الحلقة 28
مشى ادهم مع باباه...ومنظر دموع غادة مش بيروح من قصاد عينيه...كانت صعبانة عليه اوى...ولما وصلوا البيت
ميرفت"ايه عملتوا ايه؟؟؟كل ده بتتكلموا"
فتحى"لا مطولناش فى الكلام احنا روحنا وخلصنا كل حاجة"
ميرفت"يا مصيبتى...اتطلقوا"
فتحى"خلاص يا ميرفت مالوش لازمة الكلام ده خلاص كل شئ نصيب"
ميرفت"وليه اتسرعتوا كده...ليه ياادهم"
ادهم"مش عارف ياماما...انا نازل"
بعد مامشى ادهم وفتحى...خرجت غادة من عند المأذون وهى مازالت بتعيط...من حبها لادهم اللى انتهى بالطلاق...ومن ان حبها كان من طرفها هى بس وعمر ادهم ما حس بيها..وهى فى التاكسى كانت ساندة فى حضن مامتها ولما وقف التاكسى قدام البيت وهما نازلين منه...شافت ادهم قصادها نازل من البيت
اتفاجئ ادهم وهو نازل بتاكسى قدامه ونازل منه غادة وباباها ومامتها...كانت غادة لسه بتعيط... وقف مكانه وبص لها بس هى لما شافته دخلت العمارة بسرعة
اسوأ حاجة حصلت بعد الطلاق ان سوسن وميرفت مش بيروحوا لبعض زى الاول...وكل واحدة فيهم متضايقة ان ده حصل
وبعد اسبوع قررت ميرفت انها تتصل وتشوف سوسن هتكلمها ازاى
"ازيك يا سوسن...عاملة ايه"
"الحمدلله احنا كويسين...انتى عاملة ايه"
"والله زعلانة من اللى حصل...واللى مزعلنى اكتر اننا بعدنا عن بعض"
"واحنا ايه اللى يبعدنا عن بعض... واللى حصل بين ادهم وغادة ده نصيب... مسير كل واحد يجيله نصيبه"
"يعنى مش زعلانة"
"زعلانة بس مش منك... انا زعلانة على ظروف بنتى"
"والله ياسوسن انا كمان زعلانة من اللى حصل...وكنت زعلانة اننا هنتقاطع لان انتى عارفة من يوم ماجيت هنا وانا ماليش حد غيرك"
"ربنا يديم المعروف ياميرفت"
"امين يارب...وغادة عاملة ايه؟"
"من يوم الطلاق وهى نايمة نوم غريب تصحى دقايق وتنام ساعات ولو ضغطت عليها تقعد معايا الاقيها نامت وهى قاعدة على الكنبة"
"وده من ايه ؟؟ لتكون تعبانة ولا حاجة"
"مش عارفة انا بقول يمكن مش عايزة تفكر فبتهرب للنوم..لو فضلت كده كتير هوديها للدكتور يشوفها"
"ابقى طمنينى عليها"
"اكيد ان شاءالله"
وقفلوا ومقدرتش سوسن تسأل على ادهم لانها كانت زعلانة انه فرط فى بنتها بسهولة...هى بتحب ادهم بس مش قادرة متزعلش منه
من يوم الطلاق وغادة حاسة انها تعبانة وكل جسمها بيوجعها وبتنام طول الوقت برضاها وغصب عنها
ومع ذلك كانت بتقوم فى مواعيد ادهم وتبص عليه بس من ورا الشباك ومن غير ما يشوفها...رغم كل اللى حصل بس لسه بتحبه
بتحبه غصب عنها مش بارادتها قلبها معاه بس مش ندمانة على الطلاق لانه طول الفترة اللى عاشوها مع بعض وهو مش حاسس بيها خالص...كان مستنى التفاصيل اللى كانت بتعملها سارة
ومحسش بالتفاصيل اللى كانت بتعملها هى
عمره ما حس انها كانت لما بتنام جنبه لازم بتكون اخده ايده فى حضنها
عمره ما حس انها كانت مهما اتأخر بالليل مش بتنام الا لما ييجى وتطمن عليه
عمره ما اخد باله من المج اللى كان مكتوب عليه اول حرفين من اسمهم مع انها كانت بتقدمله فيه الشاى كل يوم
عمره ماحس انها كانت بتحب سارة بس هو خلاها مش عايزة تسمع سيرتها...لانه حبيبها وجوزها
كانت لازم تشوفه كل يوم واكتر من مرة...بس من ورا الشباك
لحد ما غاب اكتر من يومين مش بيظهر خالص
ادهم كان احساسه بالذنب...واحساسه انه ظلم غادة كان مخليه مش قادر يعيش حياته طبيعى
كان بيروح الشغل ويرجع البيت وكل شوية يبص على بيت غادة يمكن يشوفها...بس للاسف مشفهاش خالص
حس انه مشتاق يشوفها... او حتى يسمع صوتها بس كان خايف يكلمها...لانه فرط فيها بسهولة
كان مش طايق حياته من غيرها وبعد حوالى 10 ايام من وجوده فى بيت مامته قرر انه يروح يقعد كام يوم فى شقته
اول ما دخل البيت كان نفسه يلاقى غادة...حاسس بنفسها وشامم ريحتها...اول مرة يحس انها كانت بتخلى للبيت روح وبهجة بضحكاتها و كلامها ومرحها وخفة دمها
غريبة ليه محسش بيها قبل كده...دخل اوضته وبص فى المراية وافتكر انه كل يوم وهو نازل كانت لازم تظبط شعره بايدها...حتى بعد ما يتسرح...وترش له البرفيوم بتاعه
اتضايق من وحدته من اول دقايق فى البيت...فكر يعمل كوباية شاى ويقعد يلعب اى جيم مسلية ع الكمبيوتر
وهو بيجيب المج بتاعه شاف قلب مرسوم وجواه اول حرفين من اساميهم...اخد المج وبحركة لا ارادية باس حرف غادة وكانه بيبوسها هى
دخل قعد على الكبيوتر وهو بيدور على الالعاب...شاف ملف اول مرة ياخد باله منه...فتح وقراه
"انا مخنوقة وكنت عايزة اكتب اللى انا حاسة بيه بس ملقيتش قلم.. النهاردة بقالى 3 شهور متجوزة ادهم...النهاردة عيد ميلادى بس ادهم مش فاكر...عادى زى اى حاجة تخصنى مش بيفتكرها
انما اى حاجة لسارة فاكرها ومش بينساها
انا مش معترضة على حبه لسارة...بس ياريت يحبنى نص ما بيحبها انما ادهم مش بيحبنى خالص
ادهم النهاردة افتكر عيد ميلادى بعد يومين وبالصدفة لما ماما جابتلى هدية وقالتلى انها اتاخرت فى تهنئتى بعيد ميلادى
ادهم قاللى مقلتليش ليه؟؟
عايزة اقوله انى مهما كنت بحبك ياادهم مش هشحت الحب منك حتى لو هموت من غيرك عمرى ما هفرض الحب عليك
الحب احساس مش رد جميل
بس مهما حصل هفضل احب ادهم لاخر يوم فى عمرى"
يا سلااااااااااااام اول ما افتكر سي ادهم دا كمان ايه دا بس انا مش هاقتنع انه حبها خالص هو الموضوع من وجهة نظري مجرد تعود على وجود شخص في حياته مش حب
ردحذفايناس
ردحذفامممممممم
ماهو التعود وارد جداااا يتحول حب
ولا اييييييييييه؟؟؟؟
7ala2a fo2 elra2e3a ya dina bgaaaaaaaaad
ردحذفa7la 7aga eno fe3lan elwa7ed msh by7es bel7aga elli lma btde3 menno
nona
نونا
ردحذفمييييييييييرسى ياقمر
ودى طبيعة البشر
نحس بقيمة اللى عندنا لما يضيع
ايون كده انا قولت هيحبوا بعض ياعنى هيحبوا بعض هههههه وكويس انها طلبت الطلاق علشان يعرف قمتها اصل الواحد مش بيعرف قيمه اللى معاه الا لما تروح من ايده وطول ماهيا فى ايده مش شايفها والممنوع مرغوب دايما.. كده حلو اوى واول ما يعرف ان غاده حااااااااااااااااااااااامل هيرجعوا لبعض جررررررررى.. بس ياترى ست ذكرى دى هتظهر امتى هانشوف يادندن
ردحذفرودينا
ردحذفهههههههههههههههههه
هيحبوا بعض يعنى هيحبوا بعض
عجبتنى اوى دى
وياعالم بقى ذكرى هتظهر ولا لأ
بس ادهم بطل يدور عليها لانه يأس
بس برضه هنشووووووووووووف
الحلقة حلوة قوى يادينا
ردحذفكويس جدا خطوة الطلاق دى لانهاهتخليهم يوقفوا مع نفسهم وكل واحد يشوف اللى ليه واللى عليه
وتقريبا كدة ادهم بدا يحب غادة
وواضح كمان ان غادة حامل
بس اللى محيرنى هو موضوع ذكرى معقول ادهم ممكن يعيش حياته بعد ما يرجع لغادة ويخلف منها وينسى ذكرى
بس كدة ميبقاش اب بجد ومش معقول يبطل تدوير عليها لمجرد انه مش لاقى خيط يوصله ليها دى مهما كانت بنته
وبعدين هما ليه مبلغوش البوليس من وقت ما اختفت رجاء واخدت معاها ذكرى
بصراحة حاسة ان ادهم مقصر قوى فى التدوير عليها
ام عائشة
ام عائشة
ردحذفادهم هيبلغ ازاى البنت قانونا فى حضانة رجاء
انما بلغوا كأختفاء عادى وفتحى هو اللى كان قايم بالموضوع ده عن طريق معارفه
وده اللى خلى البوليس يبلغهم بالحادثة اللى شكوا ان يكون فيها جثث رجاء وذكرى
وهو سلم بالامر الواقع لما فقد الامل انه يلاقيها
ميرسى كتييييييير للمتابعة والكومنتات
7ram awi wlahii lly 3'ada feh da :(
ردحذفجميله اووى
ردحذفالحلقة دى مؤلمة اوى و خلتنى اعيط :( :( طول عمرى خايفة اكون فى وضع غادة .... ربنا ميكتبهوش علينا
ردحذفايه الغلاسة اللى فى ادهم مافتكر يحبها دلوقت
ردحذف