الاثنين، 19 مايو 2014

ابغض الحلال - الجزء الثانى - الحلقة 2

الحلقة 2

وصل رامى منزل سمير متأخرا عن موعده ساعة كاملة... بعد ان استطاع ان يهدئ والدته ويعدها انه لن يتركها ابدا

استقبله سمير بالترحاب.. وسلم على الموجودين تباعا ... وأخذ صبرى بين ذراعيه وجلس وهو يسأل عن نوال

نادى سمير على نوال...والتى جاءت ترتدى فستان سواريه فضى وحجاب بنفس لون الفستان مما جعلها تبدو كالقمر... وقف رامى ينظر لها وكأنه يراها لآول مرة... لم يرها بهذا الجمال من قبل حتى ليلة زفافهما... عيناها كانتا تلمعان ببريق لم يستطع تفسيره
لاحظ الجميع نظراته لها فتبادلوا الابتسامات فرحة بجمع شملهما
مد رامى يديه يصافحها... صافحته وهى تبتسم فانفرجت شفتاه بابتسامة واسعة غير مصدق بأن من يراها امامه الان زوجته التى عاش معها ما يقرب من عام ونصف ولم يرها بهذا الشكل من قبل ... ارتبكت نوال خجلا من نظراته لها امام والدها...جلست بجانبه فجلس بالتبعية
تبادل الجميع مواضيع عامة...الا نادية
فلم تكن تجلس خمس دقائق الا وتنهض لتنظر من الشرفة وتتصل بيحيي ...دون جدوى

دخل سمير خلفها .... وسألها
"مفيش اخبار عن يحيي؟"
"لأ"
"طيب يالا علشان نتعشا... مش هأخر اختك وجوزها اكتر من كده"
"اتعشوا انتوا يا بابا... انا هستنى يحيي"
توقف سمير للحظات متردد... ثم قال
"طيب يا نادية... براحتك"

تناول الجميع العشاء معا... ورغم محاولتهم جميعا الالحاح على نادية ان تشاركهم العشاء الا انها رفضت بشدة وبذوق كى لا تفسد فرحة اختها... وظلت فريسة القلق والانتظار

                        ********************

بعد انتهاء العشاء... استأذنت سعاد فى الانصراف ... قبل ان تغادر مالت على نوال وهمست فى اذنها
"زى ما فهمتك... وابقى كلمينى لما يكون مش موجود"
ابتسمت لها نوال وهى تهز رأسها موافقة

بعد انصراف سعاد... تبعتها مديحة... ثم نهض رامى وهو يشير لنوال ويتجه لسمير
"هنستأذن احنا كمان"
صافحه سمير وهو يشد على يده
"خلى بالك منها يارامى... لولا صبرى ولولا انى حسيت انك هتتغير انا مكنتش وافقت ترجعوا لبعض"
واكمل وهو ينظر لنوال
"وانتى... لو حصل اى حاجة تقوليلى ومتخبيش زى زمان"
نوال ارتمت بين ذراعى والدها وهى تقبله وتشكره... ورامى يردد
"ربنا ميجيبش زعل تانى ان شاءالله"
انحنى رامى وحمل صبرى... وانتظر حتى سلمت نوال على شقيقاتها... وغادروا معا.

بعد مغادرة نوال... جلست نسمة بجوار نادية التى اعياها الانتظار
"هو يحيي مجاش ليه؟"
نادية"مش عارفة... انا بدأت اقلق اوى.. تليفونه مقفول والمكتب مفيش حد بيرد ومامته متعرفش عنه حاجة"
نسمة"طيب ما يمكن فى البيت؟"
نادية "انا ازاى متصلتش فى البيت صحيح"
واتصلت بمنزلها ولكنها لم تتلق رد
سمير"قومى غيرى هدومك وباتى معانا النهاردة ... واكيد اتأخر لسبب غصب عنه".

                    ******************

لم يتوقف رامى أمام المنزل ليشاور لتاكسى... بل ظل ماشيا وهو يحمل صبرى ويمسك يد نوال... لم تسأله نوال عن سبب المشى لانها كانت سعيدة باحساسها وزوجها يمسك يدها والناس تتلفت عليهما لاناقتها وجمالها... اما رامى فكان مازال يفكر ولم يحسم أمره بعد...بعد مشى 10 دقائق توقف رامى والتفت لنوال
"عايز اقولك حاجة"
"قول"
"ماما نفسها تشوف صبرى"
تلون وجه نوال غيظا ولكنها كظمت غيظها وقالت
"الساعة 11 ونص ...وصبرى بينام...ممكن ناخد تاكسى ونكمل كلامنا فى البيت علشان ميبردش"
لم يعترض رامى... اشار لتاكسى... فتح لها الباب واجلسها مع صبرى فى الخلف وركب بجوار السائق.
                      ******************

غفت نادية رغما عنها بعد اجهادها طوال اليوم... دخلت نسمة الغرفة بعد ما انتهت من تنظيف المطبخ ... جلست على سريرها مرهقة... دقائق ورن جرس الباب
استيقظت نادية فزِعة
"مين؟؟"
نسمة"خليكى... بابا لسه منامش وهيفتح...هروح اشوف مين"
وقبل ان تخرج من غرفتها...سمعتا صوت يحيي...فانتفضت نادية وهرولت حتى وصلت ليحيي...سألته بقلق بالغ
"يحيي انت كويس؟؟"
"الحمدلله... معلش يا جماعة والله جالى شغل مفاجئ وانا فى المكتب... حضرت تحقيق ومعرفتش اخرج منه الا دلوقتى حالا كان التليفون فصل شحن من كتر المكالمات اللى جت لى قبل التحقيق"
سمير"ولا يهمك... جهزى الغدا ...ولا العشا... جهزى الاكل يا نسمة"
يحيي"لا معلش يا نسمة متتعبيش نفسك... انا مش قادر اقعد هبقى آكل اى حاجة فى البيت"
ونظر لنادية التى ترتدى ملابس النوم
"لو عايزة تباتى خليكى"
ردت وهى تتجه لغرفة النوم
"دقايق وهكون جاهزة"
سبقتها نسمة للمطبخ وأعدت علب طعام وغلفتها جيدا ... واعطتها لنادية وهى تغادر المنزل
"شكلك مش هتقدرى تحضرى حاجة دلوقتى... ده عشاكى انتى ويحيي"
شكرتها نادية... وغادرت مع يحيي.

                   ********************
عندما وصلت نوال بيتها... كان صبرى نائما بالفعل
فقالت هامسة لرامى"دخلُه سريره وسيبه بهدومه"
دخلت غرفة نومها...بينما دخل رامى غرفة صبرى... وضعه بهدوء فى سريره ثم عاد لنوال فى غرفتها

عندما دخل الغرفة كانت نوال جالسة أمام التسريحة بعدما فكت حجابها وتركت شعرها منسدل على ظهرها
اقترب بهدوء وهو ينظر لها فى المرآة...وقف خلفها وسألها
"انا حاسس كأنك واحدة تانية...ده يوم فرحنا مكنتيش كده"
نهضت ووقفت امامه...وازاحت شعرها للامام على كتفها وشارت لسوستة الفستان... نفذ الامر دون ان تنطق...وأجابته بهمس
"انت نسيت يومها حصل ايه... كنت نازل طالع لمامتك وانا حسيت انى متعرية قدامها هى وباباك... كنت عايزنى ابقى ازاى وانا حاسة بكده...وكمان كنت خايفة زى اى بنت...كل ده غير المشاكل اللى كانت قبل الفرح والضغط اللى كان عليا"
التفتت فجأة وهو يُنزل فستانها من على كتفيها... واكملت بدلال
"انما من النهاردة هنبدأ صفحة جديدة... انت هتتغير وانا هتغير... هتسعدنى علشان اعرف اسعدك".

                        ******************

فتح يحيي الباب واضاء الصالة...دخلت نادية خلفه
"هغير هدومى واحضر العشا"
"لا متحضريش حاجة انا عايز انام"
"انت اتغديت؟"
"لأ..بس مليش نفس"
تبعته حتى غرفة النوم... جلست على طرف السرير وهو يبدل ملابسه
"انا كنت مستنية اتعشا معاك... يحيي انت زعلان منى؟"
لم تتمالك دموعها فبكت...التفت لها يحيي متعجبا واقترب منها وجلس بجوارها وهو يسألها
"بتعيطى ليه؟؟ انتى تعبانة؟"
ألقت رأسها على صدره وهى تبكى وتعتذر
"انا عارفة انى زعلتك الضهر.. متزعلش منى يا يحيي انا حاسة ان اعصابى بتتحرق... انت قفلت تليفونك قاصد تحسسنى بالذنب وانا مش بلومك انا بس كنت هموت من القلق عليك"
ربت على كتفها وهو يقبل رأسها... وأجابها بحنان
"انا زعلت من كلامك وسكتت علشان منشدش مع بعض اكتر... بس لما روحت المكتب جالى شغل وروحت النيابة ومن التليفونات الكتير اللى جت لى قبل ما ادخل التحقيق التليفون فصل منى علشان كده معرفتش اتصل بيكى اطمنك... اللى بيزعلنى يا نادية انك بتفترضى سوء النية...خوفى علي صحتك فسرتيه انى عايز اقعدك من الشغل..حتى تليفونى لما فصل فسرتيه انى قفلته علشان اقلقك... ولو سمحتى متعيطيش علشان البيبى... وقبل ما تتكلمى خايف عليكم انتوا الاتنين"
ضحكت نادية لانها بالفعل كانت ستقول انه خائف على الجنين ...
"انا بحبك يا يحيي"
"وانا يا حبيبتى بحبك اوى"
ربت عليها وقبل جبينها ونهض من جانبها
قالت فجأة "انا جعانة اوى"
ابتسم لها وهو يناولها ملابس النوم
"ماشى يا ستى... غيرى هدومك وانا هحضر الاكل على السفرة... ربنا يخليكى يا نسمة يا مظبطانا...مش هى اللى طابخة برضه؟"
هزت رأسها وهى تؤكد
"هى طبعا"

                    **********************

اتصلت نسمة بآيه وهى جالسة على سريرها وامامها اللاب توب
"الو... نمتى ولا ايه؟"
"لا صاحية ... انا بعتلك مسدج تكلمينى"
"انا اتصلت بيكى قبل ما اشوف المسدج...لسه فاتحة اصلا...اخواتى يدوب ماشيين من شوية"
"عارفة مين سأل عليكى النهاردة"
"مين يعنى"
"د.حشاد"
انتفضت نسمة من مكانها وسألت آيه للتأكد
"مين يا آيه؟؟"
"بقولك دكتور حشاد بعد المحاضرة ندهلى وسأل عليكى بالاسم"
"هو يعرفنى اصلا؟"
"ماهو ده اللى خلانى مستغربة ... ولسه لحد دلوقتى مستغربة"
"قالك ايه بالظبط؟"
"قالى انه شافك الصبح وسأل محضرتيش ليه فقلت له انك مشيتى علشان ظروف فى البيت... سألنى خير قلت له ايوه... المهم قالى اقولك انك تروحى له مكتبه يوم الاحد هو هيكون موجود فى الكلية"
"انا لسه هستنى ليوم الاحد...الفضول هيجننى"
"يا ستى الحمدلله انك مش هتستنى للخميس الجاى معاد المحاضرة"
"هيكون عايزنى ليه ده؟؟ وعارفنى ازاى اصلا"
"يا خبر بفلوس كلها يومين وهيبقى ببلاش"
تكلما فى موضوعات مختلفة سريعة... وبعدما انتهت نسمة من المكالمة... ورغم ارهاقها وتعبها طوال اليوم لم تستطع النوم بسهولة من التفكير فى سبب سؤال دكتور حشاد عليها.

                       *******************

هب رامى فجأة يضئ الاباجورة الموجودة بجواره... وحبيبات العرق تتساقط على جبينه... وتناول هاتفه الذى رن فجأة وزفر ضيقا قبل ان ينظر لاسم المتصل
تغيرت ملامح وجهه للاهتمام... ففهمت نوال من المتصل على الطرف الاخر... اعتدلت وهى تشد الغطاء عليها
"الو... ايوه يا ماما"
وصل نوال صوت ام رامى وهى تصرخ
"انت فييين؟؟"
"فى البيت يا ماما"
"بتعمل ايه عندك"
ارتبك وهو يمسح العرق من جبينه
"مفيش حاجة"
"انا كنت عارفة ان ده هيحصل... هتضحك عليك المخفية تلاقيك نايم فى حضنها ونسيت امك"
زفرت نوال بضيق ونظرت لرامى منتظرة رده
"انساكى ازاى بس يا ماما... بس انا لسه راجع من اقل من ساعة وقلت اكيد نمتى"
"انا منمتش...افتكرت عندك دم وهتجيبلى الواد اشوفه"
"صبرى نايم يا ماما والله"
"آآآآه نايم... علشان كده ملبوخ على عينك... هتجيبلى الواد امتى؟"
"الصبح يا ماما...الوقت دلوقتى اتأخر"
"خلاص تجيبهولى الصبح وتقعدوا معايا كام يوم انت وهو"
"انا وهو ازاى؟؟ مينفعش"
"لو عايز تجيب مراتك هاتها"
"ماشى يا ماما... تصبحى على خير"
نظرت نوال لرامى منتظرة تعليقه... فقال
"ماما نفسها تشوف صبرى"
وضعت نوال يدها على خدها
"وبعدين"
"تعالى نروح لها بكرة كلنا"
"عايزة تشوف صبرى ماشى...تاخده ساعة ولا اتنين وترجعوا...  انما انا مش رايحة"
"ليه بس... تعالى نروح لها شوية وخلاص"
"مش رايحة يا رامى"
همت ان تنهض من مكانها... شدها رامى من يدها
"رايحة فين"
"قايمة... هروح انام جنب ابنى بدل ما تفضل تكلمنى عن مامتك طول الليل"
"لا خلاص براحتك... خليكى معايا بقى"
ابتسمت نوال لرامى...واقتربت منه واطفأت الاباجورة التى بجواره.
                        *******************

يوم السبت... فى المحكمة وبعد ما انتهى يحيي من اخر جلسة... ذهب لغرفة المحامين ليأخذ حقيبته فوجد الساعى يستوقفه
"استاذ يحيي... المدام بتسأل عليك "
وأشار الساعى لسيدة اتت عندما رأت يحيي... سيدة فى اول الثلاثينيات على درجة عالية من الجمال والاناقة
اقتربت من يحيي وانصرف الساعى...مدت يدها
"ازيك يا يحيي"
تأمل ملامحها ومد يده يصافحها
"عبير؟؟!!"
ضحكت وهى تجيبه
"ايه اتغيرت مش كده؟"
"اوى"
"للاحسن طبعا"
"طبعا"
"انت بقى متغيرتش كتير"
اكملت وهى تنظر حولها
"لفيت المحكمة عليك... خلصت مش كده؟"
"اه خلصت"
لم ينتظر حتى تخبره عن سبب سؤالها عنه...فبادرها
"انتى كنتى بتدورى عليا ليه؟"
"مش هينفع نتكلم هنا... ايه رأيك اعزمك على الغدا ونتكلم؟"

هناك 25 تعليقًا:

  1. عبير دى زميلته ولا منين مصيبه ليكون اتجوز على ناااااااديه
    جميله يادنون بس عاوزين الحلقه الجايه بسرعه بئا

    ردحذف
  2. حلوه الاحداث دي ونوال جادعه يارب بس ام اوئي ام رامي تتهد وتبطل ( ام ياسين )

    ردحذف
  3. الحلقه تحفه بس عايزنها اطول من كده

    ردحذف
  4. ليه كده يا دوندون بس طولي الحلقة شوية حميلة بس خلي فيها احداث كتير بالتوفيق ان شاء الله

    ردحذف
  5. رائع يادينا كالعاده انا اول مره اتابعك حلقة بحلقه كده مكنتش بنام غير لما اخلص القصه كامله دلوقتي التشويق هيجنني ماتتاخريش علينا بقى على اد ماتقدري يادندون
    بس ياريت بلاش اللغه الفصحى ديه خليها كلها بالعاميه زي القصص الاولى

    ردحذف
  6. الحلقه حلوه اوى بس عايزه تطول و ام رامى دى ست مقرفه جداااا

    ردحذف
  7. شكلها حب قديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم يالهووووووووووووى ههههههههه ربنا يستر

    ردحذف
  8. حلوه يا دينا بس ماتطوليش علينا الله يخليكى

    ردحذف
  9. اوووووووبا مين عبير دي تلاقي في الاخر قريبته

    ردحذف
  10. عبير دى خطيبته القديمه ولا اتحدفت من اى داهيه
    عبينى عليكى ياناديه

    ردحذف
  11. الحلقه حلوه اوي
    بس ياتري دكتور حشاد ده عايز نسمه ليه؟؟
    وعبير دي مين وهتعمل ايه مع يحيي ؟؟
    الحلقه التالته امتي بئي ؟؟

    ردحذف
  12. عبيير :D ايه اللى جابنى فى الموضوع ده انا لسه كنت بقر ع يحيي ونوال اللى فقعونى من الجزء الاول بسيي الرومانسيه المفرطه :D
    Beroo ^^

    ردحذف
  13. ربنا يستر ههههههههههههه

    ردحذف
  14. جمييييييييييييييييله

    ردحذف
  15. حلوه قوي الحلقه يا دندون استمري ^^

    ردحذف
  16. بصراحة ام رامي ونوال اعند من بعض بس انا مقرتش الجزء الاول فمعرفش بس من الحلقتين دول الاتنين شكلهم ناأر ونئير بس كالعادة طبعا يا دينا فظييييييييييعة الي الامام بس مين عبييير دي

    ردحذف
  17. متشوقة لمعرفة باقى الحكاية الممتعة

    ردحذف
  18. انا قارئه جديده لحضرتك قرأت الجزء الاول امبارح لحد اما خلصته وبجد بجد راااااااااااااااااااائعه

    ردحذف
  19. اوباااااااا مين عبير دى كمان اوعى تكون حب قديم الحلقه حلوووه قوى
    اوعى يكون د/حشاد عايز نسمه للى فبالى ده كبير قوى اصلا :)

    ردحذف
  20. حلوة اوى اوى بس انا برده مش مطمنة ليحيى بالمسهوكة عبير اللي معاه و كمان عايزة تعرف الدكتور الغريب جدا ده عايز ايه من مسمة
    متأخريش علينا الحلقه بقى

    ردحذف
  21. العاميه اسلوبك حلو جدا
    بس مش هينفع كلمتين علميه وكلمتين فصحي

    ردحذف
  22. لاااااااا ده انا لسه كنت بقول فى مخى وانا بقرأ ان يحيي وناديه احلى قصه فى الرومانسيه بتاعتهم ديت :D وام رامى ديت ااااااااااااخ منها يالهوى عليها والمفروض رامى يروح لدكتور نفسى واللهى دى عملتله عقده ><

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى