الحلقة 26
وكملت مامته كلامها معاه
"بين نارين ليه...انت ملكش غير مراتك وعيالك"
"ليه ياماما مش حاسة بيا...انا مش هسيب راوية"
"خلاص ياطارق انت حر...بس خايفة تندم"
"اندم ليه؟؟انا بقول لبسمة انى بحبها وهى اللى مش مقدرة انى صارحتها ومتجوزتش من وراها ولا خنتها"
"انت لو كنت ست كنت حسيت ان اى واحدة مش سهل عليها جوزها يقولها بحب واحدة تانية"
"خلاص انا هستنى لما تهدا واشوف قرارها"
"مفيش فايدة...ماشى ياطارق مع السلامة"
قفل مع مامته وهو مش قادر يفكر انه يخسر راوية
اللى مجرد وجودها فى حياته بيسبب له سعادة
اتصل براوية بسرعة وكأنه بيهرب من تفكيره باللجوء اليها
"راوية"
"ايوه ياطارق... مال صوتك"
"انا صارحت بسمة"
وبصوت كله فرحة
"بجد... لالالا مينفعش تحكيلى فى التليفون... فاضل ساعة على معاد المكتب انزل نتقابل هناك وتحكيلى...انا مسافة السكة وااكون هناك"
"ماشى ياراوية اشوفك هناك"
وصل طارق المكتب وكان يدوب الساعى لسه واصل وفاتح المكتب
دخلت راوية بعد طارق ب10 دقايق
ومكنش غريب انهم ييجوا فى وقت بدرى عن معاد المكتب
لان كان الكل ملاحظ العلاقة الغريبة اللى بين طارق وراوية
واللى كان كل واحد بيفسرها براحته
ومكنتش راوية بتهتم بكلامهم كانت اهم حاجة ان طارق بيحبها
دخلت راوية لطارق المكتب
"احكيلى... قلت لها ايه؟"
"المشكلة مش قلتلها ايه؟؟ المشكلة انها مصممة على الطلاق"
"خلاص طلقها"
"اطلقها ازاى انا بحبها"
وكتمت راوية غيظها وابتسمت
"انا علشان بحبك رضيت انها تشاركنى فيك وهى لو كانت بتحبك كانت حست بيك وفهمتك زى ماانا فاهمة ومقدرة لما بتقولى انك بتحبها"
"بس انا متأكد انها بتحبنى"
"يمكن بتحبك بس انانية عايزاك ليها لوحدها ومش قادرة تحس بحبنا ولا تقدر مشاعرنا"
ورن موبايل طارق وهما بيتكلموا... وشاف نظرة التساؤل على وش راوية... بص لها
"ده حمايا"
"رد ...رد عليه وشوف عايز ايه"
ورد طارق
"الو... ايه الاخبار ياعمى"
"اخبار ايه؟؟؟ احنا مش اتفقنا هتكلمنى نتفق على معاد المأذون"
"ياعمى انا مش عايز اسيب بسمة ولا ولادى"
"يعنى مش هتتجوز"
"لا هتجوز واوعدك انى هعدل بينهم وبسمة مش هيبقى ناقصها اى حاجة"
"بسمة رافضة تماما انها ترجعلك هى قاعدة جنبى وسامعانى ومصممة على الطلاق"
"طيب ممكن اكلمها"
"تكلميه يا بسمة"
وسمع طارق صوت بسمة وهى بتصرخ وتقول
"مش عايزة اسمع صوته انا عايزة اطلق بس"
"خلاص ياعمى... اللى هى عايزاه ومفيش داعى انها تيجى للمأذون انا هطلقها وابعتلها كل حقوقها وكام يوم بس اخد هدومى من الشقة وتقدر هى تعيش فى الشقة براحتها... وولادى انا متكفل بكل مصاريفهم "
"ماشى ياطارق... كويس انك مش عايز تقطع اخر خيط احترام بيننا وولادك وقت ماتحب تشوفهم كلمنى بس ونتفق تشوفهم ازاى "
"متشكر ياعمى وانا مكنتش اتمنى ان ده يحصل"
"كل شئ نصيب بس ياريت تبعتلها ورقتها فى اقرب وقت"
"حاضر...مع السلامة"
وقفل مع حماه... وكانت راوية بتبص له اوى بتكشيرة
"ايه؟؟؟ مالك قلبتى وشك كده"
"انت هتسيب لها الشقة"
"انتى نسيتى ان ده حقها يامحامية يا شاطرة"
"ايوه حقها بس هى مكنتش عايشة فيها وانت معاها تفتكر بعد الطلاق هتعيش فيها"
"مش مشكلتى ولا مشكلتك... ده حق ولادى ياراوية"
"واحنا هنعيش فين؟"
"فارقة معاكى اوى الشقة؟؟"
"لا ابدا ياحبيبى انا بس مش عايزة حاجة تعطلنا"
"لا متقلقيش هنشوف اى شقة تكون جاهزة ومتشطبة وادفع تمنها على اقساط لان اللى معايا مش هيكمل اجيب شقة تمليك"
"ولا يهمك... بس عايزاك بقى تقابل ماما وتحدد معاها معاد الخطوبة علشان كل الناس تعرف ان اللى بينى وبينك ده حب شريف وارتباط مش زى ماناس كتير كانوا فاهمين"
"ناس مين وفاهمين ايه"
"انا كنت حاسة بكلام الناس بس مكنتش بقف عنده لانى بحبك"
"انا بكرة هطلق بسمة...وحددى معاد مع مامتك فى اى وقت"
"انت بتتكلم بحزن كده ليه؟؟انت زعلان اننا هنتخطب"
"لا زعلان علشان مكنتش احب انى اطلق مراتى ام عيالى"
"مش ذنبك هى اللى صممت ...خلاص براحتها بقى... فيه حاجة عايزاك تاخد بالك منها"
"خير"
"مامتك لازم تيجى معاك"
"اكيد ياراوية... انا متفوتنيش الاصول"
تم الطلاق... وتم خطوبة راوية وطارق
بدأ طارق يتخلص من حزنه بسرعة جدا
وبمساعدة راوية فى اقناعه انه مش سبب الطلاق
وهو علشان يريح ضميره... اقتنع ان بسمة لو كانت بتحبه كانت قدرت مشاعره واحترمت رغبته
خلال كام شهر شقة طارق وراوية جهزت واتفرشت
بسمة بعد كام شهر بدأت تتخلص من صدمتها وتعيش واقعها
العلاقة بين بسمة وبسنت مستمرة ومتأثرتش
لان بسنت ومامتها كانوا فى صف بسمة رغم انهم مقدروش يقنعوا طارق انه ميتجوزش راوية بس كانوا بيتعاملوا معاها فى اضيق الحدود علشان خاطر طارق بس
خلال ال4 شهور شاف طارق جودى وسيف مرتين بس
وفى مكان عام مع جدهم
اما بسنت ومامتها كانوا كل مابيحبوا يشوفوا الولاد بيزوروا بسمة فى بيت باباها
اتجوز طارق وراوية بعد 4 شهور من الطلاق
سافروا اسبوع عسل وبعد كده رجعوا للشغل تانى
كانت راوية معاه بتنزل معاه الصبح ويرجعوا مع بعض وقت الغدا ويرجعوا يروحوا المكتب تانى
كانت راوية على طول مع طارق... مش بتسيبه ابدا
غير لما يكون كل واحد فيهم وراه شغل بعيد عن التانى
غيرة راوية كانت مسببة بعض المشاكل
وخصوصا انه لو جت موكلة فى المكتب هتقابل طارق
لازم تدخل راوية تحضر المقابلة
مكنش عنده اى فرصة يبقى لوحده
وفى يوم... بعد ما رجعوا من المكتب بالليل
"راوية انا عايز اقولك حاجة"
"خير ياحبيبى"
"انتى لازم تسيبى الشغل وتتفرغى للبيت"
"اسيب الشغل؟؟؟ليه"
"مش مرتاح لشغلنا مع لبعض... عايز احس انك مراتى مش زميلتى"
"بص ياطارق انا مراتك وحبيبتك وزميلتك وشغلى مش هسيبه"