الحلقة 21
بعد ما سافر شريف حست هديل بحرية غريبة
رغم انها مكنتش بتخرج غير يدوب لزيارة مامتها او فايزة
بس شريف كان خانقها...مجرد وجوده كانت بتحس انه بيعد عليها انفاسها...وقبل مايسافر بكام يوم جاب كمبيوتر ووصل نت للبيت علشان يبقى يكلمها كل يوم... وكان لازم يتكلموا يوميا الساعة 10 بالليل بعد مايرجع شريف من شغله
كانت بحريتها لو عايزة تروح لمامتها او لفايزة او حتى تزور سالى المهم انها ترجع قبل معاد مكالمتهم والا سمعت كلام من نوعية
"مش محترمانى"... "مش مهتمة بمكالمتى"... "المفروض انى اكون مهم عندك"
وتأقلمت فى حياتها على كده...حبت حريتها فى بيتها مع سيف
من غير مشاكل على تفاهات او تصرفات بسيطة منها تتحول الى جريمة شنعاء وجبت العقاب عليها
تواجدها مع ماجدة يومى سواء ماجدة تزورها او هى تروح لماجدة
وطبعا سيف متعلق بماجدة جدا لانها اكتر واحدة بيشوفها
وحازم بينفذ اللى طلبه منه شريف انه يجيب طلبات هديل ويراعيها بس المرة دى مش علشان شريف...بل حبا فى هديل
اتصل شريف بحازم وقاله يشترى كاميرا ويركبها عند هديل
وفعلا راح اشترى حازم الكاميرا... وخبط على هديل
"ازيك ياهديل"
"الحمدلله ازيك يا حازم"
"الحمدلله...بقولك شريف كلمنى وقالى اجيب لك كاميرا واركبهالك"
"اه شريف قالى...بس"
"بس ايه..مالك"
"هو ممكن تقولى بتتركب ازاى وانا اركبها"
"متهيألى مش هتعرفى...هو فيه حاجة؟"
"معلش ياحازم بصراحة الكمبيوتر فى اوضتى ومقدرش انك تدخل وانا لوحدى"
اتفاجئ حازم برد هديل... مكنش فى باله خالص الرد ده
"متزعلش ياحازم والله مااقصد حاجة وحشة انا عارفاك كويس بس اعذرنى انا ليا حاجات بتمسك بيها ومقدرش اغيرها... حتى لو كان شريف عارف وراضى"
حس بالاحراج ورد بسرعة
"لالا انتى معاكى حق... طيب شوية واجى انا وماما.. ممكن"
"اه طبعا ممكن"
بعد ما مشى حازم...هديل انبت نفسها على ردها ده واحراجها ليه بس ماهو مش ممكن تخلى راجل غريب يدخل اوضة نومها وهما بس فى البيت... مهما كانت عافاه كويس
"ايه ياحازم انت لحقت ترجع... هى هديل مش موجودة ولا ايه"
"لا موجودة بس مرضيتش تدخلنى فجيت اخدك معايا محرم"
"هههههه انت بتهزر"
"لا والله ده اللى حصل مرضيتش تدخلنى علشان ميصحش"
"تصدق البنت دى مفيش منها... نفسى ياحازم فى واحدة زيها كده ليك...شوف مع معاملة شريف لها ومحافظة عليه فى غيابه"
"هتقومى معايا ولا بلاها الحكاية دى"
وقامت معاه ماجدة وبعد ماخلص وجربها وظبط لها كل حاجة رجع يفكر فى اللى حصل وكان متضايق بس لما فكر كويس فرح بيها وبردها واحترامها لنفسها ولجوزها حتى فى غيابه
سالى وتامر عايشين سعدا ومبسوطين وفات كام شهر وجه تامر فى يوم لسالى وفاجئها
"سالى انا جالى عرض وعايز اخد رأيك فيه"
"ها يا حبيبى قول"
"جالى فرصة شغل كويسة اوى وبمرتب حلو فى شركة بترول فى السويس الفرصة متتسابش بصراحة"
"طيب كويس ايه اللى يخليك تسيبها"
"ماهو الاقامة لازم تكون هناك"
"والاجازات ازاى"
"مفيش غير الجمعة"
"خلاص تبقى تيجى الخميس بالليل وتسافر السبت بدرى"
"انتى رأيك كده؟؟... طيب وانتى"
"انا هقعد عند ماما واجى هنا فى اجازتك"
"يعنى ارد على الناس بالموافقة"
"ايوه ...توكل على الله"
حازم كل اسبوع بيجيب طلبات هديل وفايزة كمان بس لو هديل احتاجت اى حاجة وهو راجع من الشغل ممكن تقوله عليها
هديل علاقتها بحازم بقت قوية واترفع عنها الحرج اللى كانت بتحسه لما تطلب منه حاجة... وافتكرت لما استغربت قبل كده على علاقة سالى بحازم... بس فهمت دلوقتى ان حازم وطيبته وحنيته بتخلى اى حد يحب التعامل معاه بسلاسة وتلقائية
وعرفت ان سالى رجعت بيت مامتها بعد سفر تامر
ولان البيت قريب كانوا دايما بيروحوا لبعض ويتجمعوا
يعنى لو سالى وفايزة جم عند ماجدة او هديل...يتجمعوا
ولو هديل رايحة عندهم بتروح معاها ماجدة ..ويتجمعوا
واغلب الاوقات بتكون فى وجود حازم
كانت حياتهم ماشية هادية وسعيدة...وخصوصا هديل
كانت طبعا بتزور اهلها وهما بيزوروها..وكانت سعيدة بهدوء حياتها... بعيدا عن شريف...وكانت بتتحمل مكالمته اللى لاتتعدى ربع ساعة..لان هما الاتنين مش بيلاقوا كلام يقولوه لبعض غير تقرير صورى من هديل عن يومها ويشوف سيف وخلاص
فى يوم جمعة ...بعد مارجع حازم من الصلاة
"ماما عندى فكرة وعايز رأيك فيها"
"ايه ياحازم"
"ايه رأيك بدل مااجيب حاجات البيت بالليل اجيبها دلوقتى وتقومى معايا نتغدى بره ونغير جو...وناخد هديل وسيف معانا...يعنى بقالها كام شهر مش بتروح غير من بيت لبيت"
"والله فكرة حلوة...هقوم اقولها"
"يعنى مش تقولى وخلاص امسكى فيها جامد...علشان سيف يغير جو"
وقامت ماجدة وقالت لهديل ووافقت ونزلوا
اخدهم حازم ووداهم الملاهى...وكان مهتم بسيف اوى لانه بيحبه فعلا ...وركبه الالعاب المناسبة لسنه...واخد هديل ركب معاها بعض الالعاب اللى مرضيتش ماجدة تركبها...وقعدت بسيف
بعد الملاهى اخدهم واتغدوا... وبعدين راحوا السينما
الفيلم كان كوميدى وكانت هديل بتضحك ...وكل ماتضحك حازم يفرح اوى انها فرحانة...وخصوصا انها وهما مروحين قالت انها اول مرة تدخل سينما...ورجعوا ووصلها قبل الساعة 10 معادها اليومى مع شريف وهى داخلة البيت وقبل ماتقفل
"حازم...ميرسى كتيييييير بجد النهاردة احلى يوم فى حياتى سيف مبسوط اوى وانا كمان اتبسطت"
"الحمدلله انكوا مبسوطين وان شاءالله نبقى نكررها تانى"
دخل حازم البيت...وقبل ماينام كان بيسترجع كل لحظة من لحظات اليوم الجميل اللى قضاه مع هديل... اما جملتها الاخيرة فكانت كأنها لحن بيعيد سماعه لحد مانام
اخيرا حاجة حلوة سلم ايدك يا قمر وعقبال الطلاق بين هديل وشريف وجواز هديل وحازم بجد كتر خيرك فرحتينى شوية ميرسى يا قمر
ردحذفخائن شريف اهون
ردحذفراضي
تصدقي اتعودت ع النكد ومش عاجبني المواقف الهاديه دي ومش عارفه افرح ولا احط ايدي على قلبي خوفا من الي جاي.. ربنا يسترها معاكي يا هديل ويصبرك ويقويك على ما بلاك يا حازم
ردحذفel3esha 7elwa awi men 3'ero ya salaaaaam
ردحذفnona
غير معرف
ردحذفههههههه هو بالساهل كده تتطلق وتتجوز
مش لما تحس بيه الاول
ميرسى للمتابعة
راضى
ردحذفهو كده خان؟؟
توتا
ردحذفخلاص ولا تزعلى نرجع شريف من السفر
والنكد هيبقى تمام
نونا
ردحذفههههههههه الحياة كده فلة شمعة منورة
طبعا شوفي بيفكر فيها ازاي مجرد تفكيره خيانه
ردحذفراضي
انا معلش نسيت اكتت اسمى يا دينا انا نونا احمد
ردحذفتايوة ان شاء اللة تطلق قريب ونخلص بقى من سى زفت دة قريب ويموت او يتحرق او اى حاجة كدة يعنى
وطبعا بعد السعاده دى هيجى شريف يحرق دمها بكلمتين
ردحذفانا خلود محمد
تحفة الحلقة
ردحذف