الجمعة، 6 يونيو 2014

ابغض الحلال - الجزء الثانى - الحلقة 11

الحلقة 11

اخرجت الورقة المهترئة من كثرة قراءتها... جلست امام الكمبيوتر
بحثت عن هيثم على الفيس بوك ببريده الالكترونى
وجدت صفحته ...اسمه وصورته... ابتسمت لانها وجدته بسهولة
فالآن تستطيع متابعته دون ان يدرى ودون ان تخطئ
ولكنها وجدت ما لم تتوقعه... ما جعل الدموع تنهمر من عينيها

وجدته كاتب فى حالته الاجتماعية...خاطب
ارادت ان تتأكد فظلت تبحث فى "البوستات والكومنتات" حتى تأكدت انه خاطب بالفعل

شعرت بالغليان...ان كان نسيها وبدأ حياة جديدة ...لماذا نبش الحب القديم المدفون فى قلبها...لماذا جعلها الفترة الماضية فى صراع متصل... لماذا أكد عليها ان تتصل به ولديه حبيبة

وجدت نفسها تفرغ كل غضبها فى رسالة ... كتبت ودموعها تنهمر
"كلمتنى ليه لما شفتنى وحسستنى بنظراتك انى غلطت فى حقك لما اتجوزت...ليه قلتلى اكلمك وانت خلاص ارتبطت وفيه واحدة فى حياتك... جرحتنى قبل كده وخلتنى اتصرف بغباء بندم عليه كل لحظة... بتجرحنى ليه تانى وانا مش ناقصة واللى فيا مكفينى... كنت نسيتك خلاص فكرتنى بيك ليه حرام عليك... انا ببعتلك الرسالة علشان اقولك انى ندمانة انى فكرت اكلمك والحمدلله ان ربنا بينلى حقيقتك"

ضغطت زر ارسال وهى تعلم ان الرسالة ستذهب فى الرسائل الاخرى وقد يراها وقد لا يراها

ظنت نوال ان رسالتها ستشفى غليلها ولكنها لم تهدأ... حاولت ان تشغل نفسها ولكنها لم تجد ما يشغلها...فظلت جالسة مكانها تقلب فى صور هيثم وتقرأ كلامه
فوجئت باشعار برسالة جديدة...خفق قلبها وهى تضغط على الرسالة لترى انها من هيثم...فتحتها بيد مرتعشة وفرحة خفية للحديث معه
"وحشتينى اوى"
كان الرد قصيرا جدا...ولكنه قلب كيانها كله
لم تعرف ماذا تكتب واثناء تفكيرها جاءتها رسالة اخرى
"ايوه خطبت بس محبتش غيرك انتى"
كتبت بسرعة"ولما انت كنت بتحبنى... سبتنى ليه؟"
"متقوليش كنت علشان انا مازلت بحبك"
"متفرقش...المهم انك سبتنى"
"انا مسبتكيش... انا كنت مشتت ومضغوط من رفض اهلى اللى متوقعتوش ومكنتش عارف اتصرف خصوصا انى مكنش معايا فلوس اتقدم لك بيها ...يعنى مكنتش قادر اقولك استنينى او هتقدملك او هقنعهم...مكنتش عارف حاجة ولا كنت لاقى كلام اقوله وخصوصا لما ماما كلمتك بطريقة وحشة كنت مش قادر اواجهك...بعدت وبعدين ندمت ولما حاولت اكلمك كنتى اختفيتى خالص... قفلتى اكونتك القديم ولا عملتيلى بلوك مش عارف... تليفونك مقفول على طول وسألت فى الشغل قالوا سيبتيه... مبقتش عارف اوصلك خالص"
"ياريتك كنت قلتلى استنينى وكنت هستنى... لو كنت استنيت كل ده كان اهون عليا من اللى شفته"
"انتى مش مبسوطة مع جوزك؟"
"صمتت ولم ترد... ولكنه كرر سؤاله
"احكى لى عن حياتك يا نوال... انا نفسى احكيلك عن كل لحظة من ساعة ما سبنا بعض فيها"
"بتحب خطيبتك؟"
"انا خطبتها بعد الحاح من امى ...هى جارتنا وكويسة وبتحبنى من زمان واهلى واهلها اصحاب...لقيتها مناسبة ليا فى كل حاجة... وكنت افتكرت انى بحبها ونسيتك لحد ما شفتك... بقيت بفكر فيكى انتى ومستنى تكلمينى بكل لهفة... اتأخرتى عليا اوى لحد ما فقدت الامل انك هتتكلمى...قلت خلاص يبقى نستنى ... طبعا لازم هتسنينى وانا بعيد عنك ومش هتفتكرى غير جوزك اللى قدامك ومالى حياتك... مش بعيد الاقيكى فجأة قفلتى علشانه"
"انا اتجوزت عِند يا هيثم... كنت عايزة اثبت لنفسى انى ممكن اتجوز بعد كلام مامتك... اتجوزت بسرعة فوق ماتتخيل واتنازلت عن حاجات كتير... انا عشت بعدك اسوأ ايام حياتى"

طال الحديث بين نوال وهيثم حتى الصباح
"هيثم الساعة بقت 7 الصبح...انت مش عندك شغل؟"
"عندى... المفروض اصحى 9"
"طيب كفاية كده وقوم نام"
"حاضر... هتكونى موجودة امتى؟"
"مش عارفة"
"طيب انا لما اكون فى البيت هبعتلك...بقولك ايه انا هعمل اكونت جديد وانتى اعملى اكونت جديد نضيف بعض علشان نبقى نتكلم براحتنا"
"طيب"
"يالا ...قومى نامى وخلى بالك من نفسك...انتى نازلة النهاردة؟"
"كنت هروح لبابا بس شكلى مش هقدر..يدوب على ما انام وواقوم واخلص شغل البيت هنبقى بالليل ومش عارفة صبرى النهاردة هيقعد معايا ولا هياخده معاه لمامته"
"طيب لما تكونى نازلة ابقى قوليلى علشان مقلقش عليكى"
"حاضر...تصبح على خير"
اغلقت نوال الكمبيوتر وذهبت لتنام...كانت تشعر بسعادة طوال فترة كلامها مع هيثم... ظلت تعيد كلماته فى ذاكرتها حتى سمعت طرقات على الباب...فنهضت متباطئة ونظرت من العين السحرية
وجدت رامى يحمل صبرى النائم
"صباح الخير يا نوال... انيمه فين"
"هاته فى الاوضة عندى... مش حرام عليك كده تصحيه من عز نومه وتجيبه"
"كنت هعمل ايه ماما تعبانة ومش هتقدر تقعد بيه وانا لازم اروح الشغل"
"هتيجى على الغدا؟"
تردد رامى قليلا فبادرته نوال
"لو عايز تطلع على مامتك روح... انا منمتش طول الليل وشكلى هنام براحتى ومش هلحق اعمل غدا بدرى"
تهللت اسارير رامى
"هبقى اكلمك قبل ما اجى اشوف لو عايزين حاجة"
"هو انت مش هتبات معاها النهاردة؟"
"لو اتحسنت شوية هبقى اجى بالليل"
لم ترد...فقط اوصلته حتى الباب وأغلقت الباب خلفه وهى تتمنى ان يبيت الليلة ايضا عند والدته

                   **********************

تناول سمير كوب الشاى من مديحة وهو يجلس معها فى شرفة بيتها
جلست قبالته... فبدأ حديثه
"نسمة رايحة النهاردة تقابل عريس"
ارتسمت علامات السعادة المختلطة بالدهشة...كلمة عريس مع كلمة ذهابها لمقابلته...فسألت
"قصدك جالها عريس؟"
"زميل يحيي فى المكتب شافها يوم عيد ميلاد فريدة وكلم يحيي ... نادية قالت انهم قالوله على ظروفها بس عايز يقعد معاها يتكلموا مع بعض بره الاول ...هو كبير فى سن يحيي بس بينى وبينك انا نفسى ربنا يكرمها واطمن عليها زى اخواتها قبل ما اموت"
"بعد الشر عليك ربنا يخليك وتشوف ولادها"
اكمل دون ان يعلق على جملتها
"اتفقوا يتقابلوا بره... هتاخد اذن من الشغل وتروح هى وسعاد يقابلوه"
"ربنا يكرمها ويسعدها يارب... والله يا سمير انا نفسى نسمة ربنا يكرمها وتتجوز حتى قبل ما بلال يتجوز... انت عارف ان ولادك ولادى ونسمة حاسة انها اتظلمت من ابنى وحاسة انى كنت السبب انى وافقت وحاولت اقنعك بجوازتهم...بس هقول ايه كان ليهم نصيب مع بعض"
"ادعيلها بس ان العريس ده يطلع ابن حلال ويسعدها"
"يارب يا سمير"
قاطعهما رنين هاتف مديحة...فنظرت للتليفون بسعادة وهى ترد
"ازيك يا حبيبى... عامل ايه؟ ...بجد؟ امتى؟ تيجى بالسلامة يا حبيبى... انا كويسة والله وقاعدة مع خالك اهو... الله يسلمك...خلى بالك من نفسك... محمد رسول الله"
اغلقت الهاتف وقالت والدموع تملأ عينيها
"بيسلم عليك وبيقول نازل اجازة الاسبوع الجاى... ربنا يجيبه بالسلامة يارب"
"ربنا يرجعه بالسلامة...قال معاد الطيارة؟"
"قال هيقولى قبلها بيومين على المعاد"
"ابقى قوليلى نبقى نروح نجيبه من المطار"
رغم ما حدث... ورغم ما شعر به سمير تجاه بلال بعد طلاقه المفاجئ لنسمة...إلا انه لم يكرهه يوما... فبلال ابنه الذى لم يولد من صلبه ...ابنه الذى تربى على يديه وسط بناته.

                         *******************

استقبل مصطفى نسمة وسعاد فى المكان المتفق عليه... جلس ثلاثتهم معا... بدت السعادة على وجه مصطفى بالمقابلة... تحدث عن قليلا عن عمله وعن اسرته ...ثم سأل نسمة
"عملتى ايه فى الامتحانات"
"الحمدلله"
فقاطعتهما سعاد
"طيب انا هقعد على ترابيزة تانية وانتوا اتكلموا براحتكم"
غادرت سعاد الطاولة ... فقال مصطفى
"مامتك ذوق اوى"
"شكرا"
"مالك...مكسوفة؟"
ابتمست محاولة التخفيف من توترها
"مش حكاية مكسوفة... بس اول مرة اتحط فى الموقف ده"
"ليه؟ هى اول مرة كانت عن حب؟"
انزعجت نسمة من سؤاله.. مما زاد توترها الذى لاحظه مصطفى
"انا مقصدش اى حاجة تضايقك... احنا بنتكلم عادى"
استجمعت نسمة قوتها للتحكم فى انفعالاتها كى تبدو طبيعية
"هو يحيي مش قالك؟"
"قالى انك اتجوزتى واتطلقتى...مقالش اى تفاصيل"
"ابن عمتى"
"غصب عنك؟"
"لأ"
وفكرت نسمة سريعا فى تغيير مجرى الحديث فسألته
"انت خطبت قبل كده؟"
"لأ"
"ليه"
ضحك ...سعيدا بذكائها
"ماشى يا ستى...ولو اننا مش فى ماتش كورة بنلعب هجوم ودفاع... انا مخطبتش لانى مكنش عندى امكانيات للخطوبة والجواز ...يعنى كان شغلى ماشى الحمدلله بس مصاريفى كتير وبالتالى كنت بحوش قليل...انما الحمدلله المكتب الجديد شغله احسن كتير فالخطوة كان لازم تتاخد ومتتأجلش اكتر من كده ...خصوصا بعد ماشفتك وشدتينى من اول نظرة"
"مش بقتنع ابدا بموضوع اول نظرة ده... مش يمكن الشخصية تختلف عن الشكل"
"وارد طبعا... والشخصية مش بتبان غير بالتعامل... علشان كده حاولت اكلمك يوم عيد الميلاد بس انتى كسفتينى"
"اكيد مقصدش اكسفك ولا حاجة... بس انا مليش فى جو الاعجاب والتعارف ده"
"انا مكنتش عايز اتعرف علشان نتصاحب... انا كل الموضوع انى كنت عايز اتعرف عليكى عن قرب قبل ما اتقدملك...عموما اللى حصل حصل والمهم اننا قاعدين مع بعض دلوقتى...بس مجاوبتيش على سؤالى"
"سؤال ايه؟"
"اتجوزتوا عن حب"
ردت بأسى
"كنت فاكرة كده"
"ودلوقتى بتكرهيه؟"
"لأ... وعلى فكرة علاقتنا ببعض كويسة ومتقطعتش"
"ايه الحكاية الغريبة دى"
"ايه الغريب فيها"
"مش فاهمها...ياريت تحكيلى بتفاصيل شوية انت بتجاوبى بالعافية"
"كل اللى اقدر اقولهولك علشان ده موضوع اتقفل ... احنا اتجوزنا تقدر تقول اتسرعنا وفهمنا مشاعرنا غلط... بس بعد 3 اسابيع اتطلقنا"
"ليه... اتطلقتوا ليه بالسرعة دى"
"مقدرناش نكمل"
"انتوا ملحقتوش تبدأوا اصلا"
"اللى حصل"
"هسألك سؤال بس ارجوكى متتحرجيش... طلع مبيعرفش وانتى لسه بنت؟"
تلون وجه نسمة حرجا... لم تتوقع ان تصل جرأته لهذا السؤال 
لاحظ حرجها...فحاول التخفيف مبتسما
"عادى يا نسمة ...متفرجتيش على محامى خلع"
ولكنها لم تستطع ان تتغلب على حرجها ..فأجابت باقتضاب
"لأ.. احنا اتجوزنا بالفعل... وهو حاليا خاطب وهيتجوز ... وطلاقنا تم فى لحظة وحسينا انه احسن لنا... لسه فيه اسئلة تانية فى الموضوع ده"
"عايز اعرف السبب الحقيقى للطلاق... متهيألى من حقى"
قالت وهى تنهض
"حقيقى معنديش اسباب غير اللى قلتها"
"طيب قمتى ليه؟ احنا ملحقناش نقعد"
"معلش يا استاذ مصطفى... متهيألى القعدة دى علشان نشوف هنقدر نقتنع ببعض او لأ... والحقيقة انى شايفة ان الفرق فى السن بيننا كبير بالاضافة انى مأجلة اصلا موضوع الارتباط ده بس جيت علشان نادية ويحيي شكروا فيك جدا وهما معاهم حق ...حضرتك انسان كويس ربنا يوفقك مع واحدة تناسبك"
جاءت سعاد بعدما رأت انهاء نسمة للمقابلة... شعرت بتوتر الحديث قبل ان تسمع جملة نسمة الاخيرة
اما مصطفى فقد فوجئ تماما بموقف نسمة الذى لم يتوقعه
فرد بهدوء"شكرا ...ربنا يوفقك انتى كمان ...اتفضلوا اوصلكم"
لكزت نسمة ذراع سعاد – التى صمتت تماما – وقالت
"شكرا...احنا لسه رايحين مشوار ...اتفضل حضرتك"

                          ******************

دخلت السكرتيرة مكتب يحيي مع دخول احد الموكلين
"استاذة عبير فى مكتبها"
"جت امتى؟"
"من شوية وسألت على الاساتذة بس محدش فيهم هنا...بتقول لحضرتك لما تخلص هى عايزاك"

انهى يحيي مقابلة موكله سريعا ... وذهب لمكتب عبير
وجدها جالسة.... يبدو عليها الحزن الذى فشلت مساحيق الزينة فى اخفاؤه
جلس قبالتها وسألها مازحا
"ايه يا ستى الغياب ده كله... الحماس اللى بدأتى بيه راح فين"
اجابت بنبرة حزينة
"كنت مسافرة  يا يحيي... الشغل اخباره ايه ومين ماسك القضايا اللى معايا"
"سيبك من القضايا... مالك؟"
اجابت وهى تبكى مما لطخ وجهها بالكحل الاسود
"انا فى كابوس يا يحيي"
قلق يحيي وسألها بلهفة صادقة
"بتعيطى ليه... اى مشكلة وليها حل"
"للاسف... دى مش مشكلة دى مصيبة"
"خير قلقتينى... مالك؟"
"جوزى بيموت"
رد يحيي معتقدا انها تهول ما يمر بزوجها
"يا عبير متقوليش كده...ربنا يخليهولكم"
"تعب فجأة... فى المستشفى قالوا انه فى المراحل الاخيرة من المرض... مصدقتهمش اخدته وسافرنا بره...نفس الكلام... اكتشفنا مرضه متأخر والدكاترة بتقول لاهينفع علاج ولا جراحة... وكلها مسألة وقت"
زاد بكائها بشدة... فهم يحيي المرض الذى تقصده عبير رغم انها لم تنطق باسمه... تذكر انها اخبرته من قبل ان لديها ابنة وحيدة رغم انه لم يلقاها من قبل الا ان قلبه انفطر على الطفلة ...والزوجة ...والزوج الذى بين يدى الله فى انتظار رحمته.

هناك 39 تعليقًا:

  1. جاامده :D

    ردحذف
  2. كالعاده الحلقه تحفه و عايزين مفاجأه كل يوم بقى :D

    ردحذف
  3. جميله جدا جدا......تسلم ايديك روعه

    ردحذف
  4. حللللللوه جدأااااااااا جداااااااااا

    ردحذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  6. بصراحة مصطفى ده جرىء اوى وموت جوز عبير ده شكله هايبجى فوق دماغ نادية وطبعا متألقة كالعادة يادينا

    ردحذف
  7. جميله جدا تسلم ايدك
    بس انا زعلانه من نوال اوى رغم ان ظروفها صعبه بس مكانش ﻻزم تعمل كدا
    ومصطفى ده اوفر اوى بالنسبه لواحد بيقنع واحده بنفسه
    وانا حاسه ان يحيى هيتحول تأثره بحال عبير الى حنين للماضى وناديه هى اللى هتتظلم فى الموضوع
    واخيرا نفسي سمير يرجع لسعاد بقى ههههههه

    منار

    ردحذف
  8. جميله جدااا

    ردحذف
  9. جميلة جدااااااااااااااااااااااا جدااااااااااااااااااااااااااا واوعى متكتبيش تانى انا علقت من خوفى انك متكتبيش قصصك هيا اللى بتقوينى والله بجد ربنا يوفقك ومتشكرة جدااااااااااااااااا على الحلقة الاضافية ومتنسيش تقولى ايام الحلقات اللى جاية

    ردحذف
  10. كنت حاسه بموضوع جوز عبير بس مصطفي بيستهبل الصراحه ونوال هتتوحل باللي بتعمله يارب تفوق

    ردحذف
  11. بجد تحفه و شكرا ع الحلقة الاضافيه و قلقانه ع ناديه موت

    ردحذف
  12. جميله اوووووي شكرا على الحلقه الاضافيه مستنيه بسرعه الحلقه الجايه

    ردحذف
  13. جميله بس قلقت بقى انا كدا :-(

    ردحذف
  14. الحلقه تحححححححححححفه اوووووووووووووي بالتوفيق دايما ان شاء الله وميرسي ع الحلقه الاضافيه : )

    ردحذف
  15. رد فعل نسمة كان عنيف بس اخطأ مصطفى من اول مقابلة الحاحه على معرفة حقيقة طلاقها

    ردحذف
  16. حلووووووووة اووووي وياريت بقا كل مرة مفاجاه كده

    ردحذف
  17. ana habtedy a5od mokef mn noal -_-

    ردحذف
  18. حلوة اووووي بس كان نفسي نسمة تكمل مع مصطفي وتحبه وهزعل اوووووي لو رجعت لبﻻل ونوال كان ﻻزم تحن لهيثم رامي يستاهل يتخان

    ردحذف
  19. الحلقه تحفه كالعاده بس كل مواقفها جامدة اوي وشكلها عتبقي قصه مثيره .... ومتشكرين ياستي علي المفاجأه

    ردحذف
  20. حلوه اووي بس مصطفي اسلوبه جري جدا وكمان ف اول مقابله وربنا يستر ع ناديه ونوال يعني ال3 بنات هيميلوا بعشقك يادينا وحياه ربنا

    ردحذف
  21. بجد حلوه جدااااااااااااا
    عايزين مفاجات كده ع طول

    ردحذف
  22. هااي انا بدي قول ان هالحلقه حلوه كتييييير ومصطفي كتير مهضوم ياريت بيتوفق مع نسمه ناطرتك الحلقه الجايه دينا...شيري.

    ردحذف
  23. جميله اوووووووووووووى

    ردحذف
  24. مصطفي واحد ما بيفهم .. نوال غلط اللي بتسويه .. بلز دينا رجعي سمير لسعاد :D

    ردحذف
  25. حلوة أووى يادوودووو :* سلمت أناملك

    ردحذف
  26. شكرا يا دينااااااااا بجد حلقه تحفه زى كل الحلقات انا قريت معظم المدونه اصلا وعايزين مفاجئه كل يووووم

    ردحذف
  27. قولوا"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" لا تبخلوا ع انفسكم بالتسبيح لا تدرون اي حسنه تدخلكم الجنه القصه جامده اووي يادينا ربنا يوفقك ويهدي نوال

    ردحذف
  28. وحياه الله يادينا القصه بتعقد وهاالزلمه مصطفي كتير غليظ باول مقابله ...بس ان شاء الله هالختيار زوج عبير ما يموت حتي لا ترجع ليحيي

    ردحذف
  29. خطيره الله عليكى بجد تحفه تسلم اديكى <3

    ردحذف
  30. جميلة يا دندن كالعادة . ومستنية بقية الحلقات علي احر من الجمر

    ردحذف
  31. شو هاااى الحلقه كتير كتير قصيره بليز بدى تطول اشوى ماشانى يا دوندونتى

    ردحذف
  32. ما شاء الله..الحلقة جميلة جدا..بس أتضايقت لأن نوال بدأت تتكلم مع هيثم

    ردحذف
  33. معرفش ليه حاسه ان الواحد هيخش فى جو العشق الممنوع متضايقه من نوال اووووووى بجد مكنش ينفع اللى عملته دوت دى حتى محستش بالذنب بعد كلامها مع هيثم ع الفيس دى بتستعبط وحلال فيها اللى هتعمله فيها ام رامى لو عرفت ><

    ردحذف
  34. جميله اوى ياايه بس انتى لسه منزلتيش الحلقه ال12 ولا نزلت علشان مقرتهاش

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى