الحلقة 4
وقفل هانى مع حسام بعد ماقاله يقبض عليه ويحجزه لحد مايروح المكتب
"ايه فيه اخبار جديدة"
"لا لسه...نرجع لمرجوعنا... الا قولى يارامز انت بتحب ام صلاح"
"اه.. وهى كمان بتحبنا"
"من وقت مامشيت من عندكوا شفتها كتير"
مجدى"هيشوفها فين يعنى"
وبص له مجدى بصة معناها يسكت لحد مايخلص كلام مع رامز
"ها قول ياحبيبى ومتخافش من بابا...شفتوا ام صلاح كتير"
"مش كتير اوى بس كنا بنشوفها عند عم مرسى"
"واخر مرة لما شفتوها واتكلمت معاك انت وردوينا...قالت لكم ايه"
"سألت علينا ..وقالت انها بتحبنا اوى بس بابا هو اللى مشاها وقالت لنا لو قلتوا لبابا هيخليكوا مش تكلمونى تانى"
"بس كده"
"اه بس...واحنا مقلناش لبابا ولا ماما"
"ها يادكتور ايه الموضوع المهم اللى كنت عايزنى فيه"
واتجه مجدى ناحية رامز
"حبيبى شايف محل الايس كريم ده...روح اشترى اللى تحبه والعب شوية "
وقام رامز بكل انكسار وسمع كلام باباه
"انا هتكلم معاك بس عايز أأكد تانى ان ياريت رشا متعرفش حاجة"
"والله لو حاجة فى ايدى انها متبانش مش هقول"
"طيب انا من فترة كده اتعرفت على واحدة وبصراحة انا ورشا بيننا خلافات كتير اوى بسبب انها عايزة تتساوى بيا وانا عايز اتجوز ست مش دكتورة... اللى اتعرفت عليها دى كانت ست وفيها كل اللى مش لاقيه فى رشا..المهم بعد فترة كده ارتبطنا"
"ارتباط ازاى يعنى"
"احم...احم... اتجوزنا عرفى"
قالها مجدى وهو مكسوف وسكت بعدها
"كمل يادكتور...وبعدين...واتعرفتوا واتجوزتوا امتى"
"اتعرفنا من حوالى 10 شهور واتجوزنا بعدها بشهرين"
"ولسه متجوزين"
"بعد مااتجوزنا ب3 شهور لقيتها بتقولى انها حامل وعايزانى اتجوزها رسمى... انا خفت ماهو مش معنى ان بينى وبين مراتى خلافات اهد البيت اللى فيه ولادى... وبعدين رشا مهما كانت بحبها ومقدرش اجرحها الجرح ده... ولقيت نفسى فى موقف اختيار بينها وبين بيتى ومراتى وولادى... فكان اختيارى طبعا لبيتى وولادى"
"ونهيت الجواز بالتراضى"
"لا"
"لا ايه؟؟مش فاهم"
"لما لقيتها مصممة وعايزة اعلن الجواز واخليه رسمى..هددتنى انها هتقول لرشا ولاهلى ولزمايلى...انا خفت على بيتى ومركزى وصورتى قدام اهلى...جاريتها فى اللى هى عايزاه وقلت انى هنظم امورى واعمل كل اللى هى عايزاه... وبينتلها انى فرحان بالحمل... واتفقت مع دكتور زميلى انه يجهضها غصب عنها من غير ماتعرف"
"نعم... يعنى ايه يجهضها غصب عنها"
"يعنى روحناله على انه كشف ادالها حقنة بنج على انها فيتامين.. وعمل العملية"
"وهى لما فاقت...عدت الموضوع عادى كده"
"لا ثارت وفضلت تقول هبلغ عنكم وكلام من ده...انا كنت مأمن نفسى بالورقتين معايا فهددتها انى مصورلها سيديهات وهى معايا ..يعنى فى العلاقة الزوجية"
"انت كمان مصور نفسك معاها"
"لا والله ابدا انا كنت بهددها بس علشان تخاف وتسكت"
"وهان عليك تقتل ابنك وغير مش لاقى ضفر عيل... انا مش لاقى كلام اقوله انا مستغرب اللى سمعته منك"
"ماهو ربنا جزانى اهو...رودى كانت نور عينى وكانت هى اللى عاملة للحياة طعم"
"يعنى ممكن تكون هى انتقمت منك جزاء ما قتلت ابنها قتلت بنتك"
"يمكن... علشان كده جيت اقولك"
"والكلام ده حصل امتى...اقصد الانفصال يعنى"
"من 4 شهور تقريبا"
"اكيد عارف عنوانها وكل بياناتها"
"اه طبعا هكتبهم لحضرتك حالا"
لما وصل المكتب
"جبت مرسى"
"اه ياهانى باشا فى الحجز"
"خليه شوية... روح جيبلى صفاء مصطفى دى حالا وده عنوانها"
"مين دى"
هحكيلك كل حاجة بس محتاج اهدا من المفاجأة الصادمة اللى هحكيهالك حالا"
"حالا اطلب لمون لسعادتك"
"لا لمون ايه؟؟ انا محتاج قهوة سادة السهرة شكلها هتطول وعايزين نروح الاقصر الصبح"
لما دخل مجدى ورامز البيت كان فيه هدوء غريب والنور مطفى وكأن مفيش حد موجود... دخل بهدوء يمكن تكون رشا نايمة
دخل اوضته ملقهاش... دخل اوضة الولاد... لقاها قاعدة على سرير رودينا وماسكة عروستها وبتعيط
جرى عليها رامز ودخل فى حضنها وقعد يعيط
لف مجدى علشان يخرج من الاوضة..بس لما شاف رشا ورامز وهما فى حضن بعض وبيعيطوا... راح وقرب منهم وقعد جنب رشا
ومسح دموعها بحنان استغربته رشا... بصت له باستغراب
رده كان حضن جمعها فيه هى ورامز ودموع صامتة من عينيه
"ايه الحكاية والراجل الغريب ده...ميبانش عليه كده خالص"
"والله ياحسام كنت بسمعله وانا نفسى اضربه بالنار بس اضطريت احافظ على هدوئى واسمع بدون رد فعل"
"اهى صفاء دى بقى معاها اكبر مبرر للانتقام...ومتنساش الايشارب اللى اتخنقت بيه البنت"
"هى دلوقتى المشكوك فيها الاكبر... بس برضه ماهى الشغالة ست"
"هقوم اروح اجيب صفاء"
"خلى العسكرى يجيب مرسى من الحجز اما نشوف حكايته ايه ده كمان"
وخرج حسام وبعدها بدقايق دخل مرسى
"ايه يامرسى انت هتلاعبنى ولا ايه"
"ليه بس ياباشا انا عملت ايه"
"انت منين بالضبط"
"ماانا قلت لسعادتك م الاقصر"
"المدينة يعنى"
"لا من الدير قرية صغيرة هناك"
"يعنى مقلتش الكلام ده الصبح"
"لو كنت عارف ان حضرتك عايز تعرف انا منين بالظبط كنت قلت"
"على كده بقى تعرف وليد اسماعيل حسان"
"مين ده ياباشا"
"يارااااجل... بقى مش عارف صحيح"
"لا معرفوش"
"ده اللى مات السنة اللى فاتت وهو بيعمل عملية عند الدكتورة رشا"
"وانا هعرف منين بس يابيه"
"انا عندى ليك فكرة حلوة اوى... انت تروح تريح فى الحجز لحد ماتفتكر...وبراحتك احنا مش مستعجلين...يوم اتنين تلاتة شهرين تلاتة احنا موجودين"
ورن الجرس للعسكرى...جه اخد مرسى للحجز
ورن موبايل هانى
"هانى باشا...صفاء مش موجودة فى البيت بقالها اسبوع ومحدش يعرف عنها حاجة"
"مفيش حد ساكن معاها"
"لا هى عايشة لوحدها مطلقة من سنتين وبتشتغل فى شركة سياحة"
"ماروحتش ليه الشركة"
"روحت لقيتها قفلت واحنا متاخر دلوقتى مفيش غير موظف الامن وميعرفهاش علشان فيه عندهم 3 صفاء"
"والشغالة معرفتش حاجة عنها"
"لسه...بس الليلة هيكون عندك عنوانها"
يبقا صفاء ليها ايد ف الجريمه خخخخخخ
ردحذفدي الحكايه تعقدت اوي يا دينا
ممكن سؤال ايه لازمه خخخخخخخخخخخخخخخ ف القصه اموت واعرف ايه لزمته ده نعاس والا ايه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حذفانتي كدا بوظتيلي كل التخمينات اخمن من جديد بقي ههههههههههههههه
ردحذفlola samy
توتا
ردحذفطبعا اتعقدت بعد الحكاية السودة بتاعة مجدى دى
لولا
ردحذففكرى تانى بقى ههههههههههه
الموضوع بيزيد اوى كده
ردحذفبس المفاجأه دى زودت التشويق فى القصه يا دينا
تسلم ايدك
GREEN APPLE: وبعدين معاكى ههههههههههـ كل حلقة شخصية جديدة بتظهر ومشكوك فيها شكلنا كدا هنوصل اخر حلقة ولسه معرفناش اللى قتلها .. هشوف الحلقة الخامسة يمكن يكون فيها الحل .. :)
ردحذفالحكايه كده اتعقدت اكتر بس معتقدش ان صفاء ليها ايد في القتل
ردحذفal modo3 ws3 awee
ردحذفTu2aa
ياجماعه الموضوع ان ممكن تكون صفاء حصلها حاجه
ردحذفوالبواب مبعوت من الناس قرايب الواد اللى مات فى العمليه علشان يراقبهم كويس ولا تيجى الفرصه يقتلوا البت وياخدوا التار
انا مريحة نفسي مش بخمن لاني عارفة مين القاتل ومش من كل الياحناشفناهم خالص هتعرفو في الحلقة الاخيرة ان شاء الله
ردحذفهو انت ليه منعين عمل كوبي
ردحذف