الأحد، 25 نوفمبر 2012

جوه البيوت... الحلقة 3

الحلقة 3
خبطت مايسة بعنف ع الباب
"اسماعيل...اسماعيل"
بعد لحظات فتح اسماعيل الباب
دخلت مايسة مندفعة وهى بتفتح النور وبتدور فى الاوضة
"حد من العيال حصل له حاجة"
"حد هنا؟"
"حد!!"
"ايوه انا سمعت صوت ست"
"ست ايه انتى مجنونة"
"اومال صوت ايه اللى كنت سامعاه ده"
"صوت ايه؟؟انا كنت نايم"
"نايم... لا انا سمعت صوت ست"
"انتى ايه اللى صحاكى دلوقتى"
"لما اعرف الاول صوت مين"
راح نام على السرير
"الاوضة عندك دورى فيها براحتك... انا مش ناقص جنان ع الفجر"
وبصت مايسة حواليها... الاوضة مكشوفة قدامها ومفيهاش حد
راحت قعدت على طرف السرير وهى مكسوفة
"اومال كنت قافل الباب بالمفتاح ليه"
"انا حر...مش اوضتى اللى بنام فيها لوحدى...يبقى انا حر"
"اعمل ايه انا بس...انت مش شايفنى ليل ونهار متبهدلة بين البيت والعيال"
"طب وانا"
"انت ايه"
"بصى انتى فايقة والكلام مبيجيبش معاكى نتيجة...عايزة تروحى تنامى عند ولادك روحى وسيبينى انام"
حط اسماعيل المخدة على دماغه ولف بعيد عنها ونام

مراد وهو قاعد مع سامى...كمل كلامه بتردد
"لما انت طلعت كان الكمبيوتر مفتوح...وجاتلك رسالة ... من غير ما اقصد عينى جت عليها"
"مالك ياعم...وايه المشكلة يعنى"
"دى واحدة بتقولك ياحبيبى ؟؟"
"عادى يعنى"
"عادى ازاى... هو انت بتحب على اروى"
"لأ طبعا"
"اومال مين دى"
"هى كانت مين فيهم"
"مين فيهم؟؟"
"ايوه...عادى يعنى صحابى"
"هما الصحاب يكلموا بعض كده"
"مراد ...عايز تفهمنى انك علشان مش بتحكى وانا مش بضغط عليك انى اعرف حاجة انك ملكش علاقات"
"علاقات...لا طبعا مليش"
"ليه قديس"
"مش قديس بس محبيتش"
"واحد عنده 28 سنة محبش"
"اه... اعجبت من ايام الجامعة ببنات وبعد كده لما الظروف لطشت خفت احب"
"هو الحب يخوف"
"الحب مسئولية ... يعنى لما احب هبقى عايز اخطب واتجوز واكون اسرة... كل ده منين بقى وانا مش عارف اقعد فى شغلانة "
"ايه ياعم كل ده... حب يعنى مزة حلوة تقضى معاها وقت حلو على كلمتين حلوين ...وتجرب بقى الحب واشكاله وانواعه"
"نعم؟؟ اشكاله وانواعه"
"اه... تجرب كل البنات... الحلوة اوى والنص نص حتى الوحشة ليها حلاوتها برضه"
"وده اسمه حب"
"عندك اسم تانى"
"اى حاجة الا الحب... وبعدين تعالى هنا ...حتى انا لو عملت كده انا مش متجوز انما انت متجوز وبتحب مراتك يبقى ده اسمه ايه"
"ترويش"
"منطقك غريب"
"دى مش عايزة منطق...دى عايزة سينس"
"وافرض اروى عرفت"
"انت هتقولها؟؟"
"لأ طبعا"
"يبقى خلاص...مفيش اى مشكلة...انا مأمن نفسى"
"ازاى"
"مش بتكلم من البيت وبخط تانى غير خطى ومبفتحش كمبيوتر من البيت..كله هنا"
"ربنا يهديك"
"سيبك منى انت هتعمل ايه"
"مش عارف...مش طايق اطلع البيت "
"خليك سهران معايا وابقى اطلع لما ابوك ينام"

فى بيت نور... تالت يوم عزا بالليل
نور ورقية وفوقية ومريم قاعدين... ومعاهم ستات مش كتير
مريم "هقوم اعملكم شاى"
دخلت مريم المطبخ... حطت البراد على البوتاجاز
بصت حواليها... راحت ع التلاجة... فتحت الفريزر
فضلت تبص على الحاجات اللى جواه وهى بتقول فى نفسها
"ماشاءالله...خير ربنا موجود اهو...هما مرتاحين انما احنا هنصرف عليها وعلى بنتها منين"
"بتعملى ايييييه"
اتنفضت مريم من الخضة وهى بتقفل الفريزر
التفتت شافت رقية على باب المطبخ
"خضتينى يا رقية"
"عايزة حاجة من التلاجة...انتى مش كنتى بتعملى شاى"
ردت وهى بتحط الكوبايات فى الصينية
"انا كنت بدور على العيش علشان اعمل لجودى سندوتش"
"طيب اطلعى انتى وانا هكمل واجيبه"
"ماشى"
                              *****************
جه هانى... قامت مريم تستقبله من ع الباب
"تعالى ياهانى... ادخل انت البلكونة علشان فيه ستات اصحاب رقية هنا"
سمع كلامها هانى...دخلت وراه
"اتكلم بقى مع اختك... انا مش هفضل عمالة اضرب اخماس ف اسداس كده"
"وانتى ايه اللى قالقك"
"عايزة اطمن ان اختك هتفضل قاعدة هنا...زى ماقلتلك احنا معندناش مكان يساعها هى وبنتها"
"صعب اوى انى اقول لها متجيش بيت ابوكى"
"ماهو يتقولها انت يااقول انا"
"لا متتدخليش انتى انا مش عايز مشاكل بينى وبين اختى"
"خلاص اتصرف"
"طيب روحى قوليلها انى عايزها"
"بس كده...عيونى"
                          ***************
مريم دخلت البلكونة لهانى
"عايزنى ف حاجة ياهانى"
"اه ...عايز اتكلم معاكى كلمتين"
"خير"
"النهاردة العزا خلص... هتعملى ايه"
"هعمل ايه ف ايه"
وقال بقلق
"هتيجى تعيشى معانا...ولا هتقعدى هنا"
"هقعد هنا... حماتى روحها ف جودى وكفاية اتحرمت من ابنها مش هقدر احرمها من جودى كمان"
رد بفرحة
"عين العقل يا نور... عين العقل ياختى"


بعد اسبوع...فى بيت مراد
صادق بيقلب فى قنوات الاخبار
وهند خلصت صلاة وبتطبق السجادة
"هو ابنك برضه لسه مش لاقى شغل"
"لسه ربنا يفتحها ف وشه يارب"
"واللى زيه هيلاقى يعنى"
قعدت هند قدامه وردت بضيق
"وميلاقيش ليه... ماله مراد؟؟"
"مش معقول يعنى كل الشغل اللى اشتغله وحش...تلاقيه هو اللى مش عايز يشتغل"
"ياراجل حرام عليك هو ده مش ابنك ...انت ليه دايما بتكسر نفسه كده"
"انا ربيته وكبرته علشان يساعدنى مش يتكل عليا"
"وظروفه وحشة نعمل ايه...نبقى احنا والزمن عليه"
واتفتح الباب بالمفتاح ودخل مراد
مراد"سلامو عليكو"
وردوا الاتنين"وعليكم السلام"
هند"كويس انك جيت بدرى علشان تتعشى معانا"
صادق"أكليه ياختى اكليه... فاكراه لسه عيل صغير"
مراد"مش عايز اتعشى ياماما...انا جيت بدرى علشان عندى شغل بدرى"
هند"والنبى؟؟؟ يا ألف بركة"
صادق"الحمدلله...ايه هتشتغل بكام"
هند"لقيت شغل فين"
مراد"فى فرن عيش ولسه محددوش المرتب"
هند"ربنا يصلح حالك يابنى"
مراد وهو داخل اوضته
"تصبحوا على خير"

مريم فى بلكونة بيتها... شافت واحد طالع العمارة
وبيشاور لبلكونة غادة اللى فوقها...دخلت لبنتها
"آيه...انا طالعة لطنطك غادة بقالها يومين مراحتش الشغل "
"عرفتى منين انها مراحتش الشغل ياماما"
"مشفتهاش وهى راجعة...هطلع اطمن عليها"
"ماشى ياماما"
وبصت لاولادها الصغيرين
"وانتوا متقوموش من على مذاكرتكم"
واخدت مريم الاسدال عليها...ومفتاح الشقة وطلعت لغادة
                           ****************
خبطت على غادة... فتحت لها
"ازيك ياغادة... مشفتكيش قلت اسأل عليكى"
"اهلا يامريم اتفضلى"
ودخلت مريم وشافت شاب فى التلاتينات قاعد
"يوه ..لامؤاخذة عندك ضيوف"
"مش ضيف ولا حاجة ده جمال اخويا"
بصت له مريم
"اهلا وسهلا"
غادة"اتفضلى يا مريم...ثوانى اصب الشاى واجيلك"
وقعدت مريم ... جمال محرج...حست مريم باحراجه فبدأت بالكلام
"والله غادة دى ونعم الجارة...ربنا يخليكوا لبعض"
"الله يخليكى"
"وانت جاى لوحدك كده اومال فين مراتك وولادك"
"لا والله انا لسه متجوزتش"
"ليه بس... مش بتشتغل برضه؟؟"
"اه الحمدلله ...انا بشتغل فى شركة بترول"
"يا ماشاءالله...وايه اللى أخرك كده... متأخذنيش يعنى بس لو الحال كويس متجوزتش ليه...ده الجواز نص الدين"
"نصيب"
جت غادة وقدمت لهم الشاى
مريم"كده ياغادة سايبة اخوكى من غير ما تشوفيله عروسة"
بصت غادة لاخوها وردت وهى محرجة
"جمال كان متجوز ومطلق من سنة"
مريم"سنة...ولسه متجوزش تانى... ايه يا استاذ جمال هو الطلاق اخر الدنيا يعنى"
جمال"مش اخر الدنيا ولا حاجة بس انا عندى ولد وبنت ومش اى واحدة هترضى بيا"
مريم"لا بقى معلش...الراجل لا يعيبه طلاق ولا عيال"
غادة"شكلك عندك عروسة"
مريم بابتسامة اللى وصلت للى هى عايزاه
"عندى"
غادة"مين؟؟"
مريم"نور...عمتى اخت جوزى ما انتى عارفاها"
غادة"اللى جوزها لسه ميت الاسبوع اللى فات... تتجوز ازاى مش ليها عِدة؟؟؟!!!!!"


هناك 21 تعليقًا:

  1. تحفة بجد يا دندونة ربنا ميحرمناش من كتاباتك الروعة دى

    ردحذف
  2. جامدة
    بيبو

    ردحذف
  3. ممتاز شكلها كده متشعبه وماشيه في اكتر من اتجاااااااه

    ردحذف
  4. مريم دى رخمة اوى هى مش نور قالت انها مش هتيجى بيتها مالها بقى تتجوز ولا متتجوزش ايه البرود ده
    مش عارفة ليه حاسة ان الحلقة قصيرة شوية النهارده او مفيهاش احداث كتير
    بس تسلمى برضه تعبناكى


    ddy dody

    ردحذف
  5. لالالالالالالالالالالالالا مريم دى دماغ تانية خااااااالص وبتتكلم بثقة اوووووى كان نور لما هتصدق انها تتجوز

    ردحذف
  6. جميله اوى بس مريم ديه مشكله الست لسه جوزها ميت وبتدورلها على عريس

    ردحذف
  7. حلوه جداااااااااااااا
    ومريم ديه شكلها مشكله

    ردحذف
  8. marym d 7shrya awe

    ردحذف
  9. حلوووووووووووووووووة اوى بجد
    تسلم ايدك
    شكلها عايزة تخلص منها مش عارفة لية

    amira slama

    ردحذف
  10. جامده اوى الحلقه تسلم ايدك يادينا

    ردحذف
  11. تحفة جدا وتسلم ايدك ومريم دي شكلها حشرية وبتدخل في الي مالهاش فيه بس الحلقة قصيرة عايزينها اطول من كدة

    ردحذف
  12. هههه اخيرااااا ظهر اسمي ف القصه
    شكرااااا دندوووون

    ردحذف
  13. تسلم الايادى يا دندن
    دينا عاطف

    ردحذف
  14. جميييييييله

    ردحذف
  15. اهي مريم دي عاملة زي ميسر في مسلسل فاطمة

    ردحذف
  16. حرام عليكم كله عمال يذم فيا ويقول دي وحشة وفيها وفيها مااااااشي هههههههه بصراحة الصدفة وحشة اوي اول ما شفت اسم مريم في القصة فرحت وف الاخر تطلع رخمة اويي بس بصراحة القصة شكلها رائع زي باقي قصصك يا دينا

    ردحذف
  17. القصة رائعة بس ممكن اسالك سؤال عندك كام سنة لان القصص اللي بتحكيها بتبقي بسبب تعلمك من الحياة

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى