الخميس، 19 يونيو 2014

ابغض الحلال - الجزء الثانى - الحلقة 17

الحلقة 17

قبل مغادرة القاهرة... اكد بلال على مديحة ان تؤكد على الجميع ما قاله بلال من قبل
اشقاء ليلى يعرفون فقط انه مطلق... ولكن يجهلون شخصية طليقته...فلا احد يعلم انها نسمة سوى ليلى فقط.

وصل بلال بسيارة نادية وبصحبته مديحة نوال وصبرى لمنزل ليلى
وبعده بدقائق وصل يحيي بسيارته وبصحبته نادية وفريدة وسمير ونسمة

دخل بعض الاطفال وهم يصيحون
"العريس جه"
خرج اشقاء ليلى للباب لاستقبال بلال وعائلته
قام بلال بتعريفهم جميعا بعضم ببعض

وجاءت والدة ليلى واستقبلت النساء واصحبتهم للدور العلوى
بينما اصطحب اشقاء ليلى بلال وسمير ويحيي لمجلس الرجال

جلس بلال وبجواره سمير ويحيي... فى مواجهة مدخل البيت... امام طاولة اعدت انتظارا لوصول المأذون...بجواره جلس الشقيقين
اخرج الشقيق الاكبر مجموعة من الاوراق وناولها لبلال
أخذها بلال مبتسما...تلاشت ابتسامته وهو يقرأ الورقة التى بين يديه
اختلس سمير نظرة للورقة التى تبدل بلال على اثرها...فقرأ فى العنوان... "قائمة منقولات"
سأل بلال شقيق ليلى
"ايه ده؟"
"القايمة؟"
"بس احنا لسه مجبناش حاجة...هنكتب قايمة على ايه؟"
نظر سمير ليحيي باستياء...فنظر له يحيي بما يعنى الا يهتم
رد شقيق ليلى"احنا عاداتنا كده... ساعة كتب الكتاب بنكتب قايمة صورية بحاجات تقريبية... ولما بنجيب العفش ونفرش بنقطع دى ونكتب الجديدة اللى فيها كل حاجة"
ظل بلال مترددا قليلا...ثم نظر لسمير الذى اشاح بوجهه بعيدا كى لا يسأله... فعاجله شقيق ليلى قائلا
"اللى شارى مبيخافش من حتة ورقة تضمن حق البنت... كل الرجالة اللى قاعدة قدامك دول ماضيين على قايمة ومحدش بيفكر ولا بيشيل ليها هم الا اللى ناوى يغدر"
بدأ بلال قراءة القائمة مضطرا...ثم قال
"والشبكة مش مكتوبة ليه مع انها الحاجة الوحيدة اللى موجودة"
شقيق ليلى"الدهب هدية مبنكتبوش فى القايمة"
فسأل بلال يحيي متأكدا
"يحيي... انت كاتب الشبكة فى القايمة؟"
رد سمير مقاطعا"محدش فى بناتى اتكتب له قايمة يا بلال"
توقف بلال عند كلمات خاله...صفعته الكلمات التى فهم مغزاها جيدا
شقيق ليلى"كل عيلة وليها عاداتها... معندناش بنت مالهاش قايمة"
لحظات تردد... ثم حسم بلال امره واخذ القلم ...ووقع على القائمة

                         *******************

تجمدت نظرات ليلى على نسمة التى اقبلت مع مديحة... عرفتها وحدها رغم انها المرة الاولى التى تراها فيها
شعرت بالغيرة الشديدة عندما رأتها جميلة... انيقة... رقيقة
حاولت كثيرا ان تجد فيها ما يجعلها تطمئن انها اقل منها جمالا
قطع عليها تفكيرها اقتراب مديحة منها وتهنئتها وتقديم البنات لها
هنأتها كل من نادية ونوال بعبارات قصيرة معتادة
وعندما اقتربت منها نسمة تهنئها... صافحتها باطراف اصابعها واكتفت بهزة رأس فقط ردا على كلمة "مبروك"
جلسن وسط النساء... كانت نظرات ليلى المتعالية تلاحق نسمة ...حاولت الاخيرة تجاهلها تماما... اما مديحة فقد كانت تلاحظ جيدا نظرات ليلى لنسمة
نهضت ليلى من مكانها واقتربت من نادية ...باعتبارها الكبيرة
"معلش انتوا اول مرة تحضروا ومتفرجتوش على شبكتى"
ظلت تحرك يديها وتشاور على صدرها وهى تقول
"كل اللى شافها قال انها احلى شبكة فى العيلة"
واكملت وهى تنظر لنسمة
"اصل بلال مبيستخسرش فيا حاجة... اللى بيحب بيبقى عايز يجيب للى بيحبها حتة من السما...انما لما يكون كاره يبقى هاين عليه يحط عليها فلوس بس تبعد عنه"
ابتسمت نسمة ابتسامة باردة
"ربنا يهنيكم"
مديحة...ارادت ان توقف ليلى عند حدها ولكنها خشيت ان يتهمها بلال بافتعال المشاكل ...فقالت وهى تربت على نسمة
"مش تباركى لنسمة يا ليلى"
"على ايه"
"اصلها اسم الله عليها الله اكبر بتطلع من الاوائل ورايحة فرنسا تكمل دراستها... طلبوها بالاسم من شطارتها اللهم صلِ ع النبى"
شعرت ليلى بالغيرة اكثر...ولكنها ارادت ان تقلب الآية..فقالت
"يا طنط الدراسة مش كل حاجة... هى الواحدة هتستفيد ايه لما تدرس والعمر يجرى بيها ومتلاقيش حد يونسها...انما الجواز وخصوصا لما يكون بدرى هتلاقى راجل يخاف عليها ويطمنها ...يحبها ويخلى باله منها...وعيال حواليها ...يبقى لها ذرية تحس انها عملت حاجة فى حياتها"
ردت نادية وكانت على شفا الانفجار ولكنها تصنعت الهدوء
"لا انتى فاهمة غلط... الامان مش راجل لان ببساطة وعموما يعنى اى راجل ممكن يطلق مراته او يسيبها ويتجوز عليها وميهتمش بيها او حتى يموت وساعتها لو الست مالهاش شخصية ولا متعلمة كويس هتضيع ويضيعوا الذرية اللى هى فاكرة انها طلعت بيها من الدنيا ولا انجزت لما خلفت... القطة فى الشارع بتخلف... مش انجاز يعنى ...انما الانجاز الحقيقى لما البنت تحقق نجاحها من غير ما تعتمد على راجل يا عالم هيطلع كويس ولا وحش"
شعرت ليلى بالغليان... لم تجد الكلمات التى تسعفها...فعادت لمكانها مرة اخرى... حتى سمعوا صوت بعض الرجال يقترب
جاء شقيقيى ليلى وسمير... يسألوا العروس عن موافقتها حتى تتم اجراءات عقد القران.

                       ********************

انتهت اجراءات عقد القران... ونزلت النساء للدور الارضى
تناول الرجال العشاء اولا... ثم النساء
وفى نهاية الليلة... غادر بلال وعائلته منزل ليلى

ذهبوا للسيارات فقال يحيي
"ناخد احنا نوال علشان نبقى نوصلها... وانتم مشواركم واحد... ولا انتى يا نوال هتباتى عند بابا؟"
نوال"لألأ ...هروح"
ذهبت نوال كما قال يحيي لسيارته...بينما ذهب سمير ونسمة مع بلال فى سيارة نادية

اثناء العودة فى الطريق... مال بلال على مديحة
"ماما ...معاكى فلوس؟"
مديحة متعجبة"ليه؟؟ هو انت مش جاى معاك فلوس"
ارتبك بلال ...ثم قال
"ايوه...بس اخدت اكمل من خالى وبسأل لو معاكى علشان ارجعله اللى اخدته"
سمير"مستعجل على ايه...هى الدنيا هتطير"
مديحة"وانت صرفت فى ايه... هو انت روحت فى حتة؟"
بلال"ايه ياماما...مش دفعت فلوس المأذون"
مديحة"وهى فلوس المأذون هتطلع كام يعنى"
ثم صمتت بعد ان تذكرت ان المأذون يأخذ نسبة على المؤخر
فسألت"هو انت كتبت مؤخر كام؟"
رد بصوت خفيض"50"
مديحة"كام؟؟ على صوتك كده وقولى كتبت كام؟"
رد بصوت اعلى" 50 الف يا ماما...ايه مش حق اى بنت يتكتب لها مؤخر"
ابتسمت نسمة ابتسامة ساخرة وهى تتذكر كم كانت زيجتها رخيصة... لم يلحظ ابتسامتها احد
اكملت مديحة بعصبية
"شبكة ب60 الف ومؤخر 50 ليه ...انت بتطبع فلوس يا ابنى"
رد سمير"شبكة ب60 الف... ومكتبتهاش فى القايمة ازاى يا بلال"
التفتت مديحة لسمير"بتقول ايه؟؟؟قايمة ايه؟"
لم تتمالك نفسها فضربت بلال فى كتفه وهو يقود السيارة
"انت اهبل؟؟ قايمة على ايه هو انتوا لسه فرشتوا ولا اشتريتوا حاجة... شبكة وقايمة ومؤخر ليه كل ده... ما ترد علياااااا"
رد بلال بنفس العصبية
"انا اخدت من حد حاجة؟؟ اومال انا طفحان الدم فى الغربة ليه مش علشان اعرف اتجوز"
ردد سمير الكلمة "تتجوز!!"
ومكملا فى سِره "اومال نسمة كانت ايه؟"
قاطعتهم نسمة بنبرة حاسمة
"عمتو... لو سمحتى لو فيه اى كلام بينك وبين بلال خليه فى البيت"
شعرت مديحة انها دون ان تدرى جرحت نسمة... فصمتت على مضض

                    **********************

وصلت نوال منزلها فى وقت متأخر... كانت تحمل صبرى نائما
دخلت على غرفته ... وضعته فى سريره
نظرت للكمبيوتر... مترددة هل تفتحه اولا ام تذهب لتبدل ملابسها ثم تعود مرة اخرى
فى الايام الماضية ...كلما انتظرت هيثم لم تجده... اوقات قليلة هى التى قضتها وحدها فى الايام الماضية ربما انتظرها
اتجهت نحو الكبيوتر... وقبل ان تجلس لتفتحه
"انتى جيتى امتى"
فزِعت على صوت رامى
"ايه مالك؟؟"
سألها وهو يتجه لصبرى يقبله وهو نائم...فأجابت
"خضتنى...انت لسه صاحى؟"
"انا كل شوية اغفل واصحا قلقان... مش اخر مرة كلمتك قلتلك لما تيجى كلمينى"
"انا عارفة انك بتنام بدرى محبتش اقلقك"
"انا قلقت اكتر... مكنتيش بتردى ليه؟"
"التليفون كان فى الشنطة مسمعتوش"
"روحى انتى غيرى هدومك لحد ما البس صبرى واجى...تلاقيكى مرهقة من السفر...اتعشيتى؟"
"اه الحمدلله... انا هنام"

اخذت حماما ...عادت لغرفتها وجدت رامى جالسا ينتظرها
تجاهلته... صففت شعرها...فاقترب منها واخذ منها المشط
ابتعدت ببطء وهى تبتسم
"صوت صبرى"
وكأنه لم يسمعها ...قال
"انتى بقيتى بتبعدى عنى ليه؟؟"
ارتبكت وتصنعت عدم الفهم
"ببعد عنك ازاى...ما انا معاك اهو"
"لا يا نوال... مكنش ده حالك اول ما رجعنا"
ارادت ان تبرئ نفسها...فقالت
"ومين اللى بعد يا رامى... مش انت اللى على طول سايبنى؟"
"مش عارف افهمك ازاى ان امى محتاجة وجودى جنبها وانا مقدرش اسيبها... انا لحد دلوقتى سايبك براحتك وبقول انتى اتجرحتى منها كتير وبلتمس لك العذر ...انتى ليه مش بتلتمسى لى العذر وتفهمى انى لازم اكون جنبها"
"واخواتك على طول سايبين بيوتهم وقاعدين عندها"
"اخواتى مسئولين من اجوازهم وكل واحدة عندها كوم عيال وصعب انى اقولهم روحوا لها كل يوم...انا راجل وانا المسئول عنها مش اخواتى البنات"
"طيب وانا متكلمتش انت اللى بتقول انى ببعد فبعرفك مين اللى بيبعد"
انهت حديثها معه... واعطته ظهرها لتنام

                       *******************

فى اليوم التالى
اثناء وجود يحيي فى المحكمة...وقبل انتهاء موعد عمله بقليل
رن هاتفه... رد
"ازيك يا عبير...عاملة ايه؟"
"الحمدلله...ازيك يا يحيي"
"المهم انتى...اخبارك واخبارك بنتك ايه؟"
"اهو... بنحاول نتأقلم على الوضع الجديد"
"ربنا يصبرك"
"شكرا...انت فى المحكمة؟"
"ايوه...عايزة حاجة؟"
"ايوه...انا فى المكتب... حاسة انى تايهه عن القضايا اللى كنت ماسكاها وعايزة اعرف من كل واحد فيكم وصل لفين"
"طيب مفيش مشكلة... انتى ماشية دلوقتى؟"
"لا..لو هتيجى هستناك"
"هخلص واجيلك"
"ماشى...سلام"
اغلق يحيي مع عبير ثم اتصل بنادية
"الو..نادية انا هتأخر شوية"
"ليه...رايح فين"
"رايح المكتب"
"طيب جاى امتى؟"
" مش عارف هخلص امتى...هبقى اكلمك"
"طيب...هستناك ع الغدا متتغداش بره"
"حاضر...فريدة فين؟"
"قاعدة بتلعب"
"بوسيهالى لحد ما اجى"
"حاضر... مع السلامة".

                    ********************

مر ما يقرب من ساعتين على يحيي وعبير فى المكتب... يشرح لها التطورات فى القضايا التى كان يمسكها بدلا منها
"كفاية يا يحيي... انا تعبت"
اغلق يحيي الملفات
"خلاص نكمل اى وقت"
ساد صمت للحظات... قطعه يحيي
"نزلتى الشغل ليه...كنتى خدى وقتك براحتك مع بنتك"
"انا نزلت مخصوص علشان احاول اخرج من الحزن اللى انا فيه"
"ربنا رحمه... انتى كنتى عارفة ان حالته متأخرة"
"مهما قالوا كان عندى امل انه يتحسن"
"للدرجة دى كنتى بتحبيه"
"يمكن فى الاول اتجوزته بعقلى... بس معاملته معايا وكرمه وحنيته وحاجات كتير عملهالى خلتنى احبه... اللى واجع قلبى اكتر بنتى اللى لسه صغيرة وملحقتش تشبع من حنانه"
سالت دموعها غزيرة على وجنتيها...اشفق يحيي عليها ورق لحالها
"شدى حيلك يا عبير... بنتك محتاجة تشوفك قوية"
"انا بتماسك قدامها على قد ما اقدر...بس لما بكون لوحدى بفكر هقدر اربيها ازاى لوحدى... هقدر اكون ام واب ليها ولا هتحس باليتم... مش عارفة يا يحيي انا خايفة اوى من اللى جاى"
"متخافيش ابدا... انتى مش لوحدك... كلنا جنبك واى حد هتحتاجيه فى حاجة مش هيتأخر ابدا"
"انت عارف انى مليش اخوات... ولا بنتى ليها اعمام... دلوقتى ماما عايشة معايا ...احساسى اننا 3 ستات لوحدنا مخوفنى"
"من ايه؟"
"مش عارفة... يمكن من الناس... يمكن من بكرة... المهم انى خايفة"
"انا مش مصدق ان الكلام ده بسمعه منك... عمرك ما كنتى ضعيفة"
"انا مقولتش الكلام ده لحد ابدا...ده احساسى اللى مخبياه حتى عن امى... مش عارفة قلتلك ليه... يمكن عايزة احس ان فيه حد جنبى يطمنى... حد يُعتمد عليه لو احتاجت له مش هيتخلى عنى"
"اطمنى يا عبير... اى حاجة تحتاجيها فى اى وقت قوليلى من غير اى حرج"
"متعودتش اتقل على حد... بس انا محتاجة حد يطمنى"
"اطمنى "
ابتسمت عبير وهى تمسح دموعها... ثم قالت
"انا عطلتك النهاردة كتير...قوم انت"
"وانتى مش ماشية؟"
"لا هذاكر شوية فى القضايا دى علشان منساش اللى قلتهولى وكل يوم كده هقعد مع حد شوية يعرفنى وصل لايه؟"
"طيب هستأذن انا...قوليلى ابعتلك غدا ولا حاجة"
"شكرا يا يحيي"
"سلام... اشوفك بالليل"



هناك 25 تعليقًا:

  1. حلوووووه اووووي
    تسلمي <3 <3
    بس برده مش مطمنه ل عبيير دي!!!

    ردحذف
  2. جميييله جمييييييله
    عاوزين واحده كمان الاسبوع ده :D
    الاحداث بدات تسخن كده الفضول هيمووووتني ههههههههههه
    تسلم ايدك

    Reham

    ردحذف
  3. الله حلوة اووووووي حته ناديه وليلي ومديحه وخصوصا مديحه لما قالتلها انها هتسافر فرنسا والحلقه عموما حلوة اووووووووي

    ردحذف
  4. انا متغاظه من بلال ده اووى
    بس شكله هاياخد درس تماااااااام

    ردحذف
  5. الحلقة صغيره جدا ومااضفتش جديد كنت اتمنى ان يكون فيها احداث كتر من كدة

    ردحذف
  6. حلووه اوووي بس متخلييش عبير تقرب من يحيي بلييييز عشان ناديه وفرييده :( .. وبلال ده مدام ساكت كده يبقي يستاهل ياخد فوق دماغه >_<

    ردحذف
  7. حلوة تسلم ايدك الحلقة الجايو امتا؟؟؟

    ردحذف
  8. تسلمي يادودوووووو الحلقة جميلة جدا ومشوقة :)

    ردحذف
  9. جامده بس بلال شكله هياخد فوق دماغه جامد اوي وابعدي عبير عن يحيي .....بس احسن حته عجبتني بتاعه كيد النسا دي واحسن ليلي تستاهل

    ردحذف
  10. قصيره بشكل فظيع rahma

    ردحذف
  11. بجد قصه تجنن بس اتمنى انك تنزلى حلقات كتيييرة

    ردحذف
  12. مش حاسة براحة ناحيه عبير

    ردحذف
  13. كانت قمة ف الروعة .... دامت ابدعاتك يا دندن ... بالتوفيق

    ردحذف
  14. 7elwa 2wy , w ya reet Noal matrga34 le modo3 el-Chat da tany w tntabh l betha w gozha elly ebtada y7n leha

    ردحذف
  15. حلووووووووووووة كالعادة احسنتى يا دندن
    بس والنبى بلاش عبير

    ردحذف
  16. جميلة اووووووووووووووووى

    ردحذف
  17. حلوة جداا جدا متألقة كعادتك يا دينا

    ردحذف
  18. حلوة اوى يا دينا بس ممكن اعرف الحلقة الجديدة امتى عشان معرفش المواعيد ؟

    ردحذف
  19. القصة جميلة جدا انا قعدت اقراها كلها من الجزء اﻷول امبارح لحد ما خلصتها كلها انهارده و مستنى الحلقة الجديدة ..

    ردحذف
  20. تحفه بجد بس الحلقه الجديده تاخرت اووي

    ردحذف
  21. قصصك بتدينى امل كبير اوى فى الدنيا بعد ما فقدت كل امل فيها انا مريت بظروف صعبة جداااااااااا وقصصك خليتنى استقوى واعديها وانا دلوقتى بهتم بدراستى وبحلم اكون مخرجة ادعيل ياريت لو قريتى الكومنت بتاعى تعرفينى يا دينا

    ردحذف
  22. حلوة اوى كالعادة وبجد نفسى بلال يتعلم الأدب وربنا يستر على يحي

    ردحذف
  23. ربنا يستر من عبير السوسة ديت :D

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى