الحلقة 2
قام خالد منتفض من نومه
"ورينى يا رامى "
واتفرج خالد على الفيديوهات واتضايق
"هو انا زودتها اوى يعنى"
"وانت مكنتش حاسس ولا ايه"
"بصراحة مكنتش "
"انا حذرتك ياخالد وقلت لك نمشى وانت مرضيتش"
"خلاص بقى فكك ...اللى حصل حصل"
"هتتصرف ازاى دلوقتى"
"كلم لنا حبايبنا ينزلوا بكام حوار وكام خبر... ونقول ان الفيديوهات دى لواحد شبهى مش انا... واعداء النجاح هما اللى نزلوا الفيديوهات دى"
"بالبساطة دى"
"جرى ايه يا عم رامى...هى اول مرة ماياما دقت ع الراس طبول وخرجنا اقوى م الاول"
"مش كل مرة تسلم الجرة"
"شششش متصدعنيش بقى... اعمل اللى قلت لك عليه وخلاص"
ورن موبايل خالد... ورد
"الو... ايوه انا... مين... هههه طبعا فاكر... ازيك ... اكيييد ...لالالا فاضى طبعا ولو مش فاضى افضالك... فين... جاى طبعا يا قمر"
وبعد ماقفل ساله رامى
"مين...احنا ورانا مواعيد النهاردة؟"
"وراياااااا انا معاد طرى"
"مين كان ع التليفون"
"ا ا ا...نسيت اسمها...اهى واحدة من فرح امبارح ... متعطلنيش يامعلم...ومتنساش تكلم حبايبنا الصحفيين"
نهى مستمتعة جدا بصدى نجاح روايتها الاولى
ورغم اقامتها فى الاسماعيلية مع باباها ومامتها الا ان ده ممنعش ظهورها فى بعض البرامج الثقافية للحديث عن روايتها
ومااخدهاش النجاح انها تنسى تلاميذها اللى بتحبهم ومش بتقدر تتهاون فى مساعدتهم لحد السنة الدراسية ما خلصت
بعد شهرين من نجاح الرواية... فوجئت نهى بمكالمة غريبة
"الو... استاذة نهى ثابت"
"ايوه مين معايا"
"انا المخرج محمود رفعت"
واستغربت نهى عن سبب المكالمة
"اهلا وسهلا"
"اهلا بيكى... انا قريت روايتك وعجبتنى جدا"
فعرفت انه متصل بيها يبارك لها ويقول لها رايه فى كتاباتها... وده مش اى حد ...ده مخرج معروف واكيد رايه يهمها جدا... فرحت جدا من المكالمة وردت بسرعة قبل مايدور صمت بسبب انشغالها بفرحتها
"ميرسى جدا...مكالمتك دى تشجيع كبير بالنسبة لى"
"انا مش بكلمك اقولك رايي بس... انا عايز اقولك انى عايز اعمل روايتك دى فيلم سينمائى...ايه رايك"
وارتبكت واتخضت واتفاجئت... فعلا مفاجأة غير متوقعة
"ممم... مش عارفة حضرتك فاجئتنى"
"فكرى وردى عليا بس متتأخريش... وطبعا مش محتاج اقولك انها فرصة صعب تضيعيها"
"اه طبعا... بس محتاجة يومين وأرد رد نهائى"
"منتظر مكالمتك...مع السلامة"
قفلت نهى وهى محتاااااااااااارة توافق ولا لأ
نهى وهى قاعدة مع مامتها وباباها بعد مااتعشوا فتحت الموضوع وحكت لهم على المكالمة
"هاااا ايه رايكم"
الام"متهيالى دى فرصة ناس كتير بيجروا وراها"
الاب"بس معنى كده انك هتختلطى بالوسط ده"
الام"وفيها ايه...احنا عارفين بنتنا كويس"
الاب"بس برضه لازم نخاف عليها"
كل ده نهى ثابتة وبتسمعهم
الام"وانتى يانهى عايزة ايه"
الاب"صحيح انتى سألتينا ومقلتيش رأيك ايه"
"والله هى فرصة طبعا...وتجربة جديدة عايزة ادخلها"
الاب"بس معنى كده انك كل شوية هتبقى فى القاهرة"
"وايه المشكلة يابابا ربنا يخليك ليا انت وماما اكيد مش هتسيبونى... وبعدين كمان ممكن لو اضطريت اقعد ممكن اقعد عند عمتو"
الاب"ماشى يانهى ولو انى مش مطمن"
الام"ربنا يوفقك ياحبيبتى... ياسلااااااام لما كل الجيران يشوفوا اسمك فى التليفزيون واقولهم دى بنتى حبيبتى"
وسابت نهى مامتها بفرحتها... وباباها فى قلقه
وعاشت هى بفرحة نجاحها واحلامها
وتانى يوم اتصلت بالمخرج وحدد معاها معاد لمقابلته
راحت نهى هى وباباها المعاد المحدد
المعاد كان مع المخرج وبعد مناقشات حول الرواية
مضوا العقد بعد الاتفاق على كل بنوده
وحددوا معاد تانى علشان تتناقش نهى مع فريق العمل
فى المعاد المحدد كانت نهى فى المعاد بس لوحدها لان باباها كان عنده شغل ومقدرش ياخد اجازة
وبدأ يتوافد الممثلين المرشحين للعمل فى الفيلم
وجت سوزى... الممثلة المشهورة... واهم مايميزها لبسها الخليع وضحكاتها الرنانة وادوارها الجريئة
واتضايقت نهى ان بطلة روايتها تكون سوزى وسكتت
ووصل بطل الرواية... خالد صفوت
كان السلام بين خالد وسوزى..سلام حار بالاحضان والقبلات
واتضايقت نهى من الجو العام.... وقررت انها مش ممكن تقدر تكمل معاهم فى الجو ده
ولا ان اللى يجسد روايتها اكتر اتنين فى الوسط الفنى... سيئى السمعة
ووقفت نهى واستأذنت فى الانصراف
opaaaaaa men awelha kda hya lessa shafet 7agaaaa
ردحذفhhhhhhhhhhhhh
nona
نونا
ردحذفهههههههه
لسسسسسه طبعا
بس اهى قررت الانسحاب
استمرى يا استاذه مستنيين الحلقه الجديده .. حبيبه
ردحذفوكالعادة المتالقة اجوان دينا المدوية تعلن وجودها بقوة انا قلت دينا محدش يتوقعلها حاجة ربنا يوفقك يا حبيبتى وتكمل من غير اصابات
ردحذفسلم ايدك يا قمر
اديلوووووووووو يامتالقة
ردحذفلولى
شكلي هرجع ادمن قراية القصص 2 بسببك
ردحذفمونه
انتى رواياتك كلها روعه وانا متباعكى من زمان
ردحذفشيري
ايوة بقااااااااااااااااا
ردحذفايوة بقااااااااااااااااا
ردحذفحلوة الحلقة
ردحذف