الاثنين، 9 سبتمبر 2013

ليلة حمرا... الحلقة 3

الحلقة 3
عندما وصل للشارع حاول ان يضبط سرعة خطواته
صورة ساندى المذبوحة لا تفارقه... تخيفه
ظل يتحدث طول الطريق
"مين اللى قتلها... حبكت فى الوقت اللى انا جاى فيه... ياخوفى لاتورط فيها... رقمى اللى متصل بيها... والست اللى شافتنى... يادى المصيبة... انا ضعت خلاص...يارب استرها معايا... متعاقبنيش على نيتى واللى كنت جاى اعمله... انت عالم يارب انى برئ... اعمل ايه واتصرف ازاى علشان اخرج من المصيبة دى"

رن تليفونه ...انتفض فزعا لاول وهلة
بدأ يتماسك عندما ادرك انه مجرد اتصال
نظر فى الاسم...وجد زياد... تذكر انهما على وعد بالاتصال
وبصوت لا يخلو من رجفة
"الو"
"ايوه يا عريس مبروك مقدما يا سيدى"
"مبروك!! على ايه؟"
"ابو هاجر قال تروح له انت والحاجة وتتكلموا وربنا يقدم اللى فيه الخير"
"ان شاءالله"
وبتعجب...سأله زياد
"ايه مالك؟؟ انا توقعت هتفرح اكتر من كده"
"ايوه ما انا فرحان اكيد"
"مالك يا وليد....صوتك مش طبيعى"
"مفيش حاجة يا زياد انا بس ف الشارع"
"وايه يعنى ف الشارع...مالك بجد؟؟ فيه مشكلة؟"
"لا ابدا...شفت بس حادثة فى الشارع فتلاقينى متأثر من المنظر بس"
"ااااه...طيب طمنتنى...ابقى كلمه بقى ورتب معاه معاد ولو عايزنى اجى معاك قولى"
"ان شاءالله...ان شاءالله...سلام يا زياد"
وانهى وليد المكالمة بسرعة... وادرك انه ابتعد كثيرا عن منزل ساندى... شعر بالتعب والارهاق والخوف معا
اتجه إلى اقرب رصيف وجلس...يلتقط انفاسه
                      ***********************

هاجر مع والدتها فى منزلهما... جلست ملتصقة بوالدتها مسندة رأسها على صدرها... احاطتها والدتها بذراعيها
"ماما"
"نعم"
"تليفونى فين"
"معرفش"
"يعنى متعرفيش باباه مخبيه فين"
"مسألتوش والله"
"طيب ممكن تدينى تليفونك اكلم وليد افرحه"
"يا بنتى اصبرى...واحدة واحدة وكل حاجة هتمشى كويس بس اسمعى الكلام"
"هو انا هعمل ايه...انا كل اللى طالباه كلمتين بس اطمن عليه واقوله ان بابا وافق وخلاص...علشان خاطرى وحياتى عندك يارب يخليكى ليا ماتقوليلى لأ"
سكتت والدتها لحظات...قبلتها هاجر فى وجنتها ويدها... وكررت بتوسل
"علشان خاطرى"
تنهدت والدتها
"قومى خديه م الشاحن...بس كلمتين وبس"
كررت هاجر وهى تضحك الجملة الاذاعية الشهيرة
"كلمتين وبس"

هاجر ممسكة بتليفون والدتها...منتظرة رد وليد على اتصالها
قلبها بيخفق بشدة من شدة اشتياقها لسماع صوته

وليد فى المترو... سارحا مستندا بيديه على خده يفكر ما حدث له وما سيحدث
رن التليفون... اخرجه من جيبه وهواقل فزعا من الاتصال السابق
عندما وجد رقم غير مسجل...ظل لحظات ينظر فى الرقم وينظر حوله بخوف... غير قادر على اتخاذ قرار الرد
"ياترى مين... يكون كمين من البوليس"
بمجرد تخمينه... ضغط زر الرفض...ثم زر غلق التليفون

فوجئت هاجر برفض الاتصال... اعادت الاتصال مرة اخرى... لكنها وجدت التليفون مغلق... ظلت تفكر
"بيقفل التليفون ف وشى ليه... هو مبقاش عايزنى ولا ايه؟؟"
نظرت للتليفون الذى بيدها...وعندما تذكرت انه ليس تليفونها
رددت باطمئنان
"اكيد ميعرفش ان انا...يمكن مش فاضى ولا فصل شحن"
                         ******************

وليد فى طريقه لمنزله... لم ينتبه انه بجوار محل هانى

لاحظه هانى وهو جالسا بالداخل... قام مسرعا كان وليد تجاوزه
نادى عليه...انتبه وليد على سماع اسمه...التفت لهانى وذهب إليه
"ايه ياعم معدى كده ولا كأن ليك صاحب"
رد بصوت حزين وهو يهم بالمغادرة
"معلش مكنتش اخد بالى"
شده هانى من ذراعه
"استنى هنا... فى ايه؟؟ انت متأخرتش يعنى؟؟هى طلعت نصابة ولا ايه"
سأله هانى وهو يضحك بصوت عالى... حدجه وليد بنظرة استهجان
"متزعلش ...بس انا قلت اكيد مش بالسهولة دى...تعالى تعالى روق والبنات غيرها كتير"
"سيبنى ف حالى يا هانى انا ف مصيبة"
وبنبرة جدية سأله هانى
"مالك يا وليد؟؟ انت مش طبيعى.. مصيبة ايه؟؟"
همس وليد بصوت مرتجف
"البت ماتت"
وبنبرة عالية من المفاجأة علق هانى
"موتها؟؟ يخربيتك انت كنت آخد ايه؟"
"وطى صوتك... انا مخدتش حاجة ولا موت حد"
"طيب تعالى ندخل نقعد وتحكى لى اللى حصل"
      

وبعد ما انهى وليد قص ما حدث بالتفصيل على هانى
ساد صمت ثقيل بينهما...قطعه سؤال وليد
"اعمل ايه دلوقتى... اهرب ولا اروح فين"
"تهرب ليه...انت معملتش حاجة...خليك عادى جدا... وبعدين مش يمكن تكون لسه عايشة"
"عايشة ايه انا شايفها مدبوحة ودمها سايح... منظر بشع مبيروحش من قدامى"
"طيب يمكن يمسكوا القاتل"
"ياريت يبقى ربنا نجانى"
"انت اخر مرة كلمتها امتى؟"
"لما بعتلها الرصيد واتصلت بيا تدينى العنوان يعنى قول قبل ما ابقى عندها بنص ساعة او ساعة الا ربع"
"يعنى هى اتقتلت قبل ما تروح لها على طول خلال الساعة الا ربع دى مثلا"
"اكيد"
"انت مشفتش القاتل"
"لأ"
وانتبه وليد للهجة الاسئلة والاجوبة فهب واقفا
"انا ناقص يا هانى عاملى فيها وكيل نيابة"
"مش بحاول اساعدك وبنفكر مع بعض"
"مش عايز افتكر ...ياريتنى ما روحت...ياريتنى ماعرفتها... ياريتنى ما جيتلك امبارح اصلا كله بسبب الموقع الزفت والسيجارة الهباب اللى خلتنى ماشى ورا مزاجى زى الاهبل"
"جيبها فيا بقى...انا ضربتك على ايدك... كل واحد عقله ف راسه يعرف خلاصه"
ردد وليد وهو يغادر المكان
"ربنا يستر...ربنا يستر"
                    **********************

فى ظهيرة اليوم التالى...وليد فى عمله وامامه جميع الجرائد الصباحية يبحث فيها عن خبر للجريمة ولم يجد
نادى للساعى واعطاه نقود وطلب منه ان ان يشترى له جميع الجرائد المسائية
متجاهلا الكثير من تعليقات زملاءه عن الثقافة التى ظهرت فجأة او عن ارتيابهم فى كونه يضارب فى البورصة بأموال يخفيها عنهم او بحثه عن وظيفة فى الاعلانات المبوبة

ظل يتجاهل حديثهم وهو يمر بعينيه على كل عنوان بكل صفحة امامه
قطع تركيزه اتصال من نفس الرقم الذى تجاهله بالامس
ارتاب فى الاتصال ولكنه حدث نفسه
"هو البوليس هيتصل ياخد منى معاد الاول"
رد على الاتصال... وسمع صوت هاجر
"الو...وليد ازيك"
"هاجر؟؟...ازيك انتى عاملة ايه"
"الحمدلله ... بابا وافق اخيرا يا وليد"
"عرفت من زياد امبارح... انتى بتتكلمى منين"
"من تليفون ماما اتصلت بيك امبارح مردتش عليا"
"مسمعتوش معلش"
"انا افتكرته فصل شحن"
"اه ما انا مسمعتوش وفصل شحن من الاتصال...انتى اخبارك ايه...كويسة؟؟وحشتينى اوى"
"انا كويسة الحمدلله...وانت وحشتنى اوى...هتيجى لبابا امتى يا وليد... مقابلتك ليه هتفك حبستى دى... فى اسرع وقت ياوليد"
"حاضر انا بس كنت محتاج ارتب امورى"
"ترتب ايه؟؟ هى مقابلة محتاج ترتب ايه؟"
"يعنى وقت علشان..."
قاطعته"وقت علشان ايه...انا ماصدقت بابا يوافق يقابلك وانت تقولى وقت"
"خلاص ياهاجر ...يعنى لو كلمته اجى بكرة هيوافق...او النهاردة"
"ايوه...بس كلمه وانا من ناحيتى عملت اللى عليا وزيادة... متصغرنيش قدامه"
"حاضر... هكلمه وف اقرب وقت اجيلكم...النهاردة او بكرة حسب ما يقول"
"ماشى ياوليد...متقولوش انى كلمتك ولا اننا اتكلمنا خالص من يوم ماسيبت المكتب"
"حاضر... حاجة تانية؟"
"لأ...هقفل انا دلوقتى واوعى تتصل على تليفون ماما علشان بابا ساعات بيرد"
"حاضر...خلى بالك من نفسك واشوفك فى اقرب وقت"
"ان شاءالله...مع السلامة يا وليد"
                      *****************

فى نفس الليلة وعقب تحديد موعد مع والد هاجر بعدما طمئن وليد نفسه ان الحادث بعيدا عنه تماما وان خوفه بلا مبرر
فقد يكون احدهم انقذها او ربما تم القبض على القاتل او ربما كان ما مر به كابوس غير حقيقى
ذهب وليد مع والدته وزياد لمقابلة والد هاجر
والذى استقبلهم بترحاب وبعد حديث عام بين الاسرتين
بدأت والدة وليد الحديث الجاد
"يا حاج احنا جايين نخطب هاجر لوليد زى ما انت عارف... ووليد وظيفته ثابتة والشقة موجودة لو هاجر عايزة تغير حاجة فيها براحتها انا هبقى ضيفة عندهم كل فترة وقبل الجواز هنقل هروح اعيش فى بيت اهلى فى البلد علشان اكون قريبة من بنتى الكبيرة اللى متجوزة هناك"
والدة هاجر"ده انتى على راسنا يا حاجة وهاجر بنتك برضه"
والدة وليد"اه طبعا بس انا مش عايزة اكون تقيلة على حد بيت اهلى فى البلد فاضى ومقفول وانا قاعدة هنا علشان وليد ميبقاش لوحده..انتى عارفة السن ومحتاجة اللى يراعينى وبنتى هناك هتبقى بينى وبينها خطوتين تقدر تطل عليا اى وقت"
والد هاجر"احنا نتشرف بيكم يا حاجة بس ادينا وقت نسأل عليكم وانتم كمان تسألوا علينا"
زياد"يا حاج جمعة هما الجماعة من غير ما يسألوا جايين وعايزين يتشرفوا بنسب حضرتك... ووليد صاحبى من زمان من اعدادى واحنا مع بعض واضمنهولك برقبتى وانت عارف معزة هاجر عندى وانى بعتبرها زى اختى فبقول لو نقرا الفاتحة وبعد كده الترتيبات تبقى كلها واحدة واحدة بس علشان لو حبوا يتكلموا يتفقوا على اى حاجة فى الترتيبات تبقى بينهم علاقة رسمية"
صمت جمعة لحظات يفكر...نظر فيها لهاجر
وجد نظرات التوسل بالموافقة وهى تمسك قلبها من شدة التوتر فى حركة لا ارادية يعلمها تماما كلما زاد توترها
تحكمت مشاعره وحبه لابنته واجاب
"على بركة الله...نقرا الفاتحة"
                          ********************

فى نفس الوقت... امام شقة ساندى
يتجمع الكثير من سكان العمارة وسكان العمارات المجاورة الذى تناهى لمسامعهم خبر العثور على جثة مذبوحة

رجال الشرطة والنيابة تعاين مسرح الجريمة
ساندى ملقاة على الارض مذبوحة فى غرفة المعيشة
رجال البحث الجنائى يرفعون البصمات من جميع اجزاء المنزل

يتقدم احد العساكر لضابط المباحث ببطاقة رقم قومى
"مراد باشا...لقينا البطاقة دى ف اوضة النوم"
يقرأها مراد بصوت مسموع
"سناء على محمد سلطان... 25 سنة... انسة...من العمرانية...وايه اللى جابها هنا مدينة نصر"
يبحث مراد حوله يخرج قريبا من الباب ويتحدث بصوت عالى للجمع الموجود بالخارج
"هو فين اللى بلغ؟؟"
يقترب منه البواب بخطوات مرتجفة وبصوت متقطع
"انا يا باشا"
"هى القتيلة عايشة هنا لوحدها؟"
"ايوه يا باشا...لسه مأجرة الشقة من 3 شهور"
"هى بتشتغل"
وبتلعثم رد البواب
"ايه... لا...معرفش"
نظر مراد حوله على مستوى الشقة وفرشها
"هو ايجار الشقة هنا كام"
"5 الاف يابيه"
"5 الاف... ومش بتشتغل...امممم وبتجيبهم منين"
صمت البواب... واكمل مراد اسئلته
"ايه اللى خلاك تشك ان جرالها حاجة وتبلغ؟"
"الست منيرة يا باشا"
"مين الست منيرة"
"جارتها ف نفس الدور... هى اللى قالتلى لازم نبلغ"
"ناديلى الست منيرة من الناس الكتير اللى بره دول"

تقترب منيرة وهى تمتم بآيات قرانية وتتلفت حولها
"ايه اللى خلاكى تشكى ان فيه حاجة"
"صدق الله العظيم.... التليفزيون يا باشا... التليفزيون من امبارح بالليل شغال ع العالى ومعرفتش انام منه ابدا...اصل انا بنام فى الاوضة اللى ف وش الليفنج بتاعها... وبعدين هى فى العادى بتصحا العصر وتفتح الشبابيك وتفضل رايحة جاية فى البيت... النهاردة الصبح صحيت اصل انا بصحى بدرى ما انا لما معرفتش انام من صوت التليفزيون روحت نمت فى الاوضة اللى ع الشارع... المهم لقيت الشبابيك مفتوحة والتليفزيون زى ماهو عالى والانوار كلها مفتوحة... ومشفتهاش خالص طول اليوم فاستغربت وقلت لعم غريب"
"وليه مخبطتيش عليها امبارح تقوليلها توطى التليفزيون"
"مفيش بينى وبينها كلام"
"ليه؟"
"اصلها..."
وقطع حديثهما احد رجال البحث الجنائى وهو يحمل كيس بداخله موبايل يرن
"تليفون القتيلة بيرن يا باشا"






هناك 32 تعليقًا:

  1. حلوه جدا كالعاده وخلصتها بسرعه اوي والتشويق بتاعك رووعه
    هييييح وكتبت كومنت هنا وهناك :D

    ردحذف
  2. الحلقة تحفه و شكلها قصة شيقة اووووى و ربنا يستر على وليد

    وحشتينا والله يا دينا و وحشتنى كتاباتك اووووووووووى

    بالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف
  3. يارب استر على وليد ، ومتحسبهوش بنيته المهببه :( يا استاذه دينا الله يخليكى ما تعملى فينا زى كل مسلسل ونتبهدل طول المسلسل من الاحداث اللى تبهدل ديه ، أرأفى بحالنا الله يخليكى :)) ، بس تسلم الايادى تحفة :)

    ردحذف
  4. لا بقا دي قصيرة اوى والله كده ازعل

    ردحذف
  5. جميلة :)

    ردحذف
  6. جمممممممممممممميييييييييييييييييله جدا يا ديناااااااااااااااااااا تسلم ايدك

    ردحذف
  7. جميله يا دينا بس انا شايفه انه مش عليه شك اوي لان مفيش بصمات ليه في الشقه وهو اصلا مدخلش بس توتره الزايد ده هيوديه في داهيه
    وكالمعتاد بحب مخالفتك لكل التوقعات ربا يوفقك (ندى)

    ردحذف
  8. حلوووة اوووى اووووى

    mai

    ردحذف
  9. جاااااااااااااامده جدا

    ردحذف
  10. مش فيها احداث كتير ... بس حلوة :) ENG MONA

    ردحذف
  11. جميلة والتوفيق يا دودو

    ردحذف
  12. كتير حلوة يا دينــــا ربنا يوفقك

    ردحذف
  13. اكيد وليد هيتورط
    بس الحقيقه هتبان
    مشوقه :)

    ردحذف
  14. حلوة اووووووووووووووووووووى الخلقة

    ردحذف
  15. الحلقه انهارده حلوه جدا

    ردحذف
  16. جميييييييييله يا دندونبس قصييييييييييييره اوى بقى :(

    ردحذف
  17. حلوه اوووووووووووى الحلقه يا دودو بس خايفه اوى ع وليد ربنا يستر

    ردحذف
  18. جميلة جدا ي دينا ك عادتك بس الحلقة اللي جاية امتي؟؟

    ردحذف
  19. جمييييييييييييييييييلة الحلقة النهاردة بس اكيييييييييييييد وليد لابس ف الموضوووووع وربنا يستر عليه بس هو الغلطان بردو هه......متتاخريش علينا ف اللي جاي بقي :)

    ردحذف
  20. اول مرة اقرالك يا دينا وشكلي خلاص اتدبست وهقرا كل قصصك اللي قبل كده
    القصة مشوقه جدا وهموت واعرف بقيت الحكايه.. في انتظار اللي جاي

    ردحذف
  21. تحفه فعلا فى انتظار باقى الاحداث
    وياريت الask بتاعك لأنى مش عارفه أوصله

    ردحذف
  22. حلووووووووووووووووووووووووووووووووة اووووووووووووى جدا

    ردحذف
  23. بسرعة يا دينا

    ردحذف
  24. بالتوفيق بصراحه شئ رائع جداا جداا

    اتمنى عمل تبادل اعلانى معكم ارجوكم لا تحرمونى من هذا الشرف الكبير ارجوكم

    اسم مدونتى هى شمس الحرية 25 http://shamselhoria25.blogspot.com/

    ردحذف
  25. حلوة اوى
    بس ارجوكى ماتورطيش وليد فيها

    ردحذف
  26. جميييله جدا يا دينا مستنيه الحلقه الجديده :)

    ردحذف
  27. مشوووووووووووقه

    ردحذف
  28. جميله ومشوقه

    ردحذف
  29. ماتت ع معصيه

    ردحذف
  30. تحفـــــــــــــــه كالعاده ^_^

    ردحذف
  31. يلا ادى اخرة الليله الحمرا يا وليد

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى