قامت شيرين وحضرت علبة الشبكة والخاتم اللى كان جابهولها فى عيد ميلادها وكانت منتظرة حسام علشان تنهى الموضوع كله
وفعلا فى ميعاده بعد 9 بشوية صغيرين وصل حسام وكالعادة كل ماييجى كان ييجى معاه حاجة مرة علبة شيكولاتة مرة تورتاية او جاتوه ومهما مامتها قالت له ان مش لازم كل مرة ييجى شايل كان يقولها دى حاجة بسيطة ومش قد المقام ... هى متنكرش انه ذوق جدا وكريم لابعد الحدود بس مش قادرة تتكيف مع كذبه
سمعت الترحيب بتاع كل مرة من مامتها وبعدين خرجت ومعاها الحاجة وانسحبوا مامتها واختها علشان ميحضروش الموقف البايخ ده
"اهلا ياحسام اتفضل"
"ازيك ياشيرى ... وحشتينى"
واول ما شاف العلبتين فى ايدها قال بدهشة واستغراب
"ايه ده؟؟؟"
"دى الشبكة والخاتم زى ماانت شايف"
"ايوه شايف بس مش فاهم"
"بص يا حسام انا عايزة اقولك كلمتين...انا اسفة وبعتذر لك انى مش هقدر اكمل حياتى معاك"
"انتى بتقولى ايه ؟؟؟ احنا حددنا معاد الفرح وحجزنا القاعة وحجزنا العفش وكل حاجة تقريبا خلصت... ده انا كنت هبدأ اعزم الناس... تقوليلى بعتذر"
"معلش انا بجد اسفة وبالنسبة للفرح عادى ممكن تلغى الحجز او سيبنى انا اتصرف وارجعلك العربون اللى دفعته وبالنسبة للعفش برضه مفيش مشكلة ممكن تقول لصاحب المعرض ان مفيش نصيب واكيد يعنى حاجة زى كده عادية وبتحصل"
"طيب سيبك من كل الحاجات دى مش مهم... يعنى ايه مش هتقدرى تكملى"
"يعنى مش هقدر... احنا اول مااتقدمتلى كنا واضحين جدا مع بعض واتفقنا ان جوازنا هيكون عن طريق عقولنا... دلوقتى عقلى بيقوللى اننا مش هنرتاح مع بعض"
"طيب وقلبك؟؟؟انا حبيتك ياشيرين"
"وانا كنت ابتديت احبك بس اكتشفت فيك حاجات بجد مش هقدر اتكيف معاها"
"ايه هى الحاجات دى"
"يا حسام انت بتكدب فى اليوم 1000مرة والغرابة انك مش حاسس ان ده كدب... يعنى لما بنكون مع بعض كل ما يجيلك تليفون تقول انا فى الشغل انا فى اسكندرية انا مش عارفة فين... ولما بتشترى حاجة واسألك عن سعرها بتقول حاجة واكتشف بالصدفة حاجة تانية خالص... حتى قاعة الفرح اللى اتفقنا عليها قلتلى محجوزة ومش فاضية وبالصدفة امبارح صاحبتى بتعزمنى على فرح اختها ولما طلع نفس اليوم اللى حددناه للفرح والقاعة فبقولها يعنى انتوا اللى حاجزين من قبلنا واخدتوا القاعة مننا لقيتها بتقولى بالعكس ده اليوم ده وكام يوم تانيين كانوا فاضيين ولسه حاجزين من 4 ايام بس... انا مش عارفة كل الكدب ده ليه؟"
"انا اسف يا حبيبتى واوعدك ابقى اخد بالى ومكدبش عليكى تانى"
"انا مش بتكلم عن نفسى بس انت بتكدب على كل الناس"
"وانتى شايفة ان ده سبب يخلينا نسيب بعض ...دى حاجة بسيطة"
"لو انت شايفها حاجة بسيطة فانا شايفاها كبيرة"
"يعنى مفيش فايدة ومصممة"
"ايوه واتمنى لك السعادة وانت اكيد هتلاقى واحدة احسن منى وترتاحوا مع بعض"
ومدت شيرين ايديها بالعلبتين فاخدهم حسام ومشى ورزع الباب وراه... جت مامتها على صوت رزعة الباب
"خلاص برضه عملتى اللى فى دماغك"
"الحمدلله...مرتاااااااااحة اوى دلوقتى ياماما"
"انتى غريبة اللى تسيب خطيبها تقعد زعلانة ومتضايقة مش زى ماانا شايفة"
"وانتى هتخلينى زعلانة ليه بس ياماما... انا مبسوطة جدااا... فين مروة... يا مروة يا مروووووة"
جت مروة تجرى
"نعم...ايه حسام مشى؟؟؟ خلاص كده"
شيرين"سيبونا بقى من حسام خلاص صفحة واتقفلت خالص... عايزة نخرج بكرة ونتفسح ونقضى يوم حلو...تحبوا تروحوا فين؟"
الام اكتفت بمصمصة شفايفها وهى بتقول
"عشنا وشفنا"
والبنتين عملوا نفسهم مش سامعينها وكملوا كلامهم
مروة"تعالى نروح دريم بارك"
شيرين"اتفقنا انا قايمة انام ونبقى ننزل بكرة قبل الصلاة علشان الزحمة... تصبحوا على خير"
وقامت شيرين ودخلت تنام وهى حاسة ان فيه حمل تقييييييييل وانزاح من على قلبها
لازم تكون مرتاحه لانها حاجه مش بسيطه ولا حاجه
ردحذفتسلم ايدك يا دندونه فرحانه اوي عشان اوي كومنت مني
Eman Osama
ايمان
ردحذفمنورة باول كومنت ياايمى
وطبعا هى مرتاحة لانها اصلا مكنتش بتحبه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفهي دي كدب يتسكت عليها بردو.. حتى ميعاد الفرح كدبه يااااالهوييييي
بس لسه مش حاسه بتشويق القصه الاولانيه.. تسلم ايدك
توتا
ردحذفشكلك بتتريقى على الكدب هههههههههه
ومعتقدش انها هتبقى زى القصة اللى فاتت
ربنا يستررررررررررر
ههههههههههههههههههههههه والله انا كنت بحسب حاجه كبيره مش مستاهل يعنى تسيبه
ردحذفلسه معالم القصه مابنتش بس متشوقه اعرف الاحداث
............... ميرا
ميرا
ردحذفلما يكون الكدب فى لسانه على طول يبقى فعلا يقلق
وهتبدأ تتضح كمان حلقتين تلاتة
نورتينى يادندن
بجد بجد تحفة وروووعة يادندون انا لسه مخلصة امبارح هل يشفع الحب قرتها في يوم كلها على بعضها وتحت سقف واحد من اولها شكلها تحفة بجد بجد انتى جميلة ربنا يوفقك يارب ومن نجاح لنجاح وادينى في الرومانتك الله يكرمك مستنية منك ابداعات اكتررررر :D
حذفايه حسام ده
ردحذفبيكدب كتير ليه وبصراحه اللى يكدب في الكبيره بتسهل عليه الكدب في الصغننه انا مش بقول ان انا مس بكدب لان ساعات للاسف الظروف بتضطرني بس مش عمال على بطال كده يعني
دودو خليهم يخدوني معاهم دريم بارك عايزة اروحها موووووووووووووووت
مبدعه كالعاده بجد جدا
شذى
ردحذفماهى المشكلة انه مش حاسس انه بيكدب
وبيعتبرها عادى ولو اخدتى بالك الحلقة اللى فاتت قالت انها فقدت الثقة فيه
هههههههههه انا كمان عايزة اروح معاهم
وميرسى للمتابعة ياجميل
حلوة اوى
ردحذفوجميل ان الواحد يعمل اللى هو حسه ومرتاح ليه
جامده
ردحذفshosho saleh
جميلة جدا انا لسه اول مرة اقرئها امانشوف حاوة
ردحذفقصة جميلة جدا ونفس الى واحدة عمتلة اعرفها بدون ذكر الاسم وخاطيبها كان اسموا حسام برضو وسابتة علشان حاجا تافه
ردحذفحلوة قوي يا دينا وماشاء الله متسلسلة حلو ..والموضوع ماشي في تصاعد حلو ..تسلم ايدك ..ماما زيزي
ردحذفاحسن بدل ما كانت تكمل وهى مش مبسوطة وتظلمةL&M
ردحذفجميله اوي تسلم ايدك يا دينا رووووووووووعه
ردحذفrawan
تحفه
ردحذفبجد انا بحب كل حاجه بتكتبيها
ردحذفاه ده يا حسام انت مش حاسس بالكدب ده حلوتك وحلاوة امك حسام مطريها خالص
ردحذف