الحلقة 8
واستغرب حازم من رد شريف
"يعنى ايه اصرف نظر"
"احنا هنعيد تانى حب الجامعة اللى بيضيع سنين وفى الاخر كل واحد يختار طريق تانى"
"مش معنى ان تجربتك مع رحاب فشلت يبقى كل الناس كده... مافيه حالات تانية اتجوزوا وخلفوا وعايشين سعدا"
"انا مش متفائل بالواد ده"
"هو انا بقولك علقه على باب الشقة واعمله تميمة حظ...ده شاب كويس واتقدم لاختنا...وبقول اختنا مش اختك لوحدك لان سعادة سالى تهمنى ...وبعدين احمد ربنا انها وقعت فى راجل محترم مش واد سيس يلعب بيها ولا يضحك عليها"
"انت عايز ايه ياحازم"
"عايزك توافق على خطوبتها لتامر...ولو مااتفقوش لاى سبب اهو يدوب قراية فاتحة لحد مايتأكدوا انهم متفاهمين"
"بس قولى يعنى انت عارف كل التفاصيل دى قبلى ازاى"
"انا لما سالى قالت لى روحت وسألت عليه علشان عارف لو استنيتك كنت هتيجى ولحد ماتسافر تقعد تماطل فينا فقلت اخلص"
"لا جدع...طول عمرك وانت يعتمد عليك"
"ايه الجديد...ماعلينا ابقى فرح اختك بقى وحدد معاد لتامر "
"ان شاءالله"
فى المعاد المحدد راح شريف وخلص كل التفاصيل المرتبطة بالشقة وتانى يوم راح سجل العقد فى الشهر العقارى
لما راح عند هديل البيت وقالهم انه اشترى شقة خلاص...فرحوا جدا وباركوا له وزى ما قال فعلا محدش قاله كنا نتفرج عليها الاول
كانت الشقة بالنسبة لهم انجاز كبير كويس انه اتعمل
لان نجوى طول ال4 سنين اللى اتخطبت فيهم مقدرش رشاد انه يجيب شقة علشان كده سكنوا ايجار
كان شريف وهديل بيخرجوا كل يوم مع بعض
كان بيفسحها كتير وكل يوم فى مكان
اشترى لها لبس كتير وشيك جدا
اشترى لها ماكياجات وبرفانات من افخر الانواع
كانت هديل مبهورة جدا بالاماكن والمطاعم اللى عمرها ما دخلتها قبل كده
واللبس اللى ماحلمتش انها تلبسه من اسعاره ولا البرفانات والماكياجات عمرها ماكانت تتخيل انها تستخدم الماركات دى
كانت سعيدة جدا ومبهورة
شريف كويس معاها زى ماقالها بالظبط
"طول مابتسمعى كلامى هتاخدى عينيا"
كان كل البنات والستات كمان جيران هديل بيحسدوها على العريس اللقطة ده وعلى المستوى اللى بقت فيه وهى لسه فى بيت ابوها
اومال لما تروح بيته هتبقى عاملة ازاى
حتى نجوى وناهد كانوا مبهورين بشريف...ونسيت نجوى وهديل موقف الكوافير خالص
كانت العلاقة بين سالى وهديل بقت قوية جدا كل يوم مكالمات
وكمان علاقة هديل بحماتها كانت قوية وكانت هديل بتعتبرها ام تانية...وفايزة كانت بتعتبر هديل بنت تانية ليها
كان رشاد رغم حبه لنجوى وانه بيحاول يسعدها حاسس بالنقص لما فكر فى مقارنته بينه وبين شريف...المقارنة كانت بينه وبين نفسه
بس خاف ان تكون نجوى كمان بتقارن بينها وبين اختها
وفى يوم سألها
"انتى سعيدة معايا يا نجوى"
"طبعا يا حبيبى"
"حتى وانا مش قادر اجيبلك كل حاجة نفسك فيها"
"ومين قال كده...انت فعلا جبتلى كل حاجة نفسى فيها"
"انا ؟؟؟جبت لك ايه؟"
"طول عمرى وانا نفسى اتجوز واحد بحبه وبيحبنى ونخلف عيال ونبقى اسرة سعيدة"
"يعنى قصدك الحب هو اللى كان نفسك فيه"
"وحاجة تانية كمان"
"ايه هي؟"
"انا حامل يا رشاد... اتاكدت من ساعة بس لما جبت التحليل"
كانت نجوى بتقولها وصوتها بيرتعش من الفرحة...قام رشاد اخدها فى حضنه...كان احساسها وهى فى حضنه كأنها ملكت الدنيا بحالها
وافق شريف انه يقابل حازم وفعلا تمت المقابلى بينهم فى وجود حازم اللى لولا وجوده كان ممكن الموضوع مايتمش
وحددوا معاد قراية الفاتحة بعد اسبوع
قبل قراية الفاتحة بكام يوم وشريف نازل كالعادة علشان يقابل هديل
"انا نازلة يا شريف انا وماما واحتمال نقضى اليوم بره...انت هتتغدا هنا ولا بره"
"لا هتغدا بره... انتوا رايحين فين"
"رايحين نشوف لبس لقراية الفاتحة واحتمال نلف كتير فهنتغدا بره ونبقى لما نخلص نيجى"
شريف وهديل قاعدين بيتغدوا وفجأة قالها
"بعد ما نتغدا هنروح عندنا البيت"
واتخضت هديل
"هى مش سالى وماما بره النهاردة"
"اه ..عرفتى منين"
"من سالى كلمتنى قبل ماانزل"
"طيب ايه المشكلة"
"ازاى اروح عندكوا البيت ومحدش هناك"
"هتروحى معايا"
"ماهو علشان معاك مينفعش اروح"
"انتى هتعارضينى"
"مش بعارضك"
"طيب خلاص لما نخلص اكل هنقوم"
"مش هقدر"
"يعنى ايه مش هتقدرى...هو انا هآكلك"
"معلش والنبى بلاش اروح البيت عندكوا"
"انتى مراتى ولازم تسمعى كلامى"
"انا بسمع كلامك ...بس محدش يضمن ممكن يحصل ايه"
"يحصل اللى يحصل انتى مراتى"
"مراتك لما نتجوز قدام الناس"
"بصى انتى مراتى وممكن اخدك دلوقتى ومحدش يقدر يقولى حاجة ولا حتى ابوكى"
وبدأت هديل تخاف فعلا من اللى يقصده شريف...وبكل جرأة وبجاحة بيتكلم كده...طيب لو نفذ اللى عايزه وحصل اى حاجة وطلقها...يبقى منظرها ايه قدام نفسها وقدام اهلها وكل الناس
ولا حتى لو حصل بينهم اللى هو عايزه وسافر..ولقت نفسها حامل ساعتها برضه هيبقى ايه منظرها قدام نفسها واهلها والناس
وحسم شريف الصمت...وسمعته بيقول
"انا هقوم اغسل ايدى واطلب الشيك علشان نقوم...نروح البيت"
da magnon la2 da teeeeeeeeeeeeeeeet
ردحذفnona
نونا
ردحذفتييييييييت جدا طبعا
ايه الواد المستفز ده ده خنيق بجد
ردحذفده مجنون رسمى اله يقرفك يا شيخ طهقت البت فى عشتها انا لو منها كنت سبته علطول انا لسه هجادل معاه
يوياااااااااا
يويا
ردحذفتصدقى فكرة...تقوم تجرى وتسيبه ههههههههه
ويروح هو يجيبها من شعرها قدام ابوها
يقوم ابوها غزه ف قلبه
ويوحوا ف داهية
ههههههههههههه
حلوة القصة
هههههههههههههههههههه يغزه ف قلبه بقا ويخلصنا ويخلص البت الغلبانه ديه
ردحذفحلوه يا دينا كده
يوياااااااااااا
عليا الطلاق الواد ده دزمه وولد ***
ردحذفههههههههههه
بكرهه اوي الواد ده شخيصه مريضه
راضي
الواد ده مجنون اكيد
ردحذفدة بني ادم مش متربي سوري يعني و معندوش اي خوف من ربنا اي اللي هو عايزه دة !!! و عموما اللي بيعمله ف بنات الناس هيحصل ف اختو و اكتر افففففففففففففففففففففف
ردحذفملحوظة (ممكن كفاية مواقف سخيفة من البني آدم السخيف دة) و ارجو متزعليش
الواد ده لازم ياخد علقه والله والمفروض يرجع يلاقيها سبته ومشيت بجااااااااااااااحه
ردحذفهو كل قصه لازك نكره حد كده هههههههههههههههههههههههههههههه
........... ميرا
والله لو يرجع ويلاقيها مشيت يبفى تمام التمام او تبعت رساله لحازم او سالي بالموضوع يكون عندها دماغ وبتفكر.. لانه الواد ده اوفر بجد وخنيق وعاوز حد يربيه من اول وجديد ويفوق بقا من البجاحه الي هو فيها.. فاكر بنات الناس لعبه في ايده ولا ايه
ردحذفأيه السخافه وقله الذوق والبجاحه وقله الادب اللى هو فيها دى ده بنى ادم غريب ونرجسى ويعينى عنده اضراب فى شخصيته لان البنت اللى اسمها رحاب دى عملتله عقد هيطلعها ع البنت الغلبانه دى .. واللهى رحاب دى ربنا بيحبها انها خلصت من الزفت ده.. بس لو هديل راحت معاه تبقى اغبى واحده وتستاهل اللى هيحصلها هيبقى فوق احتمالها فعلااا لان دى شخصيه لا يعتمد عليها ولا يتوثق فيها وشكله لا فى دم ولا احساس ولا دين ولا اصول عنده خالص
ردحذفحد فيكوا يقتل شرييييف ده يا جدعااااااااااااااان بدل ما اقتله انا ايه الكائن المستفز ده
ردحذفبس تسلم ايدك الحلقه جامدا كالعاده :)
salma
والله يا جماعة كلكم معاكوا حق
ردحذفشريف مستفز لاعلى درجة
ربنا يسترها مع هديل
bgd dh amfrod kant tdl2 kobaet al maia aw al3ser aaw ay bta3 fo2 dma3'o
ردحذفTu2aa
ايه الواد الرخم دا عايز بوكس ف وشو يبفقو البت دى هبله عشان مستحملاه كدا
ردحذفشريف ده عصبنى
ردحذف