكونى خلصتى محاضرات...لا مش هينفع اجى الجامعة احنا لازم نتكلم لوحدنا ...طيب ماشى الساعة 5 ونص هناك هستناكى... مع السلامة"
                      ********************
بعد ما خلص بلال شغله...راح فى المكان اللى اتفق عليه مع ليلى
وبعد ما سلم عليها وهو مكشر وزعلان قعد ساكت
"مالك يا بلال"
"انا ف مشكلة كبيرة اوى يا ليلى ومحتاجلك تقفى جنبى"
"خير قلقتنى"
"انا خايف تسيبينى... بس اعرفى انى محبيتش ولا هحب حد غيرك ويارب تقفى جنبى وانا مش هنسى وقوفك جنبى ده ابدا"
"ما تتكلم يا بلال ...انت عملت ايه يستاهل المقدمة دى كلها"
"انا معملتش حاجة"
"فى ايه"
"خالى اللى مربينى واللى يعتبر هو وبناته كل عيلتى واللى جاب لى الشغل اللى انا فيه دلوقتى"
"جرى له ايه"
"لسه محصلوش حاجة بس هو قال لماما انه عايز يجوزنى بنته الصغيرة وبيلح عليها بقاله فترة وماما مش عارفة تقوله ايه لانها محرجة منه ولو قالت له لأ هيقاطعنا وهو زى ما قلتلك كل عيلتنا"
"وانت عايزنى اقولك مبروك...مبروك يا بلال روح اتجوز بنت خالك بعد ما ركنتنى سنين استناك وارفض كل واحد يتقدملى"
"انا مش ممكن اسيبك ابدا"
"اومال عايز منى ايه"
"عايزك تقدرى ظروفى وتساعدينى"
"اساعدك اجى اخطبهالك مثلا"
"لا مش كده... انا وصلت لحل كويس"
"خير"
"انا اتكلمت معاها وهى قدرت موقفى وف نفس الوقت مش قادرة تقول لباباها لأ"
"بتقولى انا ليه... بتغيظنى؟؟"
"لا ...انا اتفقت معاها على حاجة..اننا نتجوز عادى زى ما باباها عايز وبعد شهر ولا اتنين تطلب الطلاق لاى سبب او لو مش هيوافق على الطلاق انا هتقدملك الصيف الجاى عادى زى ما كنا متفقين وناخد شقة ونستقر وكل حاجة وتبقى هى مع ماما"
"يا سلااااااااام... عايزنى اوافق انى ابقى زوجة تانية"
"انتى الاساس يا ليلى ... انتى اللى بحبها وانتى اللى هعيش معاها وياستى ده اصلا لو معرفناش نتطلق بعد شهر ولا اتنين...يعنى مش هو الحل الاكيد"
"لا طبعا... انا مش موافقة على واحد من الحلين دول"
وعيط بلال وهو بيتكلم
"يعنى حبيبتى مش مقدرة ظروفى.. ومش مستحملة معايا ظرف اتحطيت فيه غصب عنى... ما انا لو رفضت هيطلعنى من شغلى وساعتها مش هعرف اتقدملك ده غير ان ماما ممكن تخاف على زعل اخوها ومتوافقش تيجى معايا... ارجوكى يا ليلى لوة بتحبينى زى ما بحبك وافقى... انا مش هعمل اى حاجة من غير رضاكى ابدا"
"وافرض اتجوزتها وحبيتها اعمل انا ايه"
"احب مين بس دى اخر واحدة ممكن افكر فيها.. وزى ما قلتلك انا قلتلها شروطى وهى وافقت"
"وافقت؟؟؟ مش معقول"
"طيب انا هخليكى تسمعى بودانك"
وطلع بلال موبايله واتصل بنسمة وفتح الاسبيكر
"الو... نسمة انا دلوقتى مروح ع البيت وهتكلم مع ماما بس بأكد عليكى موافقة على اللى اتفقنا عليه"
"مش خلاص اتفقنا يا بلال"
"يعنى يا الطلاق يا هتجوز حبيبتى"
"قلتلك اتفقنا خلاص"
"ماشى يا نسمة... مع السلامة"
قفل معاها وبص لليلى
"هااا...صدقتينى"
هزت ليلى راسها وهى مستغربة وسألها بلال ودموعه نازلة
"هتقفى معايا وهنفضل مع بعض ولا هتسيبينى اتجوز واحدة مبحبهاش"
طبطبت ليلى على ايده... وابتسمت
"مش ممكن اسيبك ابدا... انا معاك طبعا مهما حصل"

نادية نازلة من بيتها.... وقابلت يحيي ف مدخل العمارة
"حبيبى ازيك... عامل ايه"
"كويس... والله فرصة سعيدة اننا اتقابلنا"
قلبت نادية وشها بعد ما كانت مبتسمة
"اااه انت عايز تتخانق وطبعا مينفعش نتخانق على السلم"
"طيب تحبى حضرتك نتخانق فى البيت ولا نروح اى مكان نتخانق فيه براحتنا"
"وعلى ايه لا فى البيت ولا بره البيت سلامو عليكو"
وشخط فيها
"استنى هنا رايحة فين ... انا مش بكلمك"
"احنا ع السلم يا يحيي عيب كده"
"عيب ايه بس ...انتى لو بتعرفى العيب مكنتيش تسيبينى كده كل يوم ارجع ملاقيكيش ولما ارجع بالليل تكونى نايمة...ايه ده انا كانى متجوزتش ده انا عايش فى البيت لوحدى"
"انت جاى منين مشحون كده"
"هكون جاى منين من عند مراتى التانية مثلا"
"اتكلم كويس يا يحيي"
"اطلعى يانادية نتكلم فوق"
"لا مش هينفع انا عندى دروس"
"تولع الدروس على اللى فيها... انا خلاص على اخرى.. اطلعى معايا احسن"
"احسن يعنى ايه...لو مطلعتش هتعمل ايه يعنى... هتطلقنى مثلا"
اندهش يحيي من كلمة نادية اللى مخطرتش على باله
بص لها لحظة... وسابها وطلع
وقفت نادية مكانها مش عارفة تسيبه زعلان ولا تروح وراه تصالحه
اتصلت بالبنت اللى عندها الدرس واعتذرت عن الحصة وطلعت
                      **********************
دخلت بيتها... شافت يحيي قاعد وضهره ليها
لما سمع الباب ملتفتش ليها ولا اتحرك
راحت عنده وقعدت قدامه
"بتسيبنى وتمشى"
مبيردش عليها
"ووقفت تزعق لى ع السلم كده يعنى لو حد طالع ولا نازل يقول علينا ايه"
مبيردش عليها
"يحيي... انا بكلمك رد عليا"
"ارد اقولك ايه... اقول ان مفيش فايدة فيكى ولا ف اسلوبك المستفز وكل مرة بعدى علشان بحبك انما خلاص بقى زهقت مش كل ما اتكلم كلمة تردى عليا 10"
"يا يحيي انت اللى طلعت فيا اول ما شفتنى"
"هو انا بشوفك... انتى بتنزلى وانا نايم وترجعى وتنزلى قبل ما ارجع ولما ارجع بالليل بتكونى نمتى...عيشة ايه دى"
"ما احنا يوم الجمعة نبقى اجازة احنا الاتنين"
"تصدقى صح...كفاية علينا نعيش مع بعض فى البيت يوم واحد فى الاسبوع... يا شيخة احنا هننهب... هو يوم فل اوى"
"شايف بقى اسبوبك المستفز"
"بدل ما اطق منك يا نادية... انتى ايه ده بجد مفيش احساس ولا مشاعر ابدا... انتى عايشة تشتغلى بس... ملكيش راجل وليه حقوق عليكى"
"مقصرة ف ايه انا بقى"
وزعق لها يحيي
"لااااااا.... انتى باردة فعلا...روحى اسألى مامتك ولا صحباتك المتجوزين قوليلهم بشوف جوزى اللى احنا لسه متجوزين بقالنا كام شهر يوم ف الاسبوع واغلبه بتبقى مشغولة فى تنضيف البيت يمكن حد يفهم يقولك مقصرة ف ايه"
سابها يحيى وهو رايح عند الباب
"ايوه... اهرب من الكلام واغضب وانزل كل مرة نتخانق فيها"
التفت لها وهو بيفتح الباب
"تصدقى انا بجد ندمان انى اتجوزتك"
خرج ورزع الباب وراه...وقفت نادية مكانها مش مستوعبة الكلمة
جرحها يحيي جرح كبير وسابها ونزل

نوال فى الحمام... واقفة بتغسل وشها وبتبص لنفسها فى المراية
"ياترى اللى انا شاكة فيه ده صح... معقول؟؟"
سمعت الباب بيخبط عليها
"يانواااااال... انتى بتعملى ايه كل ده"
"ايوه يا ماما... جاية اهو"
نشفت وشها.. وبصت تانى فى المراية وخرجت
ام رامى قاعدة ع الارض وحاطة صبرى ف حجرها... وقدامها طبلية وعليها اكياس كتير
"يالا يا نوال علشان نحضر حاجة المحشى"
"حاضر"
قعدت نوال معاها ع الارض
"مالك وشك اصفر ليه"
"مفيش كان عندى شوية مغص وراحوا الحمدلله"
"اوعى تاخدى اى دوا علشان بترضعى"
"حاضر"
بدأت ام رامى تفتح الاكياس اللى قدامها
"البتنجان... الكوسة... ايه ده فين الفلفل يا نوال"
"انا مجبتش فلفل"
"ومجبتيش ليه انتى كل ده مش عارفة ان عمك بيحب محشى الفلفل"
"اصل ام عبده قالتلى الفلفل الطازة هيجيلها المغرب...هقوم البس وانزل اجيبه واجى"
"طيب... بسرعة"
قامت نوال لبست بسرعة ونزلت ...وهى فى طريقها بصت على الصيدلية
"الحمدلله انها فاتحة "
دخلت الصيدلية وقالت للبنت اللى واقفة
"لو سمحتى عايزة اختبار حمل وقوليلى اعمله ازاى"

بلال قاعد مع مديحة بيتغدا... متردد
"ماماااا... مش هتخطبى لى بقى"
"يالا انا جاهزة... خلى ليلى تكلم اهلها واحنا نروح لهم"
وبالتظاهر بالللا مبالاة...وهو بيحط الاكل فى بؤه
"مش هخطب ليلى انا عايز عروسة تانية"
"ليه ... هو حصل ايه بينك وبينها"
"مفيش ... جالها عريس واهلها وافقوا عليه فخلاص كبرت دماغى انا بقى...وبعدين انا مش عايز اخطب بس لا انا عايز اتجوز على طول"
"ايه القرارات المفاجئة دى... وهتتجوز فين"
"معاك يا قمر...هو انا اقدر اسيبك"
"بس انت عارف انى رافضة الموضوع ده ومحبش ان واحدة غريبة تيجى تعيش معايا ويبقى البيت بيتها وانا اللى ضيفة"
"ما انتى لو عرفتى مين العروسة هتغيرى رأيك"
بصت له مديحة وكأنها بتحاول تقرا افكاره
"مين هى؟؟"
رد عليها وهو بيبتسم وبيتصنع الفرحة
"نسمة"
قالها وقام وساب مديحة فى المفاجئة اللى بتحاول تفهمها
قامت وراه وهو بيغسل ايده
"نسمة ازاى... انت عايز تتجوز نسمة بسرعة علشان تنتقم من ليلى انها سابتك"
"لا طبعا... انا كنت بحب نسمة من زمان بس مكنتش اخد بالى"
"واشمعنى اخدت بالك دلوقتى"
"اتكلمنا مع بعض وقلتلها وتقريبا اتفقنا بس لسه موافقتك انتى وخالى"
"انت بجد بتحبها"
ودور وشه بعيد عنها وهو بينشف ايده
"اومال هتجوزها غصب"
خرج من الحمام... ومديحة ماشية وراه
"هاااا هتكلمى خالى امتى... ما تنزلى له دلوقتى"
"يابنى انزل اقوله ايه"
"قوليله انى بحب نسمة وعايز اتجوزها وفرصة نتجوز ف اجازة نص السنة واننا هنتجوز معاكى هنا... يالا يالا ياماما انزلى لخالو واطلعى فرحينى انا ونسمة"
اخدت مديحة طرحة عليها ونزلت
بعد ما بلال قفل الباب وراها
جز على اسنانه وهو بيقول بعصبية مكتومة
"يارب صبررررررنى"

فى بيت سمير... مديحة قاعدة مع سمير
"هااا قلت ايه يا سمير"
"اقول ايه فى لعب العيال ده يا مديحة"
"لعب عيال ايه هو بلال صغير بلال راجل وبيتقدم لبنتك"
"بنتى اللى لسه عندها 18 سنة وعايز يتجوزها كمان شهر ونص... يبقى لعب عيال ده ولا لأ"
"لأ... يبقى عايزين نفرح"
"معلش يا مديحة... الكلام ده مستحيل يحصل"
"مستحيل ليه انت بترفض ابنى"
"مستحيل اجوز بنتى وهى لسه صغيرة كده... عايزها يستناها سنتين كمان ولا تلاتة تكون خلصت دراستها"

هناك 19 تعليقًا:

  1. bgd el7l2a to7fa ya dodo tslm edek

    ردحذف
  2. تسلمى يا دينا حلقه جميله فى انتظار الجديد
    lola7amd

    ردحذف
  3. حلوة اوووووووووووووووووووي

    ردحذف
  4. جمييييييييييييييييلة اوى
    يا نهار ابيض لو سمير عرف هتبقى سودة

    ردحذف
  5. تسلم ايدك بجد جامدة القصة دية

    ردحذف
  6. وافق_بقا_ياعم_سمير_دا_احنا_مصدقنا_وصلنا_لحد_هنا

    ردحذف
  7. حلوووووووووووووووة اوووووووووووووى بجد
    تسلم ايدك

    amira slama

    ردحذف
  8. جميلة اوى اوى

    الكاتبة الصغويرة

    ردحذف
  9. الحلقة مشوقة وانا حاسة ان سمير هيعرف كل حاجة قريبا مستنية الحلقة 22 بفارغ الصبر وتسلم ايدك

    ردحذف
  10. تسلم ايداك يا جميل حلقة ممتعة بس قصيرة انا بجد مضايقنى تفكير نوال السلبى ده هى كده بتعقد المشكلة اكتر لو جابت طفل تانى
    اية

    ردحذف
  11. هى فىالحقيقة بجد رائعة وتحفة بل اكثر من كل ده تسلم ايدك وانا في انتظار الحلقة ال22 بفارغ الصبر












    هايدي

    ردحذف
  12. حلوه اوى بس الحلقه دى قصيره جدا جدا

    ردحذف
  13. حلوة بس هى ممكن متجووزهوش هتبقى مصيبة

    ردحذف
  14. تحفة ومليار لايك

    ردحذف
  15. جميلة كالعادة وحماة نوال بتفكرني بممثلة قديمة اسمها رفيعة الشال اللي كانت في دور ام عبدالحليم حافظ في الوسادة الخالية الغريبة اني باسمع صوتها لما بقرا كلام ام رامي

    ردحذف
  16. جميلة كالعادة وحماة نوال بتفكرني بممثلة قديمة اسمها رفيعة الشال اللي كانت في دور ام عبدالحليم حافظ في الوسادة الخالية الغريبة اني باسمع صوتها لما بقرا كلام ام رامي

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى