الأحد، 15 يونيو 2014

ابغض الحلال - الجزء الثانى - الحلقة 15

الحلقة 15

اغلق يحيي الهاتف... نهض وهو يأخذ احتياجاته
دخل احمد زميله مسرعا
"يحيي...عرفت اللى حصل؟"
"فى ايه"
"جوز عبير مات"
ردد يحيي حزينا
"لا اله الا الله... هى رجعت؟"
"لا... فى امريكا وهتيجى بكرة"
"هتوصل امتى؟؟ لازم نكون معاها"
"طبعا... بس محدش يعرف هتوصل امتى؟"
رد يحيي وهو يفكر
"تليفون مامتها مش مع حد... نتصل فى بيتها بكرة الصبح واكيد حد هيكون هناك يعرف التفاصيل"
"تمام.. نتقابل فى المحكمة الصبح ...وبعدين نقرر هنعمل ايه"

                         *******************

قبل ان تغير نسمة ملابسها... طرق سمير الباب
"بتلبسى؟"
فتحت له
"لأ... لسه"
دخل وجلس على طرف سريرها... وبنظرة انكسار سألها
"انا فكرت فى موضوع سفرك ... انا مش رافض السفر مع انى قلقان وخايف عليكى... بس صدقينى اى حاجة فيها مصلحتك او مصلحة حد من اخواتك عمرى ما هقف قصادكم فيها"
سألته بفرحة
"يعنى هسافر؟"
رد منكسرا
"مش انا امبارح قلتلك ان الفلوس مش متوفرة معايا...النهاردة سألت نادية قلت يمكن تقدر تساعدنا بس لقيتها مش معاها ولا يحيي كمان... حتى بلال كنت هاخد منه بس معهوش فلوس"
"بلال؟؟ "
"اه... قال ان فلوسه دفعها مقدم شقة وقعد يقنعنى انى موافقش على سفرك"
"واقتنعت؟"
"لا طبعا... هو ملوش حاجة عندك ولا من حقه يقف فى طريق مستقبلك وهو محدش وقف فى طريقه... انا كل اللى عايز اقولهولك متزعليش على قلة حيلتى ...المبلغ كبير وانا معنديش حل... لو الكورس ده بيتعمل كل سنة اوعدك لما اطلع معاش اديلك الفلوس اللى انتى عايزاها وتقدمى وتسافرى"
"خلاص يا بابا ولا يهمك... محدش بياخد اكتر من نصيبه"
"شكلك زعلانة"
"زعلانة لانى حلمت والحلم ضاع فجأة... بس خلاص يمكن يكون لى نصيب بعدين لما الفلوس تكون موجودة"
نهض سمير وهو يربت على كتفها...فقبلت يده.

                       ********************

جلست نادية تنظر ليحيي الذى يأكل ببطء ...يبدو عليه الحزن
"مبتاكلش ليه يا يحيي... انت حتى متغديتش"
"اتضايقت اوى من الخبر ده"
"الله يرحمه وربنا يصبرها...انت تعرفه؟"
"شفته يوم افتتاح المكتب... هى كانت عارفة انه هيموت...اللى صعبان عليا اوى بنتهم الصغيرة"
"نصيبه وقدره...وبعدين يا يحيي مش معقول كده انت زعلان كأنك تعرفه من سنين... مش معقول من ساعة ما اتقابلنا بتكلمنى عن عبير وجوزها وبنتها... انا قلبى وجعنى"
"سلامة قلبك ...معلش يا نادية هما صعبانين عليا زى ماقلتلك... المهم هتيجى معايا تعزيها"
"طبعا ده واجب...بس قولى امتى"
"لو اتدفن بكرة نبقى نروح العزا بالليل... وهشوف احمد وهانى مراتاتهم هيعملوا ايه واقولك؟"
"طيب.. ممكن بقى تكمل اكلك ومتفكرش كتير فى اللى حصل"

فى اليوم التالى مساءا
ذهبت نادية مع زوجتى احمد وهانى لعزاء عبير فى فيلتها
رأتها نادية لاول مرة... حزينة... ترتدى السواد وشعرها معقوص للخلف لا تضع اى مساحيق للزينة... تبكى طول الوقت وابنتها بجوارها تبكى
أثار مظهرها الشجن لدى نادية... فتألمت لحالها
قدمت لها العزاء وهى تعرفها بنفسها...شكرتها عبير
جلست نادية بجوار رانيا وسلمى... صامتين جميعا يستمعون للقران الكريم... جلسن ما يقرب من نصف ساعة ثم نهضن للمغادرة

عرضت نادية توصيلهما كل الى بيتها...فردت رانيا
"احنا رايحين النادى ..الولاد هناك... ماتيجى تقعدى معانا شوية"
نادية"لا معلش مرة تانية... اصل فريدة عند ماما ومش عايزة اتأخر عليها"
سلمى"طيب ما تجيبيها وتيجى تقعدى معانا شوية...يا ستى غيرى جو شوية ولا مش عايزة تقعدى معانا"
نادية"لا ابدا...بس نخليها مرة تانية ...قريب ان شاءالله"
رانيا"طيب هنستناكى تيجى يوم الجمعة تقعدى معانا... انتى ويحيي وفريدة"
"اتفقنا"

وصلت نادية لمنزل سعاد... جلست معها
تبادلا الكثير من الاحاديث حتى سألت سعاد
"اخبار نوال ايه؟"
"الحمدلله...كنا عند بابا امبارح بس مشيت بدرى...هى مش بتكلمك؟"
"بتكلمنى... بس معدتش بتيجى كتير زى الاول"
"ولا بتروح لبابا برضه زى الاول"
"يكون رامى مانعها تخرج؟"
صمتت نادية ثم قالت
"مش عارفة ياماما... هى لما بتكون زعلانة بيبان عليها...بس مين عارف يمكن رجعت تخبى زى زمان... يمكن علشان كده مشيت بدرى امبارح... بصراحة مش عارفة ومشتكتش من رامى خالص طول ما احنا قاعدين"
"مش عارفة قلقانة عليها ليه"
"هتقلقينى ليه؟"
"لا متقلقيش ولا حاجة...انا بكرة نازلة وهبقى اعدى عليها.. واخبار نسمة ايه ..من ساعة ما اشتغلت وانا بشوفها قليل"
"وقتها ضيق يا ماما معلش... مش بتتكلموا؟"
"بنتكلم طبعا"
"وحكت لك على السفر؟"
"سفر ايه؟"
وحكت نادية لسعاد عن فرصة الدراسة فى فرنسا..التى عرضها دكتور حشاد على نسمة

                        ********************

فى مساء اليوم التالى... ذهبت سعاد للسؤال عن نوال
كانت نوال جالسة تتحدث مع هيثم كعادتها يوميا...عندما سمعت طرقات الباب التى تغلقه بالمفتاح بالترباس
نظرت فى الساعة ...وجدتها الثامنة... موعد لم يعتد رامى العودة فيه
اغلقت الكمبيوتر بسرعة... ثم ذهبت لتفتح
قالت متفاجئة"ماما... اهلا وسهلا...اتفضلى"
سلمت عليها سعاد وقبلتها وهى تسألها
"ايه يا بنتى كنتى نايمة ولا ايه؟؟ كل ده لحد ما تفتحى"
"معلش اصل مكنتش سامعة"
جلست سعاد فى الانتريه وهى تتلفت حولها
"هو صبرى مش هنا؟"
"لا مع رامى عند مامته"
"الواد وحشنى وانتى مبقتيش بتيجى"
"معلش انتى عارفة اليوم بيجرى بسرعة"
"ليه يا نوال...وراكى ايه؟ مش كنتى بتزهقى من القعدة لوحدك"
"فى الاول بس وبعد كده اتعودت...لما صبرى بيروح مع رامى بقعد اخلص اى حاجة ورايا فى البيت ولا اتفرج ع التليفزيون من غير دوشة"
نظرت لها سعاد وفاجأتها
"انتى مخبية حاجة"
ارتبكت نوال وقالت
"لا مفيش حاجة...هخبى ايه؟"
"رامى منعك تيجى لى او تروحى لباباكى"
تنفست نوال الصعداء بعدما عرفت ان سعاد قلقة فقط ...فأكدت
"ابدا والله...رامى لا بيدقق معايا رايحة عندكم او قاعدة فى البيت...مبقاش يضغط عليا فى اى حاجة ...غير بس موضوع انى اروح لمامته ده"
"وانتى برضه مش ناوية؟"
"لأأأأ... كفاية اللى شفته منها"
"المهم يعنى انتى وجوزك كويسين مع بعض؟"
"الحمدلله يا ماما ...متقلقيش"

                    ***********************

ذهبت نادية للنادى يوم الجمعة كما اتفقت مع رانيا وسلمى
جلسوا جميعا على طاولة كبيرة... كل زوجة بجانب زوجها واطفالها ...تبادلوا الاحاديث السريعة... ثم اختلطت الكراسى بعد ذهاب الاطفال للعب ومن بينهم فريدة التى تخطو خطواتها الاولى والاطفال الاكبر منها فرحين باللعب واللهو معها
تقاربت مقاعد النساء... وتقاربت مقاعد الرجال
فانقسمت الطاولة لثلاث نساء... وعلى مسافة ليست ببعيدة الثلاث رجال
فى البداية شعرت نادية بالغربة بينهما فهى تعلم ان رانيا وسلمى صديقتين بدأت صداقتهما مع افتتاح المكتب... وتطورت سريعا لظروفهما المتشابهه
كل منهما ربة منزل ولديها طفلين ...الاطفال الاربعة اعمارهم متقاربة تتفاوت بين الثلاث والسبع سنوات

فى الفترة الماضية حاولتا ان يتعرفا على نادية عن قرب ولكن لانشغالها بفريدة وخوفها عليها لم تكن تفضل الخروج كثيرا وبالتالى استنتجتا انها لا تحب الاختلاط ... فابتعدا

بدأت رانيا حديثها لسلمى
"عملتى ايه فى مشكلة امبارح"
سلمى"ولا حاجة... كالعادة قعد يقولى مشغول واعمل ايه وروحى انتى لو عايزة"
لم تطفل نادية وتسأل ...بل صمتت ونظرت بعيدا حتى تستطيع الصديقتين تكملة الحكاية... ولكن اشركتها سلمى فى الحديث وهى تقول لرانيا
"طيب احنا نحكى لنادية ونشوف بتتصرف ازاى"
فانتبهت نادية وسألت
"خير؟"
رانيا"انا وسلمى فكرنا اننا عايزين نسافر نغير جو حتى خميس وجمعة وسبت ...نروح اى حتة منها العيال يغيروا جو واحنا كمان نقعد مع اجوازنا شوية"
نادية"فكرة كويسة"
سلمى"فكرة حلوة اه... انما البهوات بقى مش راضيين يحددوا معاد...ومن ساعة الصيف ما بدأ وهما يقولوا حسب الشغل وحسب ما نفضى... ومش عارفين يحددوا حاجة"
نادية"يمكن مشغولين... ماهو من ساعة ما عبير ما غابت عن المكتب وهما شايلين شغلها فوق شغلهم"
رانيا"يعنى انتى عادى مش فارق معاكى ان يحيي مشغول عنك على طول كده"
نادية"هو هيعمل ايه...مش شغله... لما بنكون فاضيين بنقعد مع بعض او نخرج"
سلمى"يعنى عادى لما تفضلى طول اليوم قاعدة كده فى البيت مش بتشوفيه غير علشان يقولك آكل ولا انام ولا سكتى العيال علشان ورايا مذكرة عايز اكتبها"
نادية"ايام الدراسة مكنتش بحس بحاجة لان يومى كان مش بيكفى كل اللى ورايا فكان عادى... فى الاجازة اه شايفاه مشغول بس عادى يعنى انا شاغلة نفسى بحاجات تانية"
رانيا"ما شاءالله... احنا بقى اللى ايامنا كلها شبه بعض"
سلمى"انا بحسدك يا نادية على هدوء اعصابك"
ضحكت نادية وهى تردد
"انا اخر واحدة ممكن تقولوا عليا اعصابى هادية... كل الموضوع شوية تقدير... هو بيقدر شغلى وانا بقدر شغله..بس"
تبادلت سلمى ونادية النظرات... وكل منهما تود ان تتمتع بعد احساس نادية بالمشكلة التى يعانون منها

انتهت مقابلة النادى... واتفقوا جميعا على اللقاء قريبا
بعد ان اقتنع يحيي بأن يقدم طلب للالتحاق بعضوية النادى...حتى يتسنى للنساء اللقاء كثيرا فى العطلة الصيفية...اثناء انشغال ازواجهم ... ويتسنى للاطفال اللعب معا ...خاصة بعد اندماج فريدة وسعادتها وسط الاطفال

                        *********************

استدعى دكتور حشاد نسمة على الفور... اثناء عملها فى الفترة الصباحية
دخلت نسمة مكتبه وهى تتساءل عن سبب الاستدعاء
"مبروك يا نسمة ...الف مبروك"
استنتجت نسمة ما سيقوله... أكمل
"مخيبتيش ظنى فيكى... تقديراتك كلها عالية"
ردت بفرحة
"الله يبارك فيك يا دكتور... هى النتيجة ظهرت امتى؟"
"هى لسه مظهرتش رسمى... بس انا كنت مكلم ناس فى الكنترول اول ما تظهر يجيبوهالى"
"الحمدلله..متشكرة جدا على كل اللى حضراك بتعمله معايا"
"العفو يا بنتى... كده بعد ما النتيجة ظهرت... نقدر نمشى فى خطوات التقديم للكورس والترتيب للسفر"
نكست نسمة رأسها... وقالت بانكسار
"للاسف...مش هينفع اسافر"
تساءل مندهشا"بابا رفض؟؟ دى فرصة صعب ان اى حد يفوتها"
"مش رفض... بس التكاليف مش متوفرة حاليا...يمكن كمان سنتين ان شاءالله تتوفر ولو الكورس كل سنة ابقى اقدم"
"ان شاءالله... انا لسه لى 3 سنين فى العقد... كل سنة قبل ما اجى اجازة هسألك واقولك"
"متشكرة اوى يا دكتور"
"العفو... اتفضلى انتى وابقى سلمى على بابا"

خرجت نسمة من مكتب دكتور حشاد...حاولت ان تسعد بنجاحها وتنسى الفرصة الضائعة...ف اتصلت بسمير ثم سعاد لتشاركهما سعادتها...وتكتفى لنفسها بالجانب الاخر.

                          ********************

عاد سمير من عمله... قبل نسمة
كان يفكر فى الهدية التى يستطيع ان يقدمها لابنته الصغرى... بعد حصولها على الليسانس... لم يقرر بعد وفضل ان يأخذ رأى نادية اولا

قبل ان يصل لغرفته...سمع طرقات على الباب... فعاد مرة اخرى ليفتح...وجد بلال امامه
"ازيك يا خالو"
"اهلا يا بلال... تعالى"
دخل بلال واغلق الباب خلفه
"شفتك وانت راجع قلت ألحقك واقولك"
"خير؟"
"كتب كتابى يوم الجمعة ان شاءالله... انا هتصل بنادية ونوال واعزمهم هما واجوازهم... عايز اتشرف بيكم "
صمت سمير قليلا...ثم أكمل
"مبروك يا بلال ...ربنا يتمم بخير... نادية ونوال اخواتك طبعا وشوف لو ظروفهم تسمح اكيد هييجوا معاك...بس انا.."
"انت ايه يا خالو... انت بالذات اول واحد محتاج اتشرف بيك وانا داخل على عيلة عروستى"
"مش هكذب عليك يا بلال... انا هتكلم مع نسمة بس لو حسيت للحظة ان حضورنا هيجرحها...مش هقدر احضر... مش معقول نبقى كلنا بنيجى عليها وهى عمرها ما زعلت حد ولا جت على حد ابدا"
"ماشى يا خالو... انا كمان هتكلم معاها واقولها تانى...مع انها وعدتنى يوم ما كنا بنتغدى هنا انها هتحضر"
"اللى فيه الخير يقدمه ربنا يا بلال"
"ان شاءالله... انا نازل شوية مش عايز حاجة وانا جاى"
"شكرا... مديحة فين؟"
"اتغدت بدرى ونامت"
"طيب شوية وهبقى اكلمها"
"ماشى يا خالو...سلام"

غادر بلال... واتجه سمير مرة اخرى لغرفته...وقبل ان يصل للغرفة رن الهاتف الارضى..فعاد مرة اخرى للرد
"الو"
"سلامو عليكو"
"وعليكم السلام...مين؟"
"انا سعاد"
"اهلا وسهلا"
"اتصلت بيك من شوية محدش رد"
"لسه راجع من الشغل...خير؟؟"
"نسمة قالتلى انها نجحت"
"الحمدلله"
"ونادية حكت لى على حكاية الدراسة اللى جابها لها الدكتور بتاعها... وحكت لى ان المبلغ كبير ومش موجود"
"ان شاءالله لما اطلع معاش هتروح تدرس... انا عمرى ما اقصر مع بناتى"
"انا عارفة انك ربيتهم احسن تربية واحسن تعليم... انا عندى حل لمشكلة نسمة وكلمتك علشان كده... متهيألى ان مصلحة ولادنا هى اهم حاجة عندنا...ولا ايه؟"
"طبعا...بس ايه الحل؟"
"انا هكون واضحة وصريحة معاك... انا معايا فلوس ورث اسلام... الفلوس اللى هيكمل بيها تعليمه وتساعده فى جوازه"
"طيب فلوس ابنك... هتحل مشكلة بنتى ازاى"
"ممكن اسلفهم لك لحد ما ربنا يسهل وتطلع معاش وتبقى ترجعهم تانى.. والله لو دى فلوسى مكنتش طلبتها منك ولا قلت اخدها...بس دى فلوس يتيم وامانة فى رقبتى"
"لا...بلاش... الواحد مش ضامن الموت من الحياة...خلى فلوس ابنك بعيد"
"مش عايزة فرصة زى دى تضيع على نسمة... وبدل اقدر اساعدها يبقى لازم نفكر فى حل"
صمت سمير قليلا...ثم قال
"خلاص... هكتبلك وصل امانة بالمبلغ... دى فلوس يتيم زى ما قلتى... وهقول للبنات علشان لو حصل لى حاجة يبقوا يسدوا الدين من فلوس المكافأة"
صمتت سعاد قليلا
"ماشى... ممكن متقولش حاجة لنسمة لحد ما اجيب الفلوس وتبقى جاهزة... عايزة افاجئها"
"ماشى...متشكر"
"على ايه دى بنتى... بكرة هروح اسحب الفلوس وشوف تحب تقابلنى فى البنك واحولهم لك ولا نعمل ايه"
"هحضر الايصال... واقابلك انا ونسمة فى البنك ومن الافضل تفتحى باسمها حساب بالفلوس..ومش هقولها غير واحنا هناك"
"اتفقنا هتصل بيك الصبح اقولك المعاد والعنوان... مع السلامة"




هناك 28 تعليقًا:

  1. حلووووووةة اوى وكنت متوقعه ان سعاد هتساعد نسمه

    ردحذف
  2. رائعة يا استاذة

    Solly Samir Ahmed

    ردحذف
  3. حميله جدا

    ردحذف
  4. حلوة اووووووووووى واحداثها مشوقه جدااا

    ردحذف
  5. حلوه جداااااااااااااا ,,, لما حسيت ان دي اخر فقره فيها كنت خايفه انزل بالماوس عشام متخلصش
    في تقديم ديمااا

    ردحذف
  6. ايوه بقي هتسافر لولولولووللي

    rahma

    ردحذف
  7. تحفه بجد
    وفي تقدم دائم

    ردحذف
  8. روووووعه بس الاحداث لازم تكون اكتر و فيها تشويق اكتر

    ردحذف
  9. حلووووووة اووووي بجد حكاية نسمة بتلمسنى

    ردحذف
  10. نفسي اعرف نسمه هتختم معاها على ايه

    ردحذف
  11. كنت متوقعة فى حد حيساعد نسمة فى السفر بجد تسلمى

    ردحذف
  12. تسلم ايدك مبدعه كالعاده يادندووون

    ردحذف
  13. ماشاء الله رائعة فرحانة لنسمة مع ان رايي لا يجوز السفر بدون محرم ونفسي نوال ترجع لعقلها وزوجهايحسسها بحنانه اللي ينسيها
    اي حد

    ردحذف
  14. ايوووووووووة بقي اما نشوف بلال دة بقا هيعمل ايه لما يعرف انها سافرت

    ردحذف
  15. حلوة وطويلة ربنا معاكى

    ردحذف
  16. جميلة اوى انا من متابعينك يااستاذه دينا ودايما فى تقدم

    ردحذف
  17. جمييييييييييييلة جدا يادندن بس انا متوقعة انا بلال هيتجوز ليلى وهيطلقها وهيرجع فى الاخر يتجوز نسمة هبل بقى

    ردحذف
  18. ياسلااااااااام وسعاد و سمير يرجعوا لبعض تانى بقى :D

    ردحذف
  19. الله الله عالجمال دايما متالقه وكل قصصك في منتهي الروعه ياريت يا دينا تحني علينا وتنزلي حلقتين حلقتين عشان خاطري انا كنت خايفه انزل بالماوس دلوقتي لاحسن تخلص
    ام عبد الرحمن

    ردحذف
  20. جميله زى كل مره ربنا يقدرك انا متوقع هيحص حاجه يوم كتب الكاتب

    ردحذف
  21. جميله بس ياريت يجيى ميرجعش يحب عبير تانى ولا يزعل ناديه :)

    ردحذف
  22. جميله اوي

    ردحذف
  23. جميييييييييييييييييييلة جدا يا دندون
    بس بسرعة والنبى عشان اتعودت اقرى الحلقات كلها ورا بعض :(

    ردحذف
  24. انا اول مرة اعلق بس انا متابعة كل قصصك من زمان اوى ... تسلم ايديك والتوفيق والنجاح ديما ان شاء الله

    ردحذف
  25. حلوه اوي بس قصيره شويه"""لو سمحتوا ممكن تدعو لي لاني ف مشكله ربنا ييسر ويقدر الخير للجميع............................ز

    ردحذف
  26. جميل جدا بجد ربنا يوفقك و تفضلى دايما من نجاج لنجاح أكبر :)
    لو سمحتى عايزة اعرف مواعيد الحلقات !

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى