الثلاثاء، 8 يوليو 2014

ابغض الحلال - الجزء الثانى - الحلقة 25

الحلقة 25

فى الفترة الماضية حكت نسمة لدكتور حشاد عن ابراهيم... وتقابلوا اكثر من مرة فى الجامعة...مرات قليلة ولكنها تركت اثرا

فقد اتصل بها دكتور حشاد فى احدى الليالى... وسألها عن علاقتها بابراهيم وعلام اتفقوا... كان يريد الاطمئنان عليها اكثر
فحكت له عن ظروفها السابقة التى عرفها لاول مرة... وسألها عن حدود علاقتها بابراهيم فاخبرته انها لم تتعد اللقاء فى الجامعة او الاماكن العامة... وانه اخبر والديه عنها وتحدث مع والدها
وقتها اطمأن دكتور حشاد لجدية ابراهيم... واخبرته ان كل ما دار بينهما هو بالضبط ما دار بينها وبين سمير فى الايام السابقة
نفس الاسئلة ونفس التحذيرات... فقال لها لاول مرة
"من اول ما اخدت بالى منك يا نسمة وانا حسيتك زى بنتى اللى كانت بعيدة عنى... علشان كده كنت عايز اساعدك وتكونى احسن واحسن... يمكن افتقادى لابنتى او تشابه الملامح بينكم هو اللى خلانى افضلك عن باقى الدفعة...بالاضافة لتفوقك وتميزك طبعا... بس الاسباب العقلية دى مكنتش لوحدها... يمكن كنت بعمل معاكى كده علشان بنتى اللى عايشة بره تلاقى حد يساعدها ويقف جنبها فى شغلها زى ما بعمل معاكى"

كل ذلك تذكرته نسمة وهى تمشى بجوار ابراهيم فى اتجاه منزل دكتور حشاد... وهما يحملان الهدايا لاحفاده
"مش هو ده البيت؟؟"
فاقت نسمة من شرودها عندما سألها ابراهيم وهو يتوقف امام البيت
"اه... هو"
"مالك"
"كنت بفتكر كلام دكتور حشاد عنك"
"قالك ايه عليا؟"
"قالى ابراهيم يستاهلك"
"يا سلااااام... الراجل ده لخص حاجات كتير فى الكلمتين دول...بيفهم والله"
ابتسمت نسمة وهى تدخل من الباب الخارجى للبيت

بعد العشاء... جلسوا جميعا معا
نسمة وابراهيم... دكتور حشاد وابنته وزوجها واولاهما
تبادلا احاديثا عامة قصيرة...ثم نهض ابراهيم ونسمة للانصراف
استوقفتها الابنة"ثوانى يا نسمة ...استنينى"

دخلت المنزل..وبعد دقائق عادت حاملة ورقتين مطبوعتين وناولتهما لنسمة
"انا جبت لكم ايملات الشركات اللى بتحتاج شهادتكم فى اكثر من دولة انجلترا وامريكا ومصر والامارات وهنا وغيرهم كمان... ابعتوا السيفيهات بتاعتكم فى اقرب وقت ومش هتستنوا كتير"
شكرتها نسمة وشكرها ابراهيم... سلموا على الموجودين لتوديعهم قبل السفر صباحا لباريس
وأكد عليها دكتور حشاد قبل مغادرتها
"شغلك فى المركز موجود لحد ما تلاقى شغل تانى...ترجعى هناك اى وقت لما ترتاحى من السفر براحتك"
شكرته بامتنان وغادرت مع ابراهيم.

                        *******************

تعمد سمير ان يترك الهاتف لنوال... وفى المساء عند عودته لاحظ عينيها المتورمتين فأدرك أن ما توقعه حدث بالفعل
حاول تجاهل الامر... ولكن فضوله لم يتركه...فسأله بخبث بعد نوم صبرى
"ابقى كلمى زميلك ده علشان اقابله واعرف هو ناوى على ايه لما تتطلقى"
بكت بشدة... لم يرق قلب سمير...فأردف
"كلمتيه؟؟"
لم ترد وظلت تبكى...أكمل وهو يقصد جرحها
"اوعى تفتكرى ان فيه راجل بيقبل يتجوز خاينة...هيخاف تخونيه زى ما خونتى جوزك معاه وكنت متأكد انه هيتهرب منك... فمتحاوليش معاه اكرم لك"
حاولت الدفاع عن نفسها... ولكنها لم تستطع...فدخلت غرفتها بعيدا عن سمير

                       ******************

عاد ابراهيم ونسمة للفندق الذى يقيمان فيه... عادوا محملين بآخر دفعة من الهدايا ...كل لعائلته
يحمل ابراهيم الكثير والكثير...فى حين تحمل نسمة فستان الفرح فقط الذى صمم ابراهيم على شرائه لها
تحمله وكأنها تحمل طفلها الصغير... تحتضنه بحب وحنان... تخاف عليه ان يلمسه اى شئ سوى يديها
لم تكن المرة الاولى التى ترتدى فيها الفستان الابيض... ولكن هذه المرة تختلف... هذه المرة تشعر بالفرحة لا الخزى... هذه المرة باختيارها واختيار شريك حياتها...لم يُجبر احدهما على تقبل وضع يرفضه
وصلا بهو الفندق... فقال ابراهيم
"حد يطلع الحاجات دى الاوض ونقعد نشرب حاجة"
ضمت الفستان اكثر
"لا... انا هطلع حاجتى بنفسى"
"طيب هشوف حد يطلع معاكى يودى حاجتى فى اوضتى وودى حاجتك وانزلى".

انتظرها ابراهيم فى المطعم... وبالفعل لم تتأخر ووجدها آتية باللاب توب... جلست معه
"ايه...هتكلمى مين دلوقتى؟"
"لا مش هكلم حد... احنا هنبعت سيفيهاتنا مع بعض قبل ما نرجع... خلينا نكسب وقت"
"مش مهم يا نسمة"
"لا طبعا مهم... انت هتأنتخ ولا ايه؟"
رد بعد حماس
"افرضى اتقبلنا كل حد فينا فى دولة... هنعمل ايه"
"كل واحد هيروح يشتغل طبعا فى الشركة اللى اتقبل فيها"
"لآ والله... وجوازنا"
ردت نسمة بلامبالاة
"عادى... يا نأجله يا نبقى نتقابل فى الاجازات"
رد ابراهيم متألما
"للدرجة دى مش فارق معاكى"
ضحكت نسمة وهى تؤكد له حبها
"خلاص خلاص بهزر... بشوف بس غلاوتى عندك"
"وانتى لسه مش عارفاها... يا حبيبتى انا مستنى رجوعنا بفارغ الصبر علشان نتمم كل حاجة بسرعة بسرعة... مش عارف ازاى بعد ما كنا كل يوم مع بعض هنبقى كل واحد فينا فى محافظة لحد ما نتجوز... وانتى تيجى تقوليلى كل واحد يشتغل فى دولة"
"ما قولنا بهزر... اهم حاجة عندى انت تشتغل والمكان اللى هتكون فيه هكون معاك فيه"
"ومش هتشتغلى؟"
"هستنى لما الاقى فرصة فى البلد اللى هنستقر فيها... ويارب نستقر فى مصر...البعد عن اهلى كانت تجربة صعبة مخففهاش غير وجودك معايا ربنا يخليك ليا"
نظر لها مليا.. فتعجبت من عدم رده... فسألته
"ايه...سكت فجأة كده ليه؟"
"بفكر"
"فى ايه"
"بفكر ابوسك بعد الكلام الحلو ده"
ضحكت نسمة وهى تضربه بالورق المطبوع به الايميلات
"ركز شوية خلينا نشوف شغلنا"
تنهد وهو ينظر لشاشة اللاب توب
"حاضر...نشوف شغلنا"

                      ********************

يوم وصول نسمة... اخذت نادية اجازة من المدرسة وحضرت مبكرة لمنزل سمير... كما نزلت مديحة ايضا للمساعدة فى اعداد الطعام وانتظار نسمة

نادية ونوال ومديحة ظللن فى المطبخ يطهين الطعام... بينما جلس صبرى وفريدة يلعبا امام سمير فى الانتريه

نوال كانت تطهو الطعام بصمت على عكس نادية ومديحة
نوال"عايزين منى حاجة هنا ولا اروح اروق الاوضة؟"
نادية"روحى احنا هنكمل"
خرجت نادية من المطبخ...فهمست مديحة
"غلبت معاها اسألها ليه سابت بيتها فجأة مش راضية تقول...متعرفيش مالها؟"
"والله انا زيك يا عمتو... كل ما اسألها تقولى مش قادرة اعيش معاه"
"ما كانوا كويسين ...ايه اللى حصلهم فجأة"
"هيكون ايه غير حماتها العقربة"
"مش كل واحدة فيهم فى بيتها...ايه اللى جد"
"لا هى بتقول تفاصيل ولا بابا... فبطلت اسأل... لو هى عايزة تتكلم وتحكى ادينا موجودين... مش عايزة تقول حاجة خلاص هى حرة"
"على رأيك... ربنا يهدى سرها... هى سعاد مش جاية تسلم على نسمة؟"
"لأ جاية طبعا... بس هتروح ع المطار مع يحيي وترجع معاهم"

                         ********************

فى المطار...عادت نسمة مع ابراهيم
وجدت فى انتظارها سمير وسعاد ويحيي... فركضت نحوهم ...عانقها سمير باشتياق ثم سعاد... ثم سلم عليها بحرارة

أما ابراهيم فوجد فى انتظار والده وشقيقه الاكبر... بعدما استقبلوه بالاحضان... قال ابراهيم لوالده بصوت منخفض
"اهل نسمة هنا... عايزين نحدد معاد لزيارتهم"

تقدم ابراهيم ووالده وشقيقه نحو نسمة وعائلتها... تم التعارف بين العائلتين بحميمية وود كأنها لم تكن المرة الاولى

طلب والد ابراهيم من سمير السماح لهم بالزيارة للتقدم رسميا لنسمة... فرحب سمير بهم بحفاوة وقلبه يكاد يطير من السعادة
فتحدد الموعد بعد اسبوع
خرجوا جميعا من المطار سويا... صافحت افراد كل اسرة الاسرة الاخرى... واتجهت اسرة نسمة تجاه سيارة يحيي... واسرة ابراهيم تجاه سيارة الشقيق الاكبر
بينما تلكأ ابراهيم ونسمة خطوات ليتسنى لهم تبادل كلمات قليلة قبل العودة كل الى منزله
صافحها ابراهيم"هتوحشينى اوى لحد ما نجيلكم"
نظرت له نسمة بكل حب
"انت هتوحشنى اكتر... اول ما توصل كلمنى طمنى عليك"
"مش اول ما اوصل بس... انا هكلمك كل شوية لحد ما تزهقى منى"
"ازهق...حد يزهق من روحه"
اقترب منها... وقف بينها وبين مرمى بصر عائلتها من سيارة يحيي... قرب يدها من شفتيه ولثمها برقة
لم تستطع ابداء اى رد فعل... لم تنهيه كما تفعل دائما بل ودت لو انها ألقت نفسها بين ذراعيه...سقطت دموعها الساخنة على وجنتيها
"مش عايز اخر حاجة اشوفها قبل ما امشى دموعك"
ابتسمت وهى تسحب يدها من يده وتهمس
"بحبك... متتأخرش عليا"
"حاضر"
"يالا بقى...لو فضلنا كده مش هنمشى... سلام"
قالتها وهى تجر قدميها كى تبتعد... ركبت بجوار سعاد ...لوحت لابراهيم والسيارة تتحرك بها حتى ابتعدت...بعدها ذهب ابراهيم للركوب مع والده وشقيقه.

                     ********************

فى الايام التالية... لاحظت نسمة فتور العلاقة بين سمير ونوال
لم يكن فتورا فحسب...بل تكاد مقطوعة الا للضرورة
سألت كثيرا عن السبب...لم تتلق اجابة تقنعها
سألت سعاد وسألت نادية ومديحة... كل الاجابات واحدة
تحدثت مطولا مع نوال فى محاولة لفهم ما حدث فجأة ...ولكنها لم تجد رد شاف

علاقتها بابراهيم اقتصرت على مكالمات هاتفية وشات... كانا يعدان الايام حتى موعد الزيارة
كانت نسمة تشعر بقلق ما تجهله... وفى اليوم الوعود
اتت عائلة ابراهيم... والديه واشقائه وشقيقاته... وتواجدت سعاد مع البنات وسمير
مرت الزيارة فى جو عائلى... تغلب عليه السعادة على جميع افراده
طلب والد ابراهيم من سمير يد نسمة بعبارات تقليدية...رد سمير ردا تقليديا هو الاخر... فطلب والد ابراهيم قراءة الفاتحة
قرأوا الفاتحة وانطلقت الزغاريد ... وفوجئت نسمة بابراهيم يطلب منها ان تمد اصابعها كى يلبسها دبلته ... وتلبسه دبلتها
لم يخبرها قبلا بتلك المفاجئة... التى اسعدتها كثيرا

بعدها قال والد ابراهيم
"ابننا مستعجل وعايز يتجوز بسرعة... شهر كويس؟"
رد سمير "وليه الاستعجال؟ مش لما يشتغل الاول افضل"
ابراهيم"انا ونسمة قدمنا فى اكتر من مكان...بس لحد ما ييجى شغل انا بشتغل مع بابا فى المصنع...يعنى الشغل موجود"
والد ابراهيم"وحتى لو مبيشتغلش... انا موجود وسداد"
سمير"ربنا يخليك ليهم يا حاج... انا بس بقول يبقوا على مهلهم افضل"
ابراهيم"طيب نكتب الكتاب واول ما نخلص فرش الشقة نتجوز على طول...الشقة موجودة وكل حاجة جاهزة يدوب نجيب العفش بس"
نظر سمير لنسمة... نظرة تساؤل... وجدها سعيدة...فقال على استحياء
"ادونى بس وقت اجهز"
ابراهيم"مش هنختلف على حاجة خالص... نكتب الكتاب وبعدين لما كل حاجة تخلص نحدد الجواز ونعمل فرح كبير"
تردد سمير قليلا...ثم قال
"على بركة الله...ربنا يتمم بخير"
والد ابراهيم"ابقى حدد يا ابراهيم مع عروستك اليوم اللى يناسبكم"
همس ابراهيم فى اذن نسمة
"بكرة كويس؟"
"ليه بكرة... ما دلوقتى احسن"
ضحكا معا بخجل وسعادة

                     *************************

جلس رامى فى عمله ... يفكر فى كلام والدته... كلامها اليومى يتردد فى اذنه
"هى عايزة منك ايه بعد كل اللى عملتهولها... المرة اللى فاتت ابوك مات مقهور من زعله عليك لما كانت هتحبسك... دلوقتى هى عاملة الفيلم ده علشان تموتنى مقهورة عليك... بتتنمرد عليك علشان شافتك طرى معاها بتنفذلها كل اللى بتقولك عليه...أدبها يارامى... طلقها وارميها خليها تعرف قيمتك... وان كان على ابنك اهو الواد كبر وفهم وهو اللى بيطلب ييجى يقعد معانا... طلقها يارامى... طلقها خليها تتأدب"

امسك هاتفه... اتصل بسمير
"سلامو عليكو... ازيك ياعمى"
"وعليكم السلام ...الحمدلله يارامى"
"انا فكرت فى اللى حصل ولقيت بعد ما نوال سابت البيت فجأة كده واتقلب حالها معايا فانا مش عايزها زى ماهى مش عايزانى"
فوجئ سمير... لم يعرف بم يجيب... يعلم تماما ان رامى معذور... يريد لاخر لحظة الحفاظ على ابنته وبيتها من الخراب ...اخطأت وأغضبته حقا ولكنها ما زالت ابنته التى يخاف عليها...لم يجدى الكلمات التى تسعفه...فقال
"استهدا بالله يارامى وفكر الاول"
"انا فكرت كويس الفترة اللى فاتت... نوال طالق ياعمى وابقى بلغها... وبالنسبة لصبرى .."
قاطعه سمير
"بالنسبة لصبرى انت هتفضل ابوه واى وقت عايز تشوفه هتشوفه"
"ويبقى ييجى يقعد معايا..كفاية انها فرقتنا من غير سبب"
"حاضر يارامى"
"متشكر... سلامو عليكو"
اغلق سمير الهاتف... وقلبه حزين اشد الحزن
حزين على ابنته التى تسببت فى كل ماحدث لها... لام نفسه قليلا لانه فرق بينهما...ولكنه افاق على صوت داخله يُذكره
"مكنش ينفع تسكت وتعديها... مكنش ينفع تشوف الغلط وتدارى عليه... دى اقل الخسائر"



هناك 25 تعليقًا:

  1. تحفه يا دندن وبقيتي تطولي الحلقه جميله اوي بس خايفه من كتب كتاب نفسه وابوها يصمم يكتب فالعقد انها ثيب مش بكر

    ردحذف
    الردود
    1. لازم يكتب ثيب لانة لوكتبها بكر دة يبقى غش ويكون العقد باطل لان مابنى على باطل فهو باطل

      حذف
  2. حلقة تحفة اوى وجامده موت
    بس حاسة ان جوازة نسمة مش هتعدى بالساهل

    ردحذف
  3. جميلة أوي بجد تسلم إيدك ♥ ♥

    ردحذف
  4. الحلقة جميلة أوووي يادينا منتظرين اللي هيحصل وقت كتب الكتاب

    ردحذف
  5. الحلقة حلوة اوى يادودو بس خايفة من وقت كتب الكتاب اوعى تبوظيها لهازعل

    ردحذف
  6. واووووووووو تجنن والله فعلا انا قلقانه من يوم كتب الكتاب
    ودي فعلا نهايه نوال اللي تستاهلها

    ردحذف
  7. حلوة اوي اووووووى. .. بس والنبى كملى فرحة نسمة البنت شبعت كآبة وسدت نفس

    ردحذف
  8. رائعه جداا يا رب كتب الكتاب يعدي علي خير نسمه طيبه اوي

    ردحذف
  9. الحلقه حلوه اوي وبجد شكرا انك مش بئيتي بتغيبي بس نوال صعبانه عليا برغم كل شئ وربنا يكمل فرحة نسمه علي خير.

    ردحذف
  10. ايووووووة احسن انها اتطلقت واخيرا بقي في فرح في القصه

    ردحذف
  11. جميل بس ياريت مايحصلش حاجة توقف جواز نسمة انا نوال فتستاهل بس ياترى بلال ومراتة الغلسة اختفوا لية

    ردحذف
  12. جميلللللللللللللة اوووووووووووووووى بجد بس ربنااااااا يستر والفرح يكمل ع خير اما بنسبة لنوال ده كان شئ متوقع

    ردحذف
  13. قلبي بيدق مش عايزه نسمه تتكسر فرحتها

    ردحذف
  14. جميل جدا ربنا يوفقك عيشتينى ف القصه كانهم قرايبى هههههههههه بقيت اشيل همهم وافرح للفرح جيبتيلى تخلف بجد هههههه ربنا يوفقك وتكمليهالنا ومش تتاخرى علينا ها

    ردحذف
  15. بصراحة نوال تستاهل بس انا خايفة على نسمة حاسة هاتحصل حاجة اما نادية بكدا ان شاء الله هاتخﻻب بتها

    ردحذف
  16. حلوة اوي بس يارب تكمل الأحداث على خير عشان اعصابي تعبت منهم

    ردحذف
  17. حلقة جميلة اوووووووووووووووووووى يا دود ربنا يوفقك يارب

    ردحذف
  18. L 7al2a l gaya emta ana m4 2adra astana
    Bs gamda l 7al2a d w rabna *.*

    ردحذف
  19. ياجماعه من فضلكم يعني بلاش فرانكو المفروض اننا عرب مصريين ومسلمين نتكلم لغه بلادنا احسن
    وبعدين لوكل واحده عندها ثقافه واسعه كده تتكلم انجليزي فرنش اي لغه ع الاقل مش فررررررررررررررررررررررررررررررررانكو
    سبحان والله وبحمده سبحان الله العظيم

    ردحذف
  20. الحلقة حلوة اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي ربنا يكمل لنسمه علي خير حاسه اني عايشه معاهم في بيت واحد ونوال صعبانه عليا بس هي تستاهل انا قريت كل قصصك ومن اشد معجابينك بس بصراحه اول مره اعلق
    hodeto

    ردحذف
  21. والله نسمه دي احسن واحده فيهم وبجد الحلقه تحفه

    ردحذف
  22. والله فعلا اقل الخساير وهموت واعرف يا دينا يعنى ايه تردف ديت :D

    ردحذف
  23. ما شاء الله الحلقة جميلة..ربنا يوفق نسمة في حياتها

    ردحذف

قول رأيك بلاش تقرا وتقفل من سكات...ارائكم تهمنى